🌴 سلسلة الأمان الحقيقي ... { ١ }
قال تعالى :
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
🍀 من صريح الآية الكريمة ووضوح معاني ألفاظها يخرج كل قاريء لبيب لها بمعلومة سريعة مفادها ؛ أن في الأرض أمانان من عذاب الله تعالى، أما الأمان الأول : فهو الوجود المبارك لبني الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله) على الأرض، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} ، وأما الأمان الثاني فهو الإستغفار، {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} .
وتأكدت هذه المعلومة بالرواية الواردة عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) حيث قال: {كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَهُ، وَقَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا، فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ: أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمِ)، وَأَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالْإِسْتِغْفَارْ، قَالَ اللهُ تَعَالى: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
🍀 وهذا ما هو واضح من ظاهر ألفاظ الآية القرآنية وتأييد الرواية الباقرية، لكن ما هو ليس بواضح ويحتاج إلى البحث الجاد والتدقيق في معاني الألفاظ هو حقيقة الإستغفار، فما هي حقيقة الإستغفار حتى صار وجوده وحسب ألفاظ الآية الكريمة يساوي في قيمته الوجودية الوجود المبارك للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ؟؟!!!
خصوصاً وأن الرواية قالت : (فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ) أي جعلت وجود الأمان مستمر في الأرض حتى بعد رفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الأرض لبقاء الإستغفار ثم دعت إلى التسمك به (أي الإستغفار) ؟؟!!!
🍀 إذن علينا أن نبحث عن حقيقة الإستغفار لكي نتسمك به كما أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم ودعانا إلى التمسك به الإمام الباقر (عليه السلام) .
🌹نكمل في الحلقة الثانية إن شاء الله فانتطرونا🙏
قال تعالى :
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
🍀 من صريح الآية الكريمة ووضوح معاني ألفاظها يخرج كل قاريء لبيب لها بمعلومة سريعة مفادها ؛ أن في الأرض أمانان من عذاب الله تعالى، أما الأمان الأول : فهو الوجود المبارك لبني الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله) على الأرض، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} ، وأما الأمان الثاني فهو الإستغفار، {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} .
وتأكدت هذه المعلومة بالرواية الواردة عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) حيث قال: {كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَهُ، وَقَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا، فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ: أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمِ)، وَأَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالْإِسْتِغْفَارْ، قَالَ اللهُ تَعَالى: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
🍀 وهذا ما هو واضح من ظاهر ألفاظ الآية القرآنية وتأييد الرواية الباقرية، لكن ما هو ليس بواضح ويحتاج إلى البحث الجاد والتدقيق في معاني الألفاظ هو حقيقة الإستغفار، فما هي حقيقة الإستغفار حتى صار وجوده وحسب ألفاظ الآية الكريمة يساوي في قيمته الوجودية الوجود المبارك للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ؟؟!!!
خصوصاً وأن الرواية قالت : (فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ) أي جعلت وجود الأمان مستمر في الأرض حتى بعد رفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الأرض لبقاء الإستغفار ثم دعت إلى التسمك به (أي الإستغفار) ؟؟!!!
🍀 إذن علينا أن نبحث عن حقيقة الإستغفار لكي نتسمك به كما أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم ودعانا إلى التمسك به الإمام الباقر (عليه السلام) .
🌹نكمل في الحلقة الثانية إن شاء الله فانتطرونا🙏