"ودخل أبو بكر بيت ابنته دون أن يكلّم أحدًا، فوجد رسول الله ﷺ مُغطَّى، فرفع الغطاء عن وجهه، ونظر في هذا الوجه الحبيب الذي كَسَته الطمأنينة وجمّله أثر القيام والصيام، ثم طبع قُبلة غالية عليه، وشمَّت أنفه رائحة الجسد الطاهر، فقال: "بأبي أنت وأمي، طِبت حيًّا وميّتًا، أمّا المَوتَة الَّتي كتبها الله عليك فقد ذُقتها."
وهُنا كاد القلب يتفطّر، وكادت نفس أبي بكر تخرج من موضِعها، فصديقه الحبيب قد غادر وسافر، تارِكًا إياه في سجن الدنيا القاسي!
- رجال حول الرسول ﷺ.
صلو عليه
وهُنا كاد القلب يتفطّر، وكادت نفس أبي بكر تخرج من موضِعها، فصديقه الحبيب قد غادر وسافر، تارِكًا إياه في سجن الدنيا القاسي!
- رجال حول الرسول ﷺ.
صلو عليه