إثراءات لغويّة:
١- الفعلان: ذر (اترك)، دع (اترك) لا ماضٍ لهما مستعمل، إلّا ما روي من حديث الرسول: "ذروا اليمن ما وذروكم"
وماعدا قوله تعالى: ما ودَعك ربّكَ وما قلى، أي ما تركك.
٢- الأفعال: هُرع (اندفع مسرعًا)، جُنَّ (صار مجنونًا)، زُكِمَ
(أصيبَ بالزّكام) هذه الأفعال لا فاعلَ لها وتأتي دائمًا مبنيّة للمجهول.
٣- الحِلْف: لا يطلق في القرآن آلّا على اليمين الكاذبة. القَسَم : يُطْلَق على اليمين الصادقة ، واليمين الكاذبة.
٤- القلم: وصف عبد الله بن المقفّع القلم فقال:
يخدم الإرادة، ولا يملّ الاستزادة، فيسكتُ واقفًا، وينطقُ سائرًا على أرضٍ بياضها مظلمٌ وسوادها مضيء.
٥- معنى عفا الله عنك : عفا الشيء درس وباد يعني درس الله ذنوبك ومحاها عنك من قولهم عفا المنزل إذا درس وامّحتْ آثاره. وعفا من الأضداد فنقول عفا الشَّعْرُ عفوان إذا كثر قال الرسول عليه السلام : "حفّوا الشوارب وأعفُوا اللحى"
عفا القوم عفَوا: إذا كثروا، قال تعالى: "ثمَّ بدّلنا مكان السيّئة الحسنة حتى عفَوْا." أي كثروا. الأعراف ٩٥.
٦-ثمّ: إذا لحقتها التاء: ثُمَّت اختصّت بعطف قصّة على قصّة (فمضيتُ ثُمّتَ قلتُ لا يعنيني) فمضيتُ قصّة، لا يعنيني قصّة ثانية معطوفة.
٧- يقولون: اصفرّ واحمرّ على وجه الثبوت، ويُقال إذا كان متغيّرًا: اصفارّ واحمارّ ، جاء في الحديث: "فجعل يصفارّ مرّةً ويحمارّ أخرى."
٨- التأكيد بلفظة كلّ: لا يؤكدون بلفظة كلّ إلّا ما يمكن فيه التبعيض ، فلهذا أجازوا أنْ يقال ذهب المال كلّه لكون المال ممّا يتبعّض ومنعوا أن يُقال ذهب أحمدُ كلّه لأنه ممّا لا يتجزّأ
٩- لُكَع - لَكاع : يقال للّئيم في النداء: يا لُكَعُ ، وللأنثى يا لَكاعُ
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم:
"لا تقوم الساعة حتى يلي الناس لُكَعُ ٱبن لُكَعَ" فهذا كناية عن اللّئيم .
١٠- واو الثمانية :
من خصائص لغة العرب إلحاق الواو في الثامن من العدد ،كما جاء في القرآن الكريم :
(التّائبونَ العابِدون الحامدون السَّائحون الرّاكِعون السَّاجدون الآمرون بالمعروف - و - النّاهون عن المُنْكَر) - التوبة ١١٢، جاءت الواو قبل الكلمة الثامنة
وكما قال سبحانه: (سَيَقولون ثَلاثَةٌ رابِعُهُم كَلْبُهُم وَيَقولونَ خمسةٌ سادِسُهُم كَلْبُهُم رَجْمًا بِالغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامنهم كَلْبُهُم …) - الكهف ٢٢، نلاحظ أنّ الواو جاءت بعد السبعة وقبل الثمانية (وثامنهم)
وقال تعالى: (حَتّى إذا جاءوها فُتِحَتْ أبْوابُها) - الزمر ٧٣" المقصود جهنّم ولها سبعة أبواب " لم يستعمل الواو
وقال : (حَتّى إذا جاءوها - وَ - فُتِحَتْ أبْوابُها) - الزّمر ٧٣ " المقصود: الجنّة وأبوابها ثمانية نلاحظ أن الواو استعملت مع الثمانية .
تسمّى هذه الواو واو الثمانية .
المراجع:
- درّة الغوّاص للحريري.
- الزاهر في معاني كلام الناس لابن الانباري.
- خزانة الأدب للبغدادي.
📙📘📗
١- الفعلان: ذر (اترك)، دع (اترك) لا ماضٍ لهما مستعمل، إلّا ما روي من حديث الرسول: "ذروا اليمن ما وذروكم"
وماعدا قوله تعالى: ما ودَعك ربّكَ وما قلى، أي ما تركك.
٢- الأفعال: هُرع (اندفع مسرعًا)، جُنَّ (صار مجنونًا)، زُكِمَ
(أصيبَ بالزّكام) هذه الأفعال لا فاعلَ لها وتأتي دائمًا مبنيّة للمجهول.
٣- الحِلْف: لا يطلق في القرآن آلّا على اليمين الكاذبة. القَسَم : يُطْلَق على اليمين الصادقة ، واليمين الكاذبة.
٤- القلم: وصف عبد الله بن المقفّع القلم فقال:
يخدم الإرادة، ولا يملّ الاستزادة، فيسكتُ واقفًا، وينطقُ سائرًا على أرضٍ بياضها مظلمٌ وسوادها مضيء.
٥- معنى عفا الله عنك : عفا الشيء درس وباد يعني درس الله ذنوبك ومحاها عنك من قولهم عفا المنزل إذا درس وامّحتْ آثاره. وعفا من الأضداد فنقول عفا الشَّعْرُ عفوان إذا كثر قال الرسول عليه السلام : "حفّوا الشوارب وأعفُوا اللحى"
عفا القوم عفَوا: إذا كثروا، قال تعالى: "ثمَّ بدّلنا مكان السيّئة الحسنة حتى عفَوْا." أي كثروا. الأعراف ٩٥.
٦-ثمّ: إذا لحقتها التاء: ثُمَّت اختصّت بعطف قصّة على قصّة (فمضيتُ ثُمّتَ قلتُ لا يعنيني) فمضيتُ قصّة، لا يعنيني قصّة ثانية معطوفة.
٧- يقولون: اصفرّ واحمرّ على وجه الثبوت، ويُقال إذا كان متغيّرًا: اصفارّ واحمارّ ، جاء في الحديث: "فجعل يصفارّ مرّةً ويحمارّ أخرى."
٨- التأكيد بلفظة كلّ: لا يؤكدون بلفظة كلّ إلّا ما يمكن فيه التبعيض ، فلهذا أجازوا أنْ يقال ذهب المال كلّه لكون المال ممّا يتبعّض ومنعوا أن يُقال ذهب أحمدُ كلّه لأنه ممّا لا يتجزّأ
٩- لُكَع - لَكاع : يقال للّئيم في النداء: يا لُكَعُ ، وللأنثى يا لَكاعُ
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم:
"لا تقوم الساعة حتى يلي الناس لُكَعُ ٱبن لُكَعَ" فهذا كناية عن اللّئيم .
١٠- واو الثمانية :
من خصائص لغة العرب إلحاق الواو في الثامن من العدد ،كما جاء في القرآن الكريم :
(التّائبونَ العابِدون الحامدون السَّائحون الرّاكِعون السَّاجدون الآمرون بالمعروف - و - النّاهون عن المُنْكَر) - التوبة ١١٢، جاءت الواو قبل الكلمة الثامنة
وكما قال سبحانه: (سَيَقولون ثَلاثَةٌ رابِعُهُم كَلْبُهُم وَيَقولونَ خمسةٌ سادِسُهُم كَلْبُهُم رَجْمًا بِالغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامنهم كَلْبُهُم …) - الكهف ٢٢، نلاحظ أنّ الواو جاءت بعد السبعة وقبل الثمانية (وثامنهم)
وقال تعالى: (حَتّى إذا جاءوها فُتِحَتْ أبْوابُها) - الزمر ٧٣" المقصود جهنّم ولها سبعة أبواب " لم يستعمل الواو
وقال : (حَتّى إذا جاءوها - وَ - فُتِحَتْ أبْوابُها) - الزّمر ٧٣ " المقصود: الجنّة وأبوابها ثمانية نلاحظ أن الواو استعملت مع الثمانية .
تسمّى هذه الواو واو الثمانية .
المراجع:
- درّة الغوّاص للحريري.
- الزاهر في معاني كلام الناس لابن الانباري.
- خزانة الأدب للبغدادي.
📙📘📗