🌠هدايات قرآنية🌠
🔹السلفيون فرحون بجلاء الروافض والنصيريّة من الشام، ويحذرون الجماعات والحركات الإسلاميّة من الركون إلى الروافض، فهذه عاقبة أتباعهم.🔹
📖 قال تعالى: ﴿لَو خَرَجوا فيكُم ما زادوكُم إِلّا خَبالًا وَلَأَوضَعوا خِلالَكُم يَبغونَكُمُ الفِتنَةَ وَفيكُم سَمّاعونَ لَهُم وَاللَّهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ﴾ [التوبة: ٤٧].
📖وقال تعالى: ﴿وَكَذلِكَ نُوَلّي بَعضَ الظّالِمينَ بَعضًا بِما كانوا يَكسِبونَ﴾ [الأنعام: ١٢٩].
📌وفيها من العلم:
📝 بيان سُنّة من سُنن الله في المجتمعات التي نراها بين وقت وآخر، فنحن نرى أن الشخص الذي يعين الظالم ويتذلل له ويكون جندياً من جنوده ونصيراً من أنصاره وولياً من أوليائه إذا بالأيام تدور ثم ينقلب عليه، كما يقال: "من أعان ظالماً سلطه الله عليه".
💡فبعدما يكون بينهم هذه الموالاة وهذه المناصرة تدور الأيام وتجري فيهم سنن الله سبحانه وتعالى، حتى إن هذا الذي أعانه ينتقم الظالم منه، ويذيقه من نفس الكأس، فالانقلابات العسكرية والخيانات والقتل والاغتيال ما هي إلا عبارة عن انتقام ينتقم الله به من ظالم بظالم، ثم ينتقم من الظالمين جميعاً، فسُنّة الله سبحانه وتعالى أنه لا تدوم للظلم دولة، لكن تجد الظالم ينتقم الله به من ظالم مثله، ثم ينتقم من الظالمين أجمعين، وتكون العاقبة للمتقين،.
📜وقال ابن كثير -رحمه الله تعالى-: "معنى هذه الآية الكريمة: كما ولينا هؤلاء الخاسرين من الإنس تلك الطائفة التي أغوتهم من الجن كذلك نفعل بالظالمين، نسلط بعضهم على بعض، ونهلك بعضهم ببعض، وننتقم من بعضهم ببعض، جزاءً على ظلمهم وبغيهم" انتهى.
💡فالروافض لم يتمكنوا إلاّ بدعم من اسرائيل والغرب، فانقلبوا وتسلطوا عليهم!!.
📌ومع فرحنا بماجرى في الشام من إجلاء النصيريّة والروافض، نُذكّر أنّ ماجرى في غزّة ماهو إلاّ من تدبير الروافض، وغفلّة أهل السُنّة، حيث ركنوا إلى الروافض ووثقوا بهم، ثم سلّط الله على الروافض اليهود، وهذا من سُنن الله التي لا تتبدل ولا تتحول.
👈فعلى هيئة الشام؛ إذا أرادوا الخير للمسلمين، أن يراعوا المصالح والمفاسد، ولايكرروا أخطاء غيرهم، ويعلموا أنّهم في عالم يتحكم فيه قوى الشر -بإذن الله-، فليتلطفوا معهم ولا يذعروهم ولا يجعلوا لهم حُجّة عليهم، ويدفعوا الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير، ويراعوا أكبر المصلحتين بتفويت أدناهما، قال تعالى: ﴿أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ فَأَرَدتُ أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا﴾ [الكهف: ٧٩].
📜وقال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "الخير والشر درجات فيُقتنع بالخيراليسير إذا لم يحصل ما هو أكثر منه، ويدفع الشر الكبير بالشر اليسير" انتهى.
💡ويعلموا أنّ الأمّة تمر بمرحلة استضعاف فيكون واجب الوقت مراعيّا لهذا الفقه، فنشر العقيدة الصالحة والسُنّة النبويّة بين الناس، من أعظم الجهاد، قالﷺ: ((انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ)) متفق عليه.
✍️والأمّة اليوم وخصوصا بعد ما مرّ عليها من الفتن أحوج ماتكون
للعودة إلى كتاب الله تعالى، وسُنّة رسولهﷺ؛ فهذا من أعظم أسباب دفع البلاء بعد تحقيق التوحيد، قال تعالى: ﴿وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنتَ فيهِم وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ﴾ [الأنفال: ٣٣].
💡وعليهم نشر الطمأنينة والأمان بين الناس فهذا من أعظم أسباب الإجتماع وتأليف القلوب.
📖قال تعالى: ﴿أَوَلَم يَهدِ لِلَّذينَ يَرِثونَ الأَرضَ مِن بَعدِ أَهلِها أَن لَو نَشاءُ أَصَبناهُم بِذُنوبِهِم وَنَطبَعُ عَلى قُلوبِهِم فَهُم لا يَسمَعونَ﴾ [الأعراف: ١٠٠].
والله أعلم.
🖊حرر في: 07-06- 1446هـ.
📲 قناة الشيخ على تيليغرام:
https://t.me/alobilan
📲 قناة هدايات قرآنية على تيليجرام :
https://t.me/hdayat76
📲 قناة خواطر رحمانية على تيليجرام :
https://t.me/ghumo3
🔹السلفيون فرحون بجلاء الروافض والنصيريّة من الشام، ويحذرون الجماعات والحركات الإسلاميّة من الركون إلى الروافض، فهذه عاقبة أتباعهم.🔹
📖 قال تعالى: ﴿لَو خَرَجوا فيكُم ما زادوكُم إِلّا خَبالًا وَلَأَوضَعوا خِلالَكُم يَبغونَكُمُ الفِتنَةَ وَفيكُم سَمّاعونَ لَهُم وَاللَّهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ﴾ [التوبة: ٤٧].
📖وقال تعالى: ﴿وَكَذلِكَ نُوَلّي بَعضَ الظّالِمينَ بَعضًا بِما كانوا يَكسِبونَ﴾ [الأنعام: ١٢٩].
📌وفيها من العلم:
📝 بيان سُنّة من سُنن الله في المجتمعات التي نراها بين وقت وآخر، فنحن نرى أن الشخص الذي يعين الظالم ويتذلل له ويكون جندياً من جنوده ونصيراً من أنصاره وولياً من أوليائه إذا بالأيام تدور ثم ينقلب عليه، كما يقال: "من أعان ظالماً سلطه الله عليه".
💡فبعدما يكون بينهم هذه الموالاة وهذه المناصرة تدور الأيام وتجري فيهم سنن الله سبحانه وتعالى، حتى إن هذا الذي أعانه ينتقم الظالم منه، ويذيقه من نفس الكأس، فالانقلابات العسكرية والخيانات والقتل والاغتيال ما هي إلا عبارة عن انتقام ينتقم الله به من ظالم بظالم، ثم ينتقم من الظالمين جميعاً، فسُنّة الله سبحانه وتعالى أنه لا تدوم للظلم دولة، لكن تجد الظالم ينتقم الله به من ظالم مثله، ثم ينتقم من الظالمين أجمعين، وتكون العاقبة للمتقين،.
📜وقال ابن كثير -رحمه الله تعالى-: "معنى هذه الآية الكريمة: كما ولينا هؤلاء الخاسرين من الإنس تلك الطائفة التي أغوتهم من الجن كذلك نفعل بالظالمين، نسلط بعضهم على بعض، ونهلك بعضهم ببعض، وننتقم من بعضهم ببعض، جزاءً على ظلمهم وبغيهم" انتهى.
💡فالروافض لم يتمكنوا إلاّ بدعم من اسرائيل والغرب، فانقلبوا وتسلطوا عليهم!!.
📌ومع فرحنا بماجرى في الشام من إجلاء النصيريّة والروافض، نُذكّر أنّ ماجرى في غزّة ماهو إلاّ من تدبير الروافض، وغفلّة أهل السُنّة، حيث ركنوا إلى الروافض ووثقوا بهم، ثم سلّط الله على الروافض اليهود، وهذا من سُنن الله التي لا تتبدل ولا تتحول.
👈فعلى هيئة الشام؛ إذا أرادوا الخير للمسلمين، أن يراعوا المصالح والمفاسد، ولايكرروا أخطاء غيرهم، ويعلموا أنّهم في عالم يتحكم فيه قوى الشر -بإذن الله-، فليتلطفوا معهم ولا يذعروهم ولا يجعلوا لهم حُجّة عليهم، ويدفعوا الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير، ويراعوا أكبر المصلحتين بتفويت أدناهما، قال تعالى: ﴿أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ فَأَرَدتُ أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا﴾ [الكهف: ٧٩].
📜وقال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "الخير والشر درجات فيُقتنع بالخيراليسير إذا لم يحصل ما هو أكثر منه، ويدفع الشر الكبير بالشر اليسير" انتهى.
💡ويعلموا أنّ الأمّة تمر بمرحلة استضعاف فيكون واجب الوقت مراعيّا لهذا الفقه، فنشر العقيدة الصالحة والسُنّة النبويّة بين الناس، من أعظم الجهاد، قالﷺ: ((انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ)) متفق عليه.
✍️والأمّة اليوم وخصوصا بعد ما مرّ عليها من الفتن أحوج ماتكون
للعودة إلى كتاب الله تعالى، وسُنّة رسولهﷺ؛ فهذا من أعظم أسباب دفع البلاء بعد تحقيق التوحيد، قال تعالى: ﴿وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنتَ فيهِم وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ﴾ [الأنفال: ٣٣].
💡وعليهم نشر الطمأنينة والأمان بين الناس فهذا من أعظم أسباب الإجتماع وتأليف القلوب.
📖قال تعالى: ﴿أَوَلَم يَهدِ لِلَّذينَ يَرِثونَ الأَرضَ مِن بَعدِ أَهلِها أَن لَو نَشاءُ أَصَبناهُم بِذُنوبِهِم وَنَطبَعُ عَلى قُلوبِهِم فَهُم لا يَسمَعونَ﴾ [الأعراف: ١٠٠].
والله أعلم.
🖊حرر في: 07-06- 1446هـ.
📲 قناة الشيخ على تيليغرام:
https://t.me/alobilan
📲 قناة هدايات قرآنية على تيليجرام :
https://t.me/hdayat76
📲 قناة خواطر رحمانية على تيليجرام :
https://t.me/ghumo3