بين الرجل والطريق
كان رأسي في يدي مثل اللُّفافهْ
وأنا أمشي، كباعات الصحافهْ
وأنادي: يا ممراتُ، إلى أين
تنجرُّ طوابيرُ السخافهْ؟
يا براميل القماماتِ، إلى
أين تمضينَ ..؟
ــ إلى دور الثقافهْ
كل برميلٍ إلى الدور ..؟
ــ نعم
وإلى المقهى ..؟
ــ جواسيسُ الخلافهْ
ثم ماذا ..؟ ورصيــفٌ مـثـقـلٌ
برصيفٍ .. يحسبُ الصمتَ حَصافهْ
ها هنا قصفٌ ... هنا يَهمي دمٌ
رُبما سمَّوهُ توريدَ اللطافهْ
ما الذي ..؟ من أطلق النار؟..
ــ سُدىً زادت النيرانُ والقَتلى كَثافهْ
وزحامُ السّوقِ يشتدُّ ... بلا
نظرةٍ عجلى ... بلا أي انعطافهْ
لم يعُدْ للقتلِ وقعٌ ..؟
ــ ربما لمَ تَعُد للشارع الدَّاوي رهافهْ
لا فضولٌ يرتئي ... لا خبرٌ
خِيفةٌ كالأمنِ ... أمنٌ كالمخافهْ
#البردوني
كان رأسي في يدي مثل اللُّفافهْ
وأنا أمشي، كباعات الصحافهْ
وأنادي: يا ممراتُ، إلى أين
تنجرُّ طوابيرُ السخافهْ؟
يا براميل القماماتِ، إلى
أين تمضينَ ..؟
ــ إلى دور الثقافهْ
كل برميلٍ إلى الدور ..؟
ــ نعم
وإلى المقهى ..؟
ــ جواسيسُ الخلافهْ
ثم ماذا ..؟ ورصيــفٌ مـثـقـلٌ
برصيفٍ .. يحسبُ الصمتَ حَصافهْ
ها هنا قصفٌ ... هنا يَهمي دمٌ
رُبما سمَّوهُ توريدَ اللطافهْ
ما الذي ..؟ من أطلق النار؟..
ــ سُدىً زادت النيرانُ والقَتلى كَثافهْ
وزحامُ السّوقِ يشتدُّ ... بلا
نظرةٍ عجلى ... بلا أي انعطافهْ
لم يعُدْ للقتلِ وقعٌ ..؟
ــ ربما لمَ تَعُد للشارع الدَّاوي رهافهْ
لا فضولٌ يرتئي ... لا خبرٌ
خِيفةٌ كالأمنِ ... أمنٌ كالمخافهْ
#البردوني