"رواية ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ"
🌹🍃🌹🍃🌹
🍃🌹🍃🌹
🌹🍃🌹
🍃🌹
🌹🖌📖 @ahgeel 👈🌹🍃
*🌹ـــــــــــــــــــــــــــــــ🌹*
..
بارت : 220
‘
-
‘
محسن بسخرية : إي الحين تجمع عيال عمامك وتروحون له تضربون وتكسرون وتصارخون وتحرقون والنهايه وش تكون ؟ تفكر إنك بترد إعتباركم بهالطريقة يعني ؟ تبي إعتبارك ينرد وتبي ما تعيش كذا شف المطار عندك إحجز على أي ديره وهجّ من الرياض ياسعود كلنا بنهج قريب .
ضحك بذهول وهو يناظره : يامسلم راسك ليه تحنيه هالقد فهمني ليه ! ما عندك عيال ما عندك أحفاد ما عندك قوة مثله فهمني ! يجيك وسط دارك هو يقرر وهو يتكلم وإنت إبشر وتم ليه تحطنا وراك دام علومك كذا !
أمين بغضب : إقطع ياسعود !
ضحكت وجد بعدم تصديق لأنهم جو بموضوع والحين يتهاوشون على موضوع غيره : برافو عليه ضاري كيف ضيّعكم بهالشكل بس ما ودكم تقولون لي وش دخّلني بهذا كله ووش دخل خيّال ؟
سعود بسخرية : أبوه وده يناسبنا ياطويلة العمر ، خطبك منّا توه ويهدد جدك طبعاً ما نرضى الرفض يامحسن ، ها بشّرني بتوافق لأن ضاري ما ينرفض ؟
محسن بغضب وهو يناظر أمين : ولدك هذا توديه أبعد ديار عني أو تعقّله سمعت ؟
إبتسم سعود بسخرية : إيه حيلك فينا بس عنده ما سمعنا لك صوت يامحسن وإلا ؟
وجد بذهول وهي تمسكه : سعود شفيك إنت ! وش صاير فهمني شوي عالأقل !
أخذ نفس من أعماقه وهو يحاول يمسك أعصابه : معتل هالشايب معتل ، دخل ولده ودبّسنا ودبس ولده خيّال كل من له عداوه معاه يعني ، براسه موال ودّه يغنيه لكن ما ينعرف له ..
سكتت مباشرة لأنها فهمت الموال كله وما تسرّعت وفهمت من حكي خيال قبل إنه كان كاشف لنية أبوه وجاء لجل يحاول يمنعه لكن الحاصل إن ضاري تقدم عليه بخطوة ويدري بجيّته ولهالسبب قلب الموضوع عليه ما وضح رغبته هو ، ميّلت شفايفها بهدوء من توجه سعود للخارج وهي تسكر الباب خلفه مباشرة وما تدري وش تفكر فيه الحين ، تفكر بالكلام يلي قالته لها لتيّن عن سلاف وثريا وحوارهم ويلي تأكدت منه إن خيال ونيته وجيته فعلاً لجل يرد أبوه لكنه أكلها معاهم ..
_
« قسـم تركـي وسـلاف »
دارت بكل أنحاء الصالة من توترها وتفكيرها كيف ممكن تحل هالشيء بنفسها بدون لا تقوله له ، تتوقع إنه للحين موجود عند الرجال وللحين يتناوش مع ضاري ولهالسبب تحاول تهدّي نفسها ولو شوي قبل يجي لأن مستحيل تقول له عن كلام ثريا ، وعن رغبة ضاري وغايته ..
مستحيل تقول له لأنها مو بايعته ولا ودها يتهور ويضيّع عمره وهي تدري بغيرته وتدري بعصبيته يلي مستحيل تكون هيّنه مع كل هالقدر من الهدوء ، المثل يقول " اتقِ شر الحليم إذا غضب " وهي لجل حلمه وصبره ما ودها يغضب ولا ودها يعصب لأنها متأكدة بيقوّم الدنيا ما بيقعدها ..
زفرت من أعماقها وهي تشوف الساعة تأشر على الوحدة تماماً وسكرت الأنوار وهي تتوجه لمكان جلستها لأن الجو صار حلو جزئياً مو حر كثير ، أخذت نفس وهي تمشي لجلستها لكن سكنت ملامحها تماماً وهي تشوفه يلاشي دخانه حوله ، لمحت بكته وأغراضه ومفاتيحه على الكرسي يلي جنبه وميّلت شفايفها بخفوت لأن الواضح إنه يشتعل هو وأعصابه أكثر من دخانه ..
توجهت لناحيته بعد تردد : جاي من وقت ؟
هز راسه بإيه وهو يناظرها وشتتت أنظارها بعيد عن كرسيها كأن ما ودها فيه ، لمح نظراتها ولهالسبب أبعد لها مكان بحضنه بهدوء : تعالي ..
ميّلت شفايفها بخفيف وهي تجلس عنده بهمس : ما كنت أبي غيره أصلاً ..
إبتسم لأنه سمعها وهو يحاوط خصرها بهدوء ، ومّيلت شفايفها بخفوت وهي تمد إيدها لرقبته من الخلف ولشعره فقط تتأمله هو ، وسيجارته والدخان يلي يتلاشى حولهم بعد كل نفس ياخذه منها ، ما خجلت هالمرة من تأمله ومن قربها الشديد منه لأنها تحبه وبكل مرة تتمدد بحضنه تستوعب إنها وقت تقرب منه تصير دنياها بخير ، مشاعرها وحتى رجفتها كأنه فعلاً بحضوره وقربه يترك كل الأشياء الباقية تبتعد عنها ، أخذت نفس خفيف وهي تدري إنه مو بمزاجه الدائم رغم إن ملامحه زال تعقّدها من أول ما جات عنده إلا إن باقي بداخله أشياء تحرقه ..
مدت إيدها الأخرى لسيجارته يلي نزلها لإيده بعد ما أخذ نفس منها : ممكن ؟
هز راسه بالنفي وأخذتها من إيده وهي تتكي عليه وما كان منه غير السكوت وهو يراقبها من أخذت نفس من سيجارته بهدوء ، تلاشى الدخان حولهم وميّل شفايفه من لفت أنظارها له لأنها كانت تحس بنظراته يلي كانت مُتأمله حتى لتدخينها وإنحنت تقبّله بهدوء لثواني لكنه ما رضى بالثواني فقط ، جاته تطلب حضنه وتشاركه سيجارته وتقبّله بعد هذا ما يصير بحياتهم كل يوم..
أخذت نفس بخفوت كيف عرف إنها تبي حضنه وتركها تتوسده بهالشكل وكيف وقت قبّلته ما كان ودها تبعد ولا هو وده يبعد ، كيف كانت مليانة توتر وغضب وكل شعور مُزعج ووقت جات جنبه ما كانت تبي هالمشاعر تكون معاها ، وقت جات جنبه كانت تبي هي تكون معاه فقط
أخذ نفس بهدوء وهو يناظرها هي وإيدها يلي تحاوط إيده كيف عروقها ترتسم بجنب عروقه : أقرب من عروقي
".
...
🌹🍃🌹🍃🌹
🍃🌹🍃🌹
🌹🍃🌹
🍃🌹
🌹🖌📖 @ahgeel 👈🌹🍃
*🌹ـــــــــــــــــــــــــــــــ🌹*
..
بارت : 220
‘
-
‘
محسن بسخرية : إي الحين تجمع عيال عمامك وتروحون له تضربون وتكسرون وتصارخون وتحرقون والنهايه وش تكون ؟ تفكر إنك بترد إعتباركم بهالطريقة يعني ؟ تبي إعتبارك ينرد وتبي ما تعيش كذا شف المطار عندك إحجز على أي ديره وهجّ من الرياض ياسعود كلنا بنهج قريب .
ضحك بذهول وهو يناظره : يامسلم راسك ليه تحنيه هالقد فهمني ليه ! ما عندك عيال ما عندك أحفاد ما عندك قوة مثله فهمني ! يجيك وسط دارك هو يقرر وهو يتكلم وإنت إبشر وتم ليه تحطنا وراك دام علومك كذا !
أمين بغضب : إقطع ياسعود !
ضحكت وجد بعدم تصديق لأنهم جو بموضوع والحين يتهاوشون على موضوع غيره : برافو عليه ضاري كيف ضيّعكم بهالشكل بس ما ودكم تقولون لي وش دخّلني بهذا كله ووش دخل خيّال ؟
سعود بسخرية : أبوه وده يناسبنا ياطويلة العمر ، خطبك منّا توه ويهدد جدك طبعاً ما نرضى الرفض يامحسن ، ها بشّرني بتوافق لأن ضاري ما ينرفض ؟
محسن بغضب وهو يناظر أمين : ولدك هذا توديه أبعد ديار عني أو تعقّله سمعت ؟
إبتسم سعود بسخرية : إيه حيلك فينا بس عنده ما سمعنا لك صوت يامحسن وإلا ؟
وجد بذهول وهي تمسكه : سعود شفيك إنت ! وش صاير فهمني شوي عالأقل !
أخذ نفس من أعماقه وهو يحاول يمسك أعصابه : معتل هالشايب معتل ، دخل ولده ودبّسنا ودبس ولده خيّال كل من له عداوه معاه يعني ، براسه موال ودّه يغنيه لكن ما ينعرف له ..
سكتت مباشرة لأنها فهمت الموال كله وما تسرّعت وفهمت من حكي خيال قبل إنه كان كاشف لنية أبوه وجاء لجل يحاول يمنعه لكن الحاصل إن ضاري تقدم عليه بخطوة ويدري بجيّته ولهالسبب قلب الموضوع عليه ما وضح رغبته هو ، ميّلت شفايفها بهدوء من توجه سعود للخارج وهي تسكر الباب خلفه مباشرة وما تدري وش تفكر فيه الحين ، تفكر بالكلام يلي قالته لها لتيّن عن سلاف وثريا وحوارهم ويلي تأكدت منه إن خيال ونيته وجيته فعلاً لجل يرد أبوه لكنه أكلها معاهم ..
_
« قسـم تركـي وسـلاف »
دارت بكل أنحاء الصالة من توترها وتفكيرها كيف ممكن تحل هالشيء بنفسها بدون لا تقوله له ، تتوقع إنه للحين موجود عند الرجال وللحين يتناوش مع ضاري ولهالسبب تحاول تهدّي نفسها ولو شوي قبل يجي لأن مستحيل تقول له عن كلام ثريا ، وعن رغبة ضاري وغايته ..
مستحيل تقول له لأنها مو بايعته ولا ودها يتهور ويضيّع عمره وهي تدري بغيرته وتدري بعصبيته يلي مستحيل تكون هيّنه مع كل هالقدر من الهدوء ، المثل يقول " اتقِ شر الحليم إذا غضب " وهي لجل حلمه وصبره ما ودها يغضب ولا ودها يعصب لأنها متأكدة بيقوّم الدنيا ما بيقعدها ..
زفرت من أعماقها وهي تشوف الساعة تأشر على الوحدة تماماً وسكرت الأنوار وهي تتوجه لمكان جلستها لأن الجو صار حلو جزئياً مو حر كثير ، أخذت نفس وهي تمشي لجلستها لكن سكنت ملامحها تماماً وهي تشوفه يلاشي دخانه حوله ، لمحت بكته وأغراضه ومفاتيحه على الكرسي يلي جنبه وميّلت شفايفها بخفوت لأن الواضح إنه يشتعل هو وأعصابه أكثر من دخانه ..
توجهت لناحيته بعد تردد : جاي من وقت ؟
هز راسه بإيه وهو يناظرها وشتتت أنظارها بعيد عن كرسيها كأن ما ودها فيه ، لمح نظراتها ولهالسبب أبعد لها مكان بحضنه بهدوء : تعالي ..
ميّلت شفايفها بخفيف وهي تجلس عنده بهمس : ما كنت أبي غيره أصلاً ..
إبتسم لأنه سمعها وهو يحاوط خصرها بهدوء ، ومّيلت شفايفها بخفوت وهي تمد إيدها لرقبته من الخلف ولشعره فقط تتأمله هو ، وسيجارته والدخان يلي يتلاشى حولهم بعد كل نفس ياخذه منها ، ما خجلت هالمرة من تأمله ومن قربها الشديد منه لأنها تحبه وبكل مرة تتمدد بحضنه تستوعب إنها وقت تقرب منه تصير دنياها بخير ، مشاعرها وحتى رجفتها كأنه فعلاً بحضوره وقربه يترك كل الأشياء الباقية تبتعد عنها ، أخذت نفس خفيف وهي تدري إنه مو بمزاجه الدائم رغم إن ملامحه زال تعقّدها من أول ما جات عنده إلا إن باقي بداخله أشياء تحرقه ..
مدت إيدها الأخرى لسيجارته يلي نزلها لإيده بعد ما أخذ نفس منها : ممكن ؟
هز راسه بالنفي وأخذتها من إيده وهي تتكي عليه وما كان منه غير السكوت وهو يراقبها من أخذت نفس من سيجارته بهدوء ، تلاشى الدخان حولهم وميّل شفايفه من لفت أنظارها له لأنها كانت تحس بنظراته يلي كانت مُتأمله حتى لتدخينها وإنحنت تقبّله بهدوء لثواني لكنه ما رضى بالثواني فقط ، جاته تطلب حضنه وتشاركه سيجارته وتقبّله بعد هذا ما يصير بحياتهم كل يوم..
أخذت نفس بخفوت كيف عرف إنها تبي حضنه وتركها تتوسده بهالشكل وكيف وقت قبّلته ما كان ودها تبعد ولا هو وده يبعد ، كيف كانت مليانة توتر وغضب وكل شعور مُزعج ووقت جات جنبه ما كانت تبي هالمشاعر تكون معاها ، وقت جات جنبه كانت تبي هي تكون معاه فقط
أخذ نفس بهدوء وهو يناظرها هي وإيدها يلي تحاوط إيده كيف عروقها ترتسم بجنب عروقه : أقرب من عروقي
".
...