🔴 قصة فطرس مع الحسين
روي أنّ فطرساً كان من الحمَلة، وبعثه الله (عزّ وجل) في أمر فأبطأ، فخيّره الجبّار تعالى بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فاختار الأول فكسر جناحه وألقاه في جزيرة في البحر، فعبد الله (تبارك وتعالى) فيها خمسمائة وقيل سبعمائة عام، حتى ولد الحسين بن علي (عليه السلام)، فأمر الله (عزّ وجل) جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة ليهنئ رسول الله (صلی الله عليه وآله) من الله ومن جبرئيل.
فهبط جبرئيل فمرّ على جزيرة في البحر فيها الملك فطرس فقال الملك لجبرئيل: يا جبرئيل اين تريد؟
قال: إن الله (عزّ وجل) أنعم على محمد (صلی الله عليه وآله) بنعمة فبُعثت أهنئه من الله ومني.
فقال: يا جبرئيل، يا جبرئيل قد مكثت في هذه الجزيرة سبعمائة سنة وقد ضاق صدري وعيل صبري أريد أن تحملني معك إليه لعل محمداً (صلی الله عليه وآله) يدعو لي بالعافية ويشفع لي عند الله تعالى.
قال: فحمله معه على طرف جناحه حتى دخل به على النبي (صلی الله عليه وآله) فهناه جبرئيل من الله تعالى وأخبره بحال الملك فطرس، فقال النبي (صلی الله عليه وآله) «فيا جبرئيل، قل له يقوم ويمسح جناحه بهذا المولود وعد إلي».
قال: فقام الملك ومسح جناحه المكسور بالحسين (عليه السلام) فعوفي من ساعته وصار كما كان.
وفي رواية أن رسول الله (صلی الله عليه وآله) دعا له فتقبّل الله ما أقسم به عليه وغفر له.
فقال الملك فطرس: يا رسول الله، أعلم أن أمّتك تقتل ولدك هذا ـ يعني الحسين عليه السلام وله عليّ مكافأة ـ يا محمد ـ لا يزوره زائرٌ إلاّ بلّغته الزيارة، ولا يسلّم عليه مسلم إلاّ بلّغته السلام، ولا يصلّي عليه مصلٍّ إلا بلّغته الصلاة، ثم ارتفع طائراً إلى السماء.
#العلقمي
روي أنّ فطرساً كان من الحمَلة، وبعثه الله (عزّ وجل) في أمر فأبطأ، فخيّره الجبّار تعالى بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فاختار الأول فكسر جناحه وألقاه في جزيرة في البحر، فعبد الله (تبارك وتعالى) فيها خمسمائة وقيل سبعمائة عام، حتى ولد الحسين بن علي (عليه السلام)، فأمر الله (عزّ وجل) جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة ليهنئ رسول الله (صلی الله عليه وآله) من الله ومن جبرئيل.
فهبط جبرئيل فمرّ على جزيرة في البحر فيها الملك فطرس فقال الملك لجبرئيل: يا جبرئيل اين تريد؟
قال: إن الله (عزّ وجل) أنعم على محمد (صلی الله عليه وآله) بنعمة فبُعثت أهنئه من الله ومني.
فقال: يا جبرئيل، يا جبرئيل قد مكثت في هذه الجزيرة سبعمائة سنة وقد ضاق صدري وعيل صبري أريد أن تحملني معك إليه لعل محمداً (صلی الله عليه وآله) يدعو لي بالعافية ويشفع لي عند الله تعالى.
قال: فحمله معه على طرف جناحه حتى دخل به على النبي (صلی الله عليه وآله) فهناه جبرئيل من الله تعالى وأخبره بحال الملك فطرس، فقال النبي (صلی الله عليه وآله) «فيا جبرئيل، قل له يقوم ويمسح جناحه بهذا المولود وعد إلي».
قال: فقام الملك ومسح جناحه المكسور بالحسين (عليه السلام) فعوفي من ساعته وصار كما كان.
وفي رواية أن رسول الله (صلی الله عليه وآله) دعا له فتقبّل الله ما أقسم به عليه وغفر له.
فقال الملك فطرس: يا رسول الله، أعلم أن أمّتك تقتل ولدك هذا ـ يعني الحسين عليه السلام وله عليّ مكافأة ـ يا محمد ـ لا يزوره زائرٌ إلاّ بلّغته الزيارة، ولا يسلّم عليه مسلم إلاّ بلّغته السلام، ولا يصلّي عليه مصلٍّ إلا بلّغته الصلاة، ثم ارتفع طائراً إلى السماء.
#العلقمي