🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{القصايد على مثلك صغيرة مقام ..
يلي أكبر من الشعار واقلامها }
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
بارت : 20
‘
-
‘
ضحكت بسخـرية وهي تناظره ،وأشّر لها تجي قدامه : بما إنك قلتي ما بتسمحيـن إني أكون واقف بينك وبين مستقبلك ، تفضلي معي الحين وننهي الوضع بهاللحظة لو تبين
رفعت حواجبها بإستغراب ، هو يعلن إستسلامه الحين وإلا وده يراوغ بشيء جديد وإلا وش بالتحديد ما عرفت
تعدت بهيه من جنبهم لكنها رجعت تناظرهم الإثنين : عندنا ضيوف الليلة تجهّـزي يا سلاف ، وإنت بعد ياتركي
رفع حواجبـه لثواني ، وميّلت سلاف شفايفها : ضيوف ؟
هزت بهيّـة راسها بإيه : قال لي جدك شريكه بالعمل وأهله كلهم ..
ميّلت شفايفها لثواني بتذكر وهي تحس بنظراته عليها ، وإبتسمت بخفوت لأن ودها تتأكد من شيء لو أثّرت فيه إبتسامتها بهاللحظة : تمـام
صد بعدم إهتمام وهو يدري بشكّها بهاللحظة وتوجه للأعلى مباشرة ، ودها تكشف شعوره ولو إنتابه الفضول ليه تبتسم وكأنها مبسوطة إنهم بيجون ، ضحك بسخرية وهو يصعد للأعلى لأنها ودها تتعداه خطوة لكنه يعرف متى يقدمها هو بنفسـه خطوة ، حتى على نفسه ..
_
« المغرب ، غـرفة سُـلاف »
تركت كُوب قهوتها من إيدها وهي تستغرب هدوئه وإختفاءه من الصباح وعلى آخر موقف دار بينهم وقت خُروجها من مكتب محسن وبعده ، كل تفكيرها كان هل هو فعلاً بيترك التعب على جنب وبيقفّل هالزواج بدون لا يتحداها بشيء فيه وهل هو فعلا إقتنع بكلامها يلي قالته له ما تدري ، زفرت بخفوت وهي تفرك أصابعها ورجع موقف الصباح من أول وجديد ببالها ..
" قبل ساعـات ، الصباح "
كانت أنظارها عليـه من بداية دخوله مع بوابة المزرعة لأن أنظاره عليها هي بالمثل ووقت إقترابه ما تدري ليه وقفت وتوجّهت له لكن الغالب لأنها فهمت من نظراته إن وده يكلمها وبينتهـي ..
وقفت قبـاله وهي بمُجرد وقوفه قبالها رجعت خطوة للخلف لكن إنتبهت إن أنظاره ما واجهت عيونها كالعادة أبداً ، كان يناظر خلفها ويمينها ويسارها لكن بوسط عيونها ما واجهها أبداً : بتجيـن معي اليوم .
سكتت لثواني بذهول من كلمتـه : على أي أساس ؟
تركي بسخـرية لثواني : إنك زوجتي ، ما إستوعبتي للحين؟
ناظرته بنفس السخـرية : ما أعتقد إني وافقت قبل سنة حُباً فيك ، وما يحق لك الحين وإنت تدري بالوضع إنك تجيني وتقول تراك بتجين معي وإنت تدري إنك ما بتمشي كلمتك علي ، حياتي مو فاضية لدرجة إني أجي معاك لأنك تبي هالشيء ولأني قبل سنة وقعت على ورقة تقول إني زوجتك ، مو كل الورق يتطبق بالواقع .
سكت لثواني وهو يناظرها وإبتسم بخفيف : مو كل الورق يتطبق بالواقع ، متأكدة ؟
هزت راسها بإيه بهدوء وهي تشتت أنظارها بعيـد : قلت يلي عندي وإنتهـى .
هز راسه بزين وهو يناظرها لثواني :..
_
#أكبر_من_الشعّار_وأقلامها
هــذا البــداية للروايــة ..
#نتمنـى_لكم_قراءة_ممتــعة ..
#مكــملــين_معاكم_غـــدا ..
*🍇ـــــــــــــــــــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇
🍇📖🖌 @ahgeel 👈🍇🍃
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{القصايد على مثلك صغيرة مقام ..
يلي أكبر من الشعار واقلامها }
*🍇ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍇*
بارت : 20
‘
-
‘
ضحكت بسخـرية وهي تناظره ،وأشّر لها تجي قدامه : بما إنك قلتي ما بتسمحيـن إني أكون واقف بينك وبين مستقبلك ، تفضلي معي الحين وننهي الوضع بهاللحظة لو تبين
رفعت حواجبها بإستغراب ، هو يعلن إستسلامه الحين وإلا وده يراوغ بشيء جديد وإلا وش بالتحديد ما عرفت
تعدت بهيه من جنبهم لكنها رجعت تناظرهم الإثنين : عندنا ضيوف الليلة تجهّـزي يا سلاف ، وإنت بعد ياتركي
رفع حواجبـه لثواني ، وميّلت سلاف شفايفها : ضيوف ؟
هزت بهيّـة راسها بإيه : قال لي جدك شريكه بالعمل وأهله كلهم ..
ميّلت شفايفها لثواني بتذكر وهي تحس بنظراته عليها ، وإبتسمت بخفوت لأن ودها تتأكد من شيء لو أثّرت فيه إبتسامتها بهاللحظة : تمـام
صد بعدم إهتمام وهو يدري بشكّها بهاللحظة وتوجه للأعلى مباشرة ، ودها تكشف شعوره ولو إنتابه الفضول ليه تبتسم وكأنها مبسوطة إنهم بيجون ، ضحك بسخرية وهو يصعد للأعلى لأنها ودها تتعداه خطوة لكنه يعرف متى يقدمها هو بنفسـه خطوة ، حتى على نفسه ..
_
« المغرب ، غـرفة سُـلاف »
تركت كُوب قهوتها من إيدها وهي تستغرب هدوئه وإختفاءه من الصباح وعلى آخر موقف دار بينهم وقت خُروجها من مكتب محسن وبعده ، كل تفكيرها كان هل هو فعلاً بيترك التعب على جنب وبيقفّل هالزواج بدون لا يتحداها بشيء فيه وهل هو فعلا إقتنع بكلامها يلي قالته له ما تدري ، زفرت بخفوت وهي تفرك أصابعها ورجع موقف الصباح من أول وجديد ببالها ..
" قبل ساعـات ، الصباح "
كانت أنظارها عليـه من بداية دخوله مع بوابة المزرعة لأن أنظاره عليها هي بالمثل ووقت إقترابه ما تدري ليه وقفت وتوجّهت له لكن الغالب لأنها فهمت من نظراته إن وده يكلمها وبينتهـي ..
وقفت قبـاله وهي بمُجرد وقوفه قبالها رجعت خطوة للخلف لكن إنتبهت إن أنظاره ما واجهت عيونها كالعادة أبداً ، كان يناظر خلفها ويمينها ويسارها لكن بوسط عيونها ما واجهها أبداً : بتجيـن معي اليوم .
سكتت لثواني بذهول من كلمتـه : على أي أساس ؟
تركي بسخـرية لثواني : إنك زوجتي ، ما إستوعبتي للحين؟
ناظرته بنفس السخـرية : ما أعتقد إني وافقت قبل سنة حُباً فيك ، وما يحق لك الحين وإنت تدري بالوضع إنك تجيني وتقول تراك بتجين معي وإنت تدري إنك ما بتمشي كلمتك علي ، حياتي مو فاضية لدرجة إني أجي معاك لأنك تبي هالشيء ولأني قبل سنة وقعت على ورقة تقول إني زوجتك ، مو كل الورق يتطبق بالواقع .
سكت لثواني وهو يناظرها وإبتسم بخفيف : مو كل الورق يتطبق بالواقع ، متأكدة ؟
هزت راسها بإيه بهدوء وهي تشتت أنظارها بعيـد : قلت يلي عندي وإنتهـى .
هز راسه بزين وهو يناظرها لثواني :..
_
#أكبر_من_الشعّار_وأقلامها
هــذا البــداية للروايــة ..
#نتمنـى_لكم_قراءة_ممتــعة ..
#مكــملــين_معاكم_غـــدا ..
*🍇ـــــــــــــــــــــــ🍇*
🍇📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍇📖
🍃🍇
🍇🍃🍇
🍃🍇🍃🍇
🍇🍃🍇🍃🍇