أحسن القصص


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha


الانبياءوالرسل
الصحابةوالتابعين
سلف الصالحين
القادة الفاتحين
الدعاة والعلماء
الخلفاءوالامراء
للتواصل والتبادل @Alkady

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Statistika
Postlar filtri




😟 احذر ان تحبط اعمالك الصالحة بهذه الآفة👇
https://t.me/fwayiid/20996

🌤صباحيات (رسائل و مقاطع)👇🏻
t.me/addlist/exRoBSMudJhlZjNk

⭕️اكثر سؤال محرج في الدنيــا👇🏻
t.me/gooword/209508?single


💧


*👈🏻من طرائف العرب:*

يحكى أن رجلاً ارتكب جُرمًا، فحكم عليه القاضي أن يختار عقوبة من ثلاث عقوبات وهي:

- إما أن يأكل مئة بصلة
- أو أن يُجلد مئة جلدة
- أو أن يدفع مئة دينار؟!

فشاور الرجل زوجته!
فقالت له: البصل إبن عم العسل، يأكله كبار السِنّ، وإن أكثروا منه فلا بأس.
فاختار الرجل البصل، فما كاد يأكل البصلة الرابعة والستين حتى جحظت عيناه وأعلن عجزه عن المتابعة.

فقالت له زوجته: اسمع، ما دمت لا تستطيع فوجع ساعة ولا كل ساعة.
فوافق الرجل على جلده مئة جلدة، فجيئ بالجلاد وبدأ يعُدّ الجلدات وصار الرجل يلتوي، وما كاد يتلقى الجلدة الثانية والسبعين حتى ارتجفت ركبتاه وأصبح يصيح: كفى لم أعد أتحمَّل.

فلم يعد له خيار بعدها، فلملم ما بقي من كرامته وفتح محفظته ودفع المئة دينار.

ثم طلب مقابلة الوالي..
فلما وقف أمام الوالي قال له: يا سيدي، أوصيكم أن تكتبوا على قبري:

*(من أطاع الإناث، دفع الجزاء مثنى وثلاث)*



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

أرواحنا لا تتكرر
قد نكون الأنقى
وقد نكون الأسوأ
قد نحمل طهرا أو ...عكسه
قد .... وقد ...وقد
لكل روح بصمة .. لكل إنسان بصمة أيا كان وكيفما كان
فلا تبحثوا عن الشبيه ولا تقارنوا ...
فحتى المرايا لا تكرر سوى ملامحنا فقط.

سبحان الله والحمد لله والله اكبر واستغفر الله ولا اله الا الله محمد رسول الله ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
🌹


✦ يحكى أن تاجراً كان لديه ابن يشكو من التعاسة ولكي يُعلمه معنى السعادة، أرسله لأكبر حكيم موجود بذلك الزمان.
وحين وصل لقصر الحكيم وجده فخماً وعظيماً وكبيراً من الخارج.وحين دخله
✧ سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟
✦ فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت لأعلمك هذا السر ولكن اخرج وتمشي بين جنبات هذا القصر ثم ارجع لي بعد ساعتين .

ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و
✦ قال له : ارجع لي بهذه الملعقة، واحرص على ألا يسقط منها الزيت!

فخرج الشاب وطاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلى الحكيم.

✦ فسأله : هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود؟
✧ قال الشاب : لا !!
✦ فسأله مرة أخرى : هل شاهدت مكتبة القصر وما فيها من كتب قيمة ؟
✧ فرد الشاب : لا !!
✦ فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟
✧ فأجاب الشاب :لا !!
✦ فسأله الحكيم : لماذا ؟
✧ فرد الشاب : لأنني لم أرفع عيوني عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني.. فلم أرى شيئاً مما حولي بالقصر !!

✦ فقال له الحكيم :
ارجع وشاهد كل ما أخبرتك عنه وعد إليّ.
ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم وشاهد كل هذا الجمال ورجع إليه.
✦ فسأله الحكيم:
قل لي ماذا رأيت ؟
فانطلق الشاب يروي ما رآه من جمال وهو منبهر وسعيد.
فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها.
✦ فقال له الحكيم :
انظر يا بني.. هذا هو سر السعادة .

✦ فنحن نعيش في هذه الدنيا.. وحولنا الكثير من نعم ربنا لنا. ولكننا نغفل عنها ولا نراها ولا نقدرها لانشغالنا عنها بهمومنا وصغائر ما في الحياه.

✦ السعادة يا بني أن تقدر النعم وتسعد بها وتنسى ما ألم بك من هموم و مشاكل مثل ملعقة الزيت.. نسيتها حين التفت للنعم من حولك فسقط الزيت !!


*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*


*🔲قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:*

وَمِنْ «أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَذِكْرُ اللَّهِ وَدُعَاؤُهُ وَمَسْأَلَتُهُ وَالرَّغْبَةُ إلَيْهِ.
{📚مجموع الفتاوى ١٠/‏٤٢٣ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

*🔲 لكل امرأة.*

لا يغرك تنازل من تنازلت، وسقوط من سقطت، فإن الأهم والمهم؛ هو رضى الله عنكِ، وأن يكون-حجابكِ-حقيقة؛ ساترا لا فاضحا، ومرضيا لله لا مرضيا للنفس والهوى، وعند محك الحساب، ووقوف الصراط ستجدين أثر هذا الستر والعفاف بين من تنازلت عن حجابها وسترها وحيائها والموعد هناك أهم وأشد! .
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

*🔲وقـفـة..*

قال ابن الجوزي - رحمه الله -:

ينبغي للمرأة أن تحذر من الخروج مهما أمكنها، إن سلمت في نفسها لم يسلم الناس منها، فإذا اضطرت إلى الخروج خرجت بإذن زوجها في هيئة رثة، وجعلت طريقها في المواضع الخالية دون الشوارع والأسواق، واحترزت من سماع صوتها، ومشت في جانب الطريق لا في وسطه.
{📚أحكام النساء/صـ٣٩ }


لو فعلوا ذلك ولزموا مركزهم لكان خيراً لهم ، ولكن ذلك لم يكن ، لما رأى الرماة هزيمة الكفار تركوا مركزهم الذي أمرهم رسول الله صلّ الله عليه وسلم بحفظه ، وقالوا : يا قوم الغنيمة ! الغنيمة !

وذّكرهم أميرهم عبدالله بن جبير عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : ياقوم ألم يقل لكم رسول الله ، الزموا مركزكم ولا تفارقوه ، ولو تخطفت الطير العسكر ! ، ولكن أصحاب عبدالله لم يسمعوا قوله ، وظنوا أن المشركين قد انهزموا ، وأنهم لا يرجعون ، فلماذا نبقى مكاننا ؟ ، وها أؤلئك أصحابنا يأخذون الغنيمة ، فلماذا نتركها نحن ؟ إن الحرب قد انتهت ، وراح المشركين ، فلا رجعة لهم ، فما معنى بقاءنا هنا إذن؟ إن رسول الله لم يرد ذلك ، إن رسول الله لم يأمر بذلك .

عودة المشركين من الثغر :
وذهب هؤلاء وبقي عبدالله يحفظ الثغر ، رضي الله عن عبدالله وعفا عن أصحابه ، وكرّ فرسان المشركين فوجدوا الثغر خالياً ، فقد خلا من الرماة فدخلوا منه واجتمعوا بعد ما تفرقوا ، وقُتِل عبدالله بن جبير ، ومن معه من أصحابه ، وقُتل سبعون من الصحابة ، فأكرمهم الله بالشهادة ، وانكشف المسلمون وثبتَ رسول الله صلّ الله عليه وسلم وجماعة من أصحابه .

ووصل المشركون إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم فجرحوا وجهه وكسروا رباعيته ، وهشّموا البيضة على رأسه ، ورموه بالحجارة حتى وقع في حفرة ، فأخذ عليٌ بن أبي طالب رضي الله عنه بيد رسول الله صلّ الله عليه وسلم .

واحتضنه طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه ، و نشبت حلقتان من حلق المغفر في وجه رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، فانتزعهما أبي عبيدة رضي الله عنه ، وعض عليهما حتى سقطت ثَنِيّتاهُ ، يا لهما ثنيتين مباركتين ، يالهما من ثنتين ثمينتين !

أبي بكر الصديق والصحابة :
قال أبو بكر رضي الله عنه : غابت حلقة من حلق المغفر في وجنة رسول الله صلّ الله عليه و سلم ، فذهبت لأنزعها عن النبي ، فقال أبي عبيدة رضي الله عنه : نشدتك بالله يا أبابكر ، إلا تركتني فذهب ينتزعها حتى سقطت ثنيّتُهُ.

قال أبو بكر : ثم ذهبت لآخذ الآخر ، قال أبو عبيدة : نشدتك بالله ، يا أبا بكر إلا تركتني، قال: فأخذ أبو عبيدة السهم بفيه حتي سقطت له ثنية ثانية ، امتص مالك بن سنان رضي الله عنه الدم من وجنتيه ، فقيل له مُجّه ، فقال : والله لا أمجه أبداً .

دفاع الصحابة عن رسول الله :
وتقدم المشركون من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرادوا شراً ، و أبى الله ذلك والمؤمنون ، وحال دون رسول الله صلّ الله عليه وسلم عشرة من الصحابة و قتلوا جميعاً ، ولم يبقى منهم أحداً ، وتَرّس أبو دجانة رضي الله عنه على رسول الله صلّ الله عليه وسلم بظهره ، والنبل يقع فيه وهو لا يتحرك ، وتَرّس عليه طلحة بن عبيد الله بيده ، والنبل يقع فيها حتى شُلّت .

ما أكرمه من ظهر وما أكرمها من يد ! ، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلو صخرةً ، فلم يستطع لما به من ضعف وجراح ، فجلس طلحة تحته حتى صعدها ، ياله من مطية ويا له من راكب.

وقاتلت أم عمارة قتالا شديداً ، وضربت عمرو ابن قئمة بالسيف ضرباتٍ ، وضربها عدوٌا لله بالسيف فجرحها جرحاً شديداً ، وبقي رسول الله مرةً في سبعةٍ من الأنصار ورجلين من قريش ، هجم المشركون ، فقال : من يردهم عني وله الجنة ، فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ، ثم هجموا فقال : من يردهم عّني فله الجنة ، وهو رفيقي في الجنة ، فلم يزل كذلك حتى قتل سبعة .

أنس بن النضر :
وثبت أنس بن النضر رضي الله عنه و قال : اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء ، يعني المسلمين ، و أبرأ إليك مما صنع هؤلاء ، يعني المشركين ، ومرّ أنس بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم ، فقال : ماذا تنتظرون ؟

قالوا : قتل رسول الله صلّ الله عليه وسلم ! فقال : ما تصنعون بالحياة بعده ! قوموا فموتوا على ما مات عليه ! ولقى أنس سعد بن معاذ رضي الله عنهما ، فقال : يا سعد إني لأجد ريح الجنة من دون أُحُد ، وتقدم أنس إلى الجنة وهو يراها أمامه ، فقاتل الذين كانوا يريدون أن يحولوا دونها ، وقاتل أنس قتالاً شديداً حتى قتل وبه بضع وثمانون ضربة ، ما بين طعنة برمح ، وضربة بسيف ، ورمية بسهم .

ووجده المسلمون قد قتل ومَثّلَ به المشركون فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه ، رحمة الله عليك يا أنس ! فليكن الرجال هكذا ! وهكذا ليكون الأبطال !
🌳🌳


#قصة
ــــــــــــــــــــــــــــــ

خرج رسول الله صلّ الله عليه وسلم إلى بدرٍ لقتال المشركين ، وخرج معه من حضر المسلمين ، خرج رسول الله صلّ الله عليه وسلم وثلاثُ مائةٍ وبضعةُ عشر من أصحابه ، ولم يعلم بذلك كثير من المسلمين .

خرج بعض المسلمين يرعى إبله ، وخرج بعضهم يسقي زرعه ، وخرج بعضهم يحرس بستانه ، وخرج بعضهم يفتح دكانه ، وانتشروا في حاجاتهم ، لأنهم أهل جد وشغل ولا يعرفون أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم خارج إلى بدرٍ ، أو غير بدرٍ ، وذهب أنس بن النّضر لبعض شأنه .

أنس بن النّضر :
ولا يدري أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم خارج اليوم إلى بدرٍ ، لو عرف الرجل ذلك لما فارق رسول الله صلّ الله عليه وسلم ولما برح مجلسه ذلك اليوم ، إنه كان حريصاً على الجهاد في سبيل الله ، إنه كان حريصاً على الشهادة في سبيل الله .

عن بدرٍ :
ونصر الله المسلمين في بدرٍ ، فهزموا المشركين شر هزيمة ، وأمّد المسلمين بألف من الملائكة مردفين ، وقتل المسلمون سبعين من المشركين ، وأسروا منهم سبعين ، وقتل ابو جهل بن هشام ، وعتبة بن ربيعة ، وقتل وليد وشيبة ، وكان بدراً يوم الفرقان وكان يوماً على الكافرين عسيراً ، رضي الله عن أصحاب بدرٍ ، وأتاهم مغفرة منه وأجراً عظيماً .

ولما علم أنس بن النضرة ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى بدرٍ وقاتل المشركين ، وأن المسلمين خرجوا معه وقاتلوا المشركين ، وعلم أن بدرٍ كانت يوم الفرقان ، يوماً فرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ، يوماً ابيضّت فيه وجوه المسلمين ، واسودت وجوه المشركين .

حزن أنس والانتظار :
حزن أنس على غيبته حزنًا شديدًا ، وجاء إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم متأسفاً حزيناً ، وقال له : يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين ، لئن الله أشهدني قتال المشركين لَيَرَيَنّ الله ما أصنع .

قال أنس ذلك بصوت فيه الحزن وفيه الشجاعة ، وفيه الإيمان وفيه التوكل على الله ، من المؤمنين رجال لو أقسموا على الله لأبرهم ، ولو تكلموا عن أنفسهم لصدقهم ، وبقي أنس ينتظر ذلك اليوم ، الذي يشفي فيه نفسه ويرضي فيه ربه ، وبقي أنس لا يطيب له طعام ولا شراب ، ولا يسكن إلى أهل ولا أصحاب

هزيمة المشركون ومعاودة الأخذ بالثأر :
رجع المشركون من بدرٍ وقد قتل منهم سبعون وأسر منهم سبعون ، ورجعوا إلى مكة وقد أظلمت لهم الدنيا وضاقت عليهم الأرض ، رجعوا إلى مكة لا يرفعون رؤوسهم من الخجل ، لقد هزموا هزيمة منكرة في بدرٍ.

ماذا يقول الناس عن قريش ، لقد هزم ثلاث مائةٍ وثلاثةُ عشر رجلاً ، ألف فارس من قريش ، واعجباه ! ، أين الذي كنا نسمعه عن شجاعة قريش ، ومن فروسية قريش ، ومن عزة قريش ؟

لقد طار ذلك في الآفاق ، وانتشر في القبائل ، وتحدث الناس به في المجالس ! وكيف يخفي مثل بدرٍ على الناس ، وكيف يخفي قتل أبي جهل ، وقتل عتبة عن القبائل ؟ وكيف تواجه قريش الناس في الموسم ، وكيف تفتخر عليهم في منى ! ، وماذا ستقول عن محمد وأصحابه ، وقد هزموا جيشها بالأمس هزيمة منكرة ، عزمت قريش على أن تخرج من هذه المشكلة ، عزمت أن تأخذ ثأر بدرٍ ، عزمت أن تغسل عنها عار بدر ، إنّ هذا هو الحل الوحيد ، إن هذا هو الأمر الرشيد .

اجتماع المسلمون والمشاورة :
لما بلغ رسول الله صلّ الله عليه وسلم خروج المشركين من مكة جمع أصحابه ، وقال لهم : ماذا ترون ؟ هل نقاتلهم في المدينة أم نخرج إليهم ؟ ، وكان من رأي الشيوخ أن يبقى المسلمون في المدينة ويقاتلوا المشركين ، وكان ذلك ما يراه رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، وكان هذا هو الرأي ، وكان الشبان يرون أن يخرج المسلمون من المدينة ، ويقاتلوا المشركين ليظهر بلاءهم وجلادتهم ، وتنازل الرسول صلّ الله عليه وسلم إلى رأيهم وخرج من المدينة .

التخطيط للحرب وخروج المسلمين :
ولما كان في الطريق انعزل عبدالله بن أُبيٍ بنحو ثلث العسكر ، وكان رأيه أن لا يخرج رسول الله صلّ الله عليه وسلم من المدينة ، وقال : تخالفني وتسمع من غيري ؟ وهكذا كان المسلمون سبع مائةٍ فيهم خمسون فارساً .

واستعمل رسول الله صلّ الله عليه وسلم عبد الله بن جبير على الرماة ، وأمره وأصحابه أن يلزموا مركزهم ، وأن لا يفارقوه ، ولو رأورا الطير تتخطف العسكر ، وأمر رسول الله صلّ الله عليه وسلم الرماة أن يرموا المشركين لئلا يأتوا المسلمين من ورائهم ، وأعطي اللواء مصعب بن عمير ، ودفع سيفه إلى أبي دجانة وكان شجاعاً وبطلاً ، ودارت رحى الحرب .

الحرب ومخالفة الأمر :
ودارت رحى الحرب ، وكانت الدولة أول النهار للمسلمين على الكفار ، وانهزم عدو الله وولّوا مدبرين حتى انتهوا إلى نسائهم ولكن يا للأسف ! ، لم يحفظ الرماة قول رسول الله صلّ الله عليه وسلم وعملوا برأيهم ، لقد أمرهم رسول الله صلّ الله عليه وسلم أن يلزموا مركزهم ، وأن لا يفارقوه ولو تخطفت الطير العسكر .


*_الشَّاعر والنَّاقد: وقفَةٌ تأمُّليَّة_*

كلامُ الشُّعراءِ في الشِّعرِ أصدقُ من كلامِ النُّقَّادِ، لأنَّ الشَّاعرَ يُحِسُّ القصيدةَ من داخِلِها، يُعاني مَخاضَها، ويمرُّ بأوجاعِ وِلادَتِها، فهو وحدَهُ مَن يُدرِكُ حرارةَ الكلمةِ قبلَ أن تَبرُدَ على الورقِ، ويشعُرُ بنبضِ البحرِ قبلَ أن يُحكَمَ عليهِ بالوزنِ والقافيةِ. فهو ابنُ التَّجرِبةِ، ووَلِيُّ أمرِ العاطِفَةِ، يَتحدَّثُ بلسانِ الإحساسِ لا بميزانِ القَواعِدِ، فيجيءُ حديثُهُ أصدقَ وأنفَذَ من حديثِ النُّقَّادِ، الذين يأتونَ بعدَ انقضاءِ الوِلادَةِ ليُشَرِّحوا المولودَ، ويَفصِلوا أوصالَهُ، ويَضَعوا عليهِ أحكامَهم، التي -مَهما بَلَغَتْ مِن العدلِ- تَبقَى بارِدَةً أمامَ جَمرَةِ الإبداعِ الأولى.

غيرَ أنَّ الشُّعراءَ، في حَمِيَّةِ الدِّفاعِ عن مَذاهِبِهم ومَسالِكِهم، كثيرًا ما يَجنَحُونَ إلى التَّعصُّبِ، فيُقصُونَ غيرَهم إذا حُكِّموا، ويَرَونَ في سِواهُم نَشَازًا عن نَغمَتِهم، التي يَعتَقِدُونَها الوَحيدةَ الصَّحيحةَ، بل قد يَصِلُ بهمُ الأمرُ إلى أنْ يُصوِّرُوا كلَّ مُخالِفٍ في مَسارِهِ كأنَّهُ مُتَطَفِّلٌ على الشِّعْرِ، لا يَفقَهُ أسرَارَهُ، ولا يَستَحِقُّ الانتِسابَ إليه. وفي هذِه اللَّحظَةِ يَضِيقُ أُفُقُهُم، مع أنَّ الشِّعرَ في أصْلِهِ وُجِدَ لِيَتَّسِعَ، وتَتَحوَّلُ أحكامُهم -على صِدقِها العاطِفيِّ- إلى لَونٍ من الاستِبدادِ الفَنِّيِّ، فلا يَعودُ ميزانُ النَّقدِ لديهم هو الجَمالَ، بقدْرِ ما هو الوَلاءُ لمَسْلَكِهم ومَذهَبِهم.

أمَّا النُّقَّادُ، فَهُم -أو هكذا يَنبَغي أنْ يَكونوا- أوسَعُ صَدرًا، وأرحَبُ أُفُقًا، يُمعِنُونَ النَّظَرَ في التَّجارِبِ المُختَلِفَةِ، ويُفَتِّشُونَ عن الجَمالِ حيثُ وُجِدَ، لا حيثُ يُريدونَ أنْ يكونَ، فيَرَوْنَ الشِّعْرَ من خارِجِهِ لا مِن داخِلِهِ، ويُحِيطُونَ بمَشهَدِهِ مِن العُلوِّ، فيَمتَلِكونَ سَعَةَ الرُّؤيةِ، وإنْ كانَ يَنقُصُهُم حَرارَةُ الإحساسِ. ولذَا، كانَ كلامُهم أدخَلَ في العِلمِ، لأنَّهُ كلامُ مَن يُحَلِّلُ ويُفَسِّرُ، ويَضَعُ الأشياءَ في نِصابِها، لا كلامُ مَن يُعانيها مِن داخِلِها، فيكونُ أسيرَ تَجرِبَتِهِ الخاصَّةِ، لا يَرى سِواها.

ومعَ ذلكَ، فإنَّ النَّاقدَ -مَهما سَمَتْ أدواتُهُ واتَّسَعَ أُفُقُهُ- قد يَفقِدُ أحيانًا النَّظْرَةَ النَّافِذَةَ، التي يَملِكُها الشَّاعرُ حينَ يَلتَقِطُ الصُّورَةَ في لَحظَةِ إشراقِها الأولى، قبلَ أنْ يَمسَّها التَّصنيفُ والتَّأويلُ. فالشَّاعرُ يُحِسُّ ثُمَّ يَقولُ، بينما النَّاقدُ يُفَكِّرُ ثُمَّ يَحكُمُ، ولا ريبَ أنَّ الإحساسَ أسرعُ وُصولًا مِن الحُكمِ، وأقرَبُ إلى نَبْعِ الحَقِيقَةِ، قبلَ أنْ تَتَلَوَّنَ بمَسالِكِ النَّقدِ وتَحليلاتِهِ.

وهكذا، يَظَلُّ ميزانُ الصِّدقِ مُوَزَّعًا بينَ الشَّاعرِ والنَّاقدِ:
الشَّاعرُ أصدقُ قلبًا، والنَّاقدُ أصدقُ عقلًا.
الشَّاعرُ يَرَى النُّورَ في الوَهلَةِ الأولى، والنَّاقدُ يَتَتَبَّعُ تَفاصيلَهُ.
الشَّاعرُ نافِذٌ إلى اللُّبِّ، والنَّاقدُ واسِعُ الرُّؤيةِ مُلِمٌّ بالمُحيطِ.

وإذا كانَ للشِّعرِ أنْ يَنمُوَ ويَزدَهِرَ، فلا غِنَى لهُ عن عاطِفَةِ الشَّاعرِ وميزانِ النَّاقدِ مَعًا، لأنَّ الفَنَّ الحَقَّ هو الذي يَجمَعُ بينَ صِدقِ الإحساسِ ودِقَّةِ التَّمييزِ، بينَ حَرارَةِ الرُّوحِ وبُرودَةِ العَقلِ، بينَ جُنونِ الإبداعِ ونِظامِ التَّأمُّلِ.
واللهُ أعلم.
🌴🌲


#الأدبُ_المفقود ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الشّيخ محمّد الغزالي رحمه اللّه :
سألني مدرّس النّحو وأنا طالب في المرحلة الإبتدائيَّة قائلًا :

أعرب يا ولد "رأيتُ اللّه أكبر كلّ شيء"؟
فقلتُ على عجل :
رأيتُ : فعل وفاعل
واللّه منصوب على التّعظيم !
فحدثت ضجّة من الطّلبة، ونظرت مذعورًا إلى الأستاذ، فرأيت الدّموع تذرف من عينيه!
كان الرّجل من القلوب الخاشعة، وقد هزّه أنّي الْتزمتُ الإحترام مع اسم الجلالة كما علّموني .
فلم أقل إنّه مفعول أوّل، ودمعت عيناه تأدُّبًا مع اللّه!

كان ذلك من ستّين سنة أو يزيد ـ رحمه اللّه ـ وأجزل مثوبته.

بعض علماء اللّغة والنّحو اختاروا مسلكًا في الإعراب ، عدّلوا فيه عن المشهور من لفظ الإعراب؛ تأدبًا مع اللّه عزّ وجلّ ، ومع كتابه، وإجلالًا لكلام اللّه، واحترامًا لهُ، وملازمة الأدبِ معه .

ومن ذلك :

- قولهم : في نحو قوله تعالى :
( خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ )
قالوا : خُلِقَ فعل ماض مبنيٌّ لما لم يسمَّ فاعله، بدلًا من "مبنيّ للمجهُول" .

- وفي نحو قوله :
(واتَّقُوا اللهَ) ، وأستغفر اللهَ، وسألتُ اللهَ ، قالوا : اسم الجلالة منصوبٌ على التّعظيم، بدلًا من : "مفعول به" .

- وفي نحو قوله :
( إهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ، ( إغفر لي )، قالوا :
إهدنا/ و اغفر : فعل "طلب/دُعَاءٍ"، بدلًا من "فِعل أمر" .

- ونحو : ( لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ) قالوا :
اللّام للدّعاء، بدلًا من " لام الأمر" .

- ونحو :
( لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )، قالوا : (لا) حرف دعاء، بدلًا من " لا النّاهية" .

- وقالوا :
إنَّ «عسى» من الله تُفيد التّحقيق، بدل "التّرجّي" .

- ومن ذلك التَّورّعُ من القول في حرفٍ من القرآن إنّه حرفٌ زائدٌ، كقوله تعالى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) فالكافُ صلةٌ، أو حرف توكيدٍ .
قال ابن هشام :
"وينبغي أن يجتنّب المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى: إنّه زائدٌ، لأنّه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزّائدَ هو الذي لا معنى له، وكلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك ".

ومنعوا تصغير أسماء الله عزّ وجلّ وصفاته الحُسنى، ولا يجوز تصغير اسم اللّه إجماعًا .

نقله ابن حجر في الفتح، ونحو ذلك، وممن سلك هذا المسلك :
إبن مالك ، وابن هشام ، والطّبري ، والآثاري ، والأزهري ، وغيرهم .

قال ابن المُسيب رحمه الله : " ما كان لله فهو عظيم حسن جميل " .


‏•*🍁

*{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا }[ هود : ٦ ]*

لا تحمل هم رزقك ، لأن الله تكفل لك به ، لكن احمل هم التوفيق لشكر الله عليه

* عايض المطيري
* ⁠🪴🌾


🍀 *#تدبـــر_ايــة_*🍀
قال الله تعالى:
﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ
آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ﴾
‏المداومة على تلاوة القرآن الكريم وتدبره، وتأمل السنة النبوية،
والعمل بهما من أعظم أسباب
الثبات.


🌸🌸🌸🌸🌸


🌟*#في_رحاب_آية*:
قال تعالى:
﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴾
دعوةٌ مختصرةٌ مِنْ ثلاثِ كلماتٍ
تَغيَّرتْ مِنْ أجلِها الأرضُ والسماءُ!
‏فلا تيأسْ ..
‏ادعُ ربَّكَ بِوَجَعِكَ، بِمرضِكَ
بانكِساركَ بعَجْزِكَ وبهُمومِكَ،
وأبْشِرْ بالفرجِ مِنْ ربٍّ كريم.


🍀 *#تدبـــر_ايــة_*🍀
قال تعالى:‏{كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلْفَحْشَآءَ إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُخْلَصِينَ}
‏فمن مالت ‌ نفسه ⁩ إلى محرّم فليأتِ بعبادة الله كما أمر الله مخلصاً له
الدين فإنّ ذٰلك يصرف عنه السوء والفحشاء.


🐳🐳🐳🐳🐳


🍀 *#تدبـــر_ايــة*🍀
﴿إِنّا وَجَدناهُ صابِرًا نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾.
"إنّا وجدنا أيوب صابرًا على البلاء،
نِعم العبد هو، إنه رجَّاع إلى طاعة الله"
"إنّا وجدناه صابرًا على ما ابتليناه به، نعم العبد هو، إنه كثير الرجوع
والإنابة إلى الله"


🌿

من فضائل الإستغفار المنسية :

"زيادة الأرزاق الدينية والدنيوية، من مال وولد وصلاح وتقوى وكل نعمة ظاهرة وباطنة، الإستغفار فضائله متعدّية لأبعاد كثيرة "
*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا"*

تجاهل كل الأسباب التي تظنها مستحيلة، هذا المشروع إن لزمته كنت في رضا وغنيمة".

🍁🍃


*🔲 كان ابن عمر -رضي الله عنه- إذا تلا هذه الآية*

﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ﴾
بكى حتى يَبُلُّ لحيته البكاء،ويقول: بلى يا ربّ.
{📚الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا ١/‏٨٢ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ


*🔲 وقـفـة..*

‏كلَّما تغيَّر عليك قلبُك واستنْكرت مسلَكه الزَم الاستغفار والأهمّ أن يكون بحضورٍ واستشعارٍ، وسترى غيثَ المعيّة والفتوح بإذن الله، ذلك بأنَّ الذُّنوب تحجب أنوار الأنس بالله ولذة العبادة.
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

*🔲 هـــمســـة مـحـب..*


‏الصُّحبة الصالحة خيرُ مُعينٍ على الاستقامَة والالتزام، وسبيلٌ لدوامِ التّذكير بأوامِر الله تَعالى ونواهيهِ والرّغبة في طاعَته، وقد أمرَ اللهُ تعالى بمُصاحبَة ومجالسة الأخيار.


وفاته :
لقد توفي هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه ، في المدينة المنورة ، بعد أعوام عديدة قضاها في خدمة هذا الدين ، وتعليمه لمن بعده ، وكانت وفاته في السنة السابعة والخمسين من الهجرة النبوية الشريفة ، بالمدينة المنورة ، ودفن بالبقيع ، وكان عمره وقت وفاته ثمانية وسبعين عامًا.

🌳🌳🌳

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.