افتتح قتيبة بن مسلم أحدي المدن المجاورة لمدينة بخاري ثم وضع بها حامية وأمير وأكمل فتوحاته وترك المدينة ،
وكان بالمدينة تاجر حرير أعور له مكانة عالية في المدينة فظل يؤلب الناس والعامة والفرسان ويسعي ويكيد حتي غدروا بالحامية وقتلوا أمير المدينة فلما وصل الخبر الي قتيبة غضب وجد في المسير إليهم فتحصنوا منه ، فحاصرهم شهرا ورماهم بالمناجيق حتي هدم الأسوار ودخل المدينة وأسر مقاتليها وكان من بين الأسري التاجر الأعور فعرض فدية لنفسه مقدارها خمسمائة ثوب حرير مقدارها ألف ألف،
فتكلم بعض القادة مع قتيبة في قبوله العرض ففي ذلك منفعة للمسلمين ، فرفض قتيبة وقال :" والله لا يروع بك مثل مرة أخري " ثم ضرب عنقه ..
#فتوحات_اسيا
وكان بالمدينة تاجر حرير أعور له مكانة عالية في المدينة فظل يؤلب الناس والعامة والفرسان ويسعي ويكيد حتي غدروا بالحامية وقتلوا أمير المدينة فلما وصل الخبر الي قتيبة غضب وجد في المسير إليهم فتحصنوا منه ، فحاصرهم شهرا ورماهم بالمناجيق حتي هدم الأسوار ودخل المدينة وأسر مقاتليها وكان من بين الأسري التاجر الأعور فعرض فدية لنفسه مقدارها خمسمائة ثوب حرير مقدارها ألف ألف،
فتكلم بعض القادة مع قتيبة في قبوله العرض ففي ذلك منفعة للمسلمين ، فرفض قتيبة وقال :" والله لا يروع بك مثل مرة أخري " ثم ضرب عنقه ..
#فتوحات_اسيا