(ما بين الحاكم المدني والعسكري):
الحاكم العسكري موجود فقط في الدول المتخلفة حيث يكون الشعب عاجزاً عن تحديد من يحكمه.
الحاكم العسكري يستمد سلطته من البنية العسكرية التي تطيعه، أي الجيش والأجهزة الأمنية، وهو يحاول دائماً أن يعطي الانطباع بأنه حاكم مدني، لذلك فإن كل مدبر لانقلاب عسكري يقوم ب( تظبيط) دستور على مقاسه، وإجراء انتخابات شكلية مضمونة النتائج، وكثيراً ما يترك واجهة الحكم للمدنيين، ويمسك هو في الخفاء بكل الخيوط والقوى الفعلية في البلاد.
الحاكم العسكري يرسم الهدف الأساسي، وهو البقاء في السلطة، ثم يستخدم كل ما يملك للوصول إليه غير آبه، ولاملتفت لما يحطمه في طريقه من مشاعر، ويخربه من بيوت، وينتهكه من حقوق...
النقد لديه ممنوع، والفساد وسوء الإدارة وخوف المواطنين منه أمور دائمة ومستمرة في بلاده
السعي إلى الخلاص منه يعني موت شعب وخراب أوطان...
أما الحاكم المدني الذي جاء بانتخابات نزيهة، فإن له شأناً مختلفاً، فهو يعرف أن سلطته ومشروعيته مستمدتان من تفويض من انتخبوه، ولهذا فإنه يحرص على رضاهم، وهو لهذا يقوم بتدوير الزوايا والتدقيق في تصرفاته، ويجعل من دولته مركزاً للتوازنات الاجتماعية، ويحرص على تحقيق إنجازات حقيقية..
الحاكم المدني المنتخب يستطيع الشعب التخلص منه من غير إراقة الدماء، أما الحاكم العسكري فإن الناس لا يستطيعون التخلص منه ولو أراقوا الدماء، ولرحيلُ شعب بأكمله أسهل من رحيله.
بالطبع ليس كل الحكام العسكريين على شاكلة واحدة، كما أن الحكام المدنيين ليسوا نسخة مكررة، فنحن نتحدث عن خصائص عامة..
اللهم عليك بكل طاغية مستبد، اغتصب السلطة، وأفسد وفجر !
الحاكم العسكري موجود فقط في الدول المتخلفة حيث يكون الشعب عاجزاً عن تحديد من يحكمه.
الحاكم العسكري يستمد سلطته من البنية العسكرية التي تطيعه، أي الجيش والأجهزة الأمنية، وهو يحاول دائماً أن يعطي الانطباع بأنه حاكم مدني، لذلك فإن كل مدبر لانقلاب عسكري يقوم ب( تظبيط) دستور على مقاسه، وإجراء انتخابات شكلية مضمونة النتائج، وكثيراً ما يترك واجهة الحكم للمدنيين، ويمسك هو في الخفاء بكل الخيوط والقوى الفعلية في البلاد.
الحاكم العسكري يرسم الهدف الأساسي، وهو البقاء في السلطة، ثم يستخدم كل ما يملك للوصول إليه غير آبه، ولاملتفت لما يحطمه في طريقه من مشاعر، ويخربه من بيوت، وينتهكه من حقوق...
النقد لديه ممنوع، والفساد وسوء الإدارة وخوف المواطنين منه أمور دائمة ومستمرة في بلاده
السعي إلى الخلاص منه يعني موت شعب وخراب أوطان...
أما الحاكم المدني الذي جاء بانتخابات نزيهة، فإن له شأناً مختلفاً، فهو يعرف أن سلطته ومشروعيته مستمدتان من تفويض من انتخبوه، ولهذا فإنه يحرص على رضاهم، وهو لهذا يقوم بتدوير الزوايا والتدقيق في تصرفاته، ويجعل من دولته مركزاً للتوازنات الاجتماعية، ويحرص على تحقيق إنجازات حقيقية..
الحاكم المدني المنتخب يستطيع الشعب التخلص منه من غير إراقة الدماء، أما الحاكم العسكري فإن الناس لا يستطيعون التخلص منه ولو أراقوا الدماء، ولرحيلُ شعب بأكمله أسهل من رحيله.
بالطبع ليس كل الحكام العسكريين على شاكلة واحدة، كما أن الحكام المدنيين ليسوا نسخة مكررة، فنحن نتحدث عن خصائص عامة..
اللهم عليك بكل طاغية مستبد، اغتصب السلطة، وأفسد وفجر !