كيف ولد الانتصار من رحم الهزائم ؟؟؟
كان كل شئ يسير في اتجاه المليشيا والجيش يعاني ويفقد الارض تلو الارض حالة احباط عام ولا تلوح في الافق القريب بارقة امل سوى انتصار وحيد بتحرير الاذاعة في امدرمان ثم جاء الحدث الاهم الذي حول مسار الحرب "تحرير جبل موية " التي قلت بانها ستكون قاصمة الظهر للمليشيا لدرجة ان المجرم حميدتي خرج يبكي ويتهم مصر بالتدخل ويتوعد الجميع فهو يعلم انه حشد كل قواته من النخبة واسلحته وعتاده في جبل موية ظنا منه انها ارض محصنة لن يصلها الجيش مهما فعل ...
ثم جاء الحدث الثاني الذي ادهش الجميع حتى بعض منسوبي الجيش انفسهم ؛ فجأة عبرت ثلة من الاخيار الصادقين ثلاثة كباري دفعة واحدة في ملحمة عبور حري بنا ان نخلدها عبر الاجيال فقد واجه هؤلاء الرجال الموت بصدور عارية ولم يتوقفو رغم صواريخ الكورنيت التي حصدت العشرات من ارواحهم الطاهرة فقدموا دماءهم رخيصة مهرا لكل انتصار قادم ...
والان انا في انتظار الحدث الثالث والاخير الذي سيسدل الستار على المليشيا في ولاية الخرطوم وهو تلاقي جيش المدرعات وجيش ام درمان المرابط في المقرن بجيش القيادة العامة وسلاح الاشارة ....
حينها تكون مغامرة حميدتي الفاشلة قد انتهت تماما وزال ملكه وستتحول بعدها هذه المليشيا الى حركة مسلحة مطاردة في صحارى غرب السودان تقطع الطريق لتجد قوت يومها
الحمد لله اولا واخيرا ثم الشكر لهؤلاء الفرسان المقاتلون و لكل من جعل هذا الانتصار ممكنا وشكرا لكل شخص تشبث بارضه ولم يبرح بيته فشكل غطاءا ودعما شعبيا لجيشه رغم القصف والمدافع انتم لا تقلون بطولة وجسارة عن من يحمل السلاح....
اللهم لك الحمد أنعمت فزد
اللهم نصرك الذي وعدت 🤲
✍️ مجاهد_عطا
كان كل شئ يسير في اتجاه المليشيا والجيش يعاني ويفقد الارض تلو الارض حالة احباط عام ولا تلوح في الافق القريب بارقة امل سوى انتصار وحيد بتحرير الاذاعة في امدرمان ثم جاء الحدث الاهم الذي حول مسار الحرب "تحرير جبل موية " التي قلت بانها ستكون قاصمة الظهر للمليشيا لدرجة ان المجرم حميدتي خرج يبكي ويتهم مصر بالتدخل ويتوعد الجميع فهو يعلم انه حشد كل قواته من النخبة واسلحته وعتاده في جبل موية ظنا منه انها ارض محصنة لن يصلها الجيش مهما فعل ...
ثم جاء الحدث الثاني الذي ادهش الجميع حتى بعض منسوبي الجيش انفسهم ؛ فجأة عبرت ثلة من الاخيار الصادقين ثلاثة كباري دفعة واحدة في ملحمة عبور حري بنا ان نخلدها عبر الاجيال فقد واجه هؤلاء الرجال الموت بصدور عارية ولم يتوقفو رغم صواريخ الكورنيت التي حصدت العشرات من ارواحهم الطاهرة فقدموا دماءهم رخيصة مهرا لكل انتصار قادم ...
والان انا في انتظار الحدث الثالث والاخير الذي سيسدل الستار على المليشيا في ولاية الخرطوم وهو تلاقي جيش المدرعات وجيش ام درمان المرابط في المقرن بجيش القيادة العامة وسلاح الاشارة ....
حينها تكون مغامرة حميدتي الفاشلة قد انتهت تماما وزال ملكه وستتحول بعدها هذه المليشيا الى حركة مسلحة مطاردة في صحارى غرب السودان تقطع الطريق لتجد قوت يومها
الحمد لله اولا واخيرا ثم الشكر لهؤلاء الفرسان المقاتلون و لكل من جعل هذا الانتصار ممكنا وشكرا لكل شخص تشبث بارضه ولم يبرح بيته فشكل غطاءا ودعما شعبيا لجيشه رغم القصف والمدافع انتم لا تقلون بطولة وجسارة عن من يحمل السلاح....
اللهم لك الحمد أنعمت فزد
اللهم نصرك الذي وعدت 🤲
✍️ مجاهد_عطا