ذكرى وفاة قلم الإسلام الشيخ باقر شريف القرشي [رحمه الله]
كان يغمى عليه مرة بعد أخرى ، دخل عليه المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم ( قدس سره ) وسأله : ما الأخبار؟
فـ ـأجاب الشيخ : هل ترى الزوار المشاة إلى كربلاء؟
هناك ثلاثة أضعاف عددهم ملائكة!
فقال السيد : هذا أمر معلوم ، على من يشك في ذلك لعنة الله!
ولما خرج السيد قال الشيخ لولده الشيخ مهدي : أحضر لي أوراقاً لـ ـأكتب عن الزهراء فـ ـأنا مقصر بحقها؟
فـ ـأجابه : يا أبي إنك قد ألفت كتابين عن الزهراء!
فـ ـأصرّ الشيخ...
وعندما أحضروا له الأوراق حاول إمساك القلم لكنه كان يسقط من يده!
فأمر ولده أن يكتب ما يمليه عليه...
وكان مما أملاه عليه :
"الزهراء خلاصة الوجود"
"لولا فاطمة لما تمت رسالات الأنبياء"
لاحقاً عاد ليغمى عليه!
ومرة استفاق وهو يهمس ويبكي!
فـ ـأقترب منه ولده الشيخ مهدي لـ ـيسمع ما يقول فوجده يردد أبيات المرحوم السيد عبد الحسين الشرع :
أدوّر عالصبر يا حسين
وين الصبر دلّيني
وهاك الدمع يا مظلوم
واشرب من دمع عيني
وفاضت روحه الطاهرة على هذه الحالة...
كان يغمى عليه مرة بعد أخرى ، دخل عليه المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم ( قدس سره ) وسأله : ما الأخبار؟
فـ ـأجاب الشيخ : هل ترى الزوار المشاة إلى كربلاء؟
هناك ثلاثة أضعاف عددهم ملائكة!
فقال السيد : هذا أمر معلوم ، على من يشك في ذلك لعنة الله!
ولما خرج السيد قال الشيخ لولده الشيخ مهدي : أحضر لي أوراقاً لـ ـأكتب عن الزهراء فـ ـأنا مقصر بحقها؟
فـ ـأجابه : يا أبي إنك قد ألفت كتابين عن الزهراء!
فـ ـأصرّ الشيخ...
وعندما أحضروا له الأوراق حاول إمساك القلم لكنه كان يسقط من يده!
فأمر ولده أن يكتب ما يمليه عليه...
وكان مما أملاه عليه :
"الزهراء خلاصة الوجود"
"لولا فاطمة لما تمت رسالات الأنبياء"
لاحقاً عاد ليغمى عليه!
ومرة استفاق وهو يهمس ويبكي!
فـ ـأقترب منه ولده الشيخ مهدي لـ ـيسمع ما يقول فوجده يردد أبيات المرحوم السيد عبد الحسين الشرع :
أدوّر عالصبر يا حسين
وين الصبر دلّيني
وهاك الدمع يا مظلوم
واشرب من دمع عيني
وفاضت روحه الطاهرة على هذه الحالة...