{ روايـــــــة القصايد على مثلك صغيرة مقام
بلي اكبر من الشعار ... وأقلامها }
💙🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
💜 📖 @ahgeel 🍃📚💜
*💜ــــــــــــــــــــــــــ💜*
بارت : 40
‘
-
‘
لوهلـة ما إستوعبت وهي تشوفه حول الحـطب والواضح إنه يسوي شاي لكنها باقي مو مستوعبـة ، ما حركت ساكن وهي تشوفه هادي رغم إنها تتوقع إنه حتى بينه وبين نفسه مغرور ويكابر نفسه ، إنتبهت على لبسـه وإنه مستحيل يدفيه بما إنه تيشيرت وبنطلون وإنه المفروض يتجمد من البرد أكثر منها وسرعان ما إستوعبت إنه أساساً أعطاها فروته ، تغيّرت ملامحها لثواني لأنه كان لابس ثوب وقت جاء يمّها بالأول وقطع تفكيرها وتحليلها صوته : ما ودك تقـربين ؟
تقدمت لناحيته بتردد وهي تنزع فروتـه وسرعان ما ميّل شفايفه بهدوء وهو يوقف قدامها ويرجع الفروة عليها وفهم رغبتها إن ودها تسأله عنهم وإختار إنه يجاوب قبل لا تسأله : رجعـوا البيوت ، أنا بيني وبينك أشياء نتفاهم عليها ، ومنها تاخذين وقتك وتفكرين بالقرار يلي أخذتيه ..
سكتت وهي تشتت أنظارها بعيد بأمل إن يكون معاهم أحد لكن للأسف بالنسبة لها كان مافيه إلا هي ويّـاه : كلهم راحوا ؟
هز راسـه بإيه وهو يترك الحطب : ودك نجلس هنا وإلا ندخل داخل ؟
هزت راسها بالنفي مباشرة وهي توقف وتنزل فروته : نجلس هنا ، فروتي بالخيـمة بجيبها
سكت بهدوء من دخلت للداخل وهو يدري إن فروتها بسيارته لكنه ما بيجيبها لها أبداً ، وده تكون معاه بفروته لأنها إذا صارت قريبة منه ما بتعانده ولا بتحاول تكلمه أساساً ، خرجت من الخيـمة بعد وقت وميّل شفايفه بهدوء : ما لقيتيها ؟
هزت راسها بالنفـي وهي تدخل إيديها بجيب بنطلونها الخـلفي ، وناظرته بهدوء لثواني : تركي كنت متعمد نجـلس لوحدنا ؟
ميّل شفايفه وهو يهز راسه بإيه : بما إنك زوجتي يلي ما ودها بعرس ويلي إختارت تكون معي من الحين بدون حوسة وبدون فوضى ، إيه متعمد
ناظرته لثواني بذهول ، ورفع أكتافه بهدوء : قلتي ما ودك بعرس كبير لأني ما أستاهل أشوفك بالأبيض ولا أحد يستاهل يفرح فيك ، أنا أقولك بما إنك ما ودك بهالشيء أنا ما ودي بالإنتظار ..
ميّلت شفايفها بذهول وضحكت بسخرية : ويلي ودك فيه بيصير يا سلاف ، ضاع هالكلام الحـين ؟
ميّل شفايفه وهو يهز راسه بإيه : يضيع كل الكلام إذا صرتي كذا ، تعالي وإجلسي حـولي وقولي لي وش بخاطرك ووش تبين يصير ووش تبين تعرفين ..
هزت راسها بالنفي وهي تجلس بجنبه لكن المقصـد إنها تقرب من النار وما إنتبهت إنها تقرب منه بالمثل : ما ودي بشيء !
هز راسـه بزين وهو يبعد لها مجال بفروته ، وهزت راسها بالنفـي بهدوء : بجلس جنبك إيه لكن لا تتوقع إني أقرب
إبتسم بخفيف : تفسرين أفعالي وكلامي بطريقة غريبة ، ما ودي تقربين مني ودي تدفين ولا تتعبين بس إذا قربي لهالدرجة ينفّرك هاك الفروة لك
_
#أكبر_من_الشعّار_وأقلامها
انتهى
#نتمنـى_لكم_قراءة_ممتــعة ..
#مكــملــين_معاكم_غـــدا ..
*💜ــــــــــــــــــــــــــ💜*
💜📚 @ahgeel 💜📚🖋
🍃💜
💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💙🍃💜🍃💜
بلي اكبر من الشعار ... وأقلامها }
💙🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
💜 📖 @ahgeel 🍃📚💜
*💜ــــــــــــــــــــــــــ💜*
بارت : 40
‘
-
‘
لوهلـة ما إستوعبت وهي تشوفه حول الحـطب والواضح إنه يسوي شاي لكنها باقي مو مستوعبـة ، ما حركت ساكن وهي تشوفه هادي رغم إنها تتوقع إنه حتى بينه وبين نفسه مغرور ويكابر نفسه ، إنتبهت على لبسـه وإنه مستحيل يدفيه بما إنه تيشيرت وبنطلون وإنه المفروض يتجمد من البرد أكثر منها وسرعان ما إستوعبت إنه أساساً أعطاها فروته ، تغيّرت ملامحها لثواني لأنه كان لابس ثوب وقت جاء يمّها بالأول وقطع تفكيرها وتحليلها صوته : ما ودك تقـربين ؟
تقدمت لناحيته بتردد وهي تنزع فروتـه وسرعان ما ميّل شفايفه بهدوء وهو يوقف قدامها ويرجع الفروة عليها وفهم رغبتها إن ودها تسأله عنهم وإختار إنه يجاوب قبل لا تسأله : رجعـوا البيوت ، أنا بيني وبينك أشياء نتفاهم عليها ، ومنها تاخذين وقتك وتفكرين بالقرار يلي أخذتيه ..
سكتت وهي تشتت أنظارها بعيد بأمل إن يكون معاهم أحد لكن للأسف بالنسبة لها كان مافيه إلا هي ويّـاه : كلهم راحوا ؟
هز راسـه بإيه وهو يترك الحطب : ودك نجلس هنا وإلا ندخل داخل ؟
هزت راسها بالنفي مباشرة وهي توقف وتنزل فروته : نجلس هنا ، فروتي بالخيـمة بجيبها
سكت بهدوء من دخلت للداخل وهو يدري إن فروتها بسيارته لكنه ما بيجيبها لها أبداً ، وده تكون معاه بفروته لأنها إذا صارت قريبة منه ما بتعانده ولا بتحاول تكلمه أساساً ، خرجت من الخيـمة بعد وقت وميّل شفايفه بهدوء : ما لقيتيها ؟
هزت راسها بالنفـي وهي تدخل إيديها بجيب بنطلونها الخـلفي ، وناظرته بهدوء لثواني : تركي كنت متعمد نجـلس لوحدنا ؟
ميّل شفايفه وهو يهز راسه بإيه : بما إنك زوجتي يلي ما ودها بعرس ويلي إختارت تكون معي من الحين بدون حوسة وبدون فوضى ، إيه متعمد
ناظرته لثواني بذهول ، ورفع أكتافه بهدوء : قلتي ما ودك بعرس كبير لأني ما أستاهل أشوفك بالأبيض ولا أحد يستاهل يفرح فيك ، أنا أقولك بما إنك ما ودك بهالشيء أنا ما ودي بالإنتظار ..
ميّلت شفايفها بذهول وضحكت بسخرية : ويلي ودك فيه بيصير يا سلاف ، ضاع هالكلام الحـين ؟
ميّل شفايفه وهو يهز راسه بإيه : يضيع كل الكلام إذا صرتي كذا ، تعالي وإجلسي حـولي وقولي لي وش بخاطرك ووش تبين يصير ووش تبين تعرفين ..
هزت راسها بالنفي وهي تجلس بجنبه لكن المقصـد إنها تقرب من النار وما إنتبهت إنها تقرب منه بالمثل : ما ودي بشيء !
هز راسـه بزين وهو يبعد لها مجال بفروته ، وهزت راسها بالنفـي بهدوء : بجلس جنبك إيه لكن لا تتوقع إني أقرب
إبتسم بخفيف : تفسرين أفعالي وكلامي بطريقة غريبة ، ما ودي تقربين مني ودي تدفين ولا تتعبين بس إذا قربي لهالدرجة ينفّرك هاك الفروة لك
_
#أكبر_من_الشعّار_وأقلامها
انتهى
#نتمنـى_لكم_قراءة_ممتــعة ..
#مكــملــين_معاكم_غـــدا ..
*💜ــــــــــــــــــــــــــ💜*
💜📚 @ahgeel 💜📚🖋
🍃💜
💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💙🍃💜🍃💜