إذا كنتَ تتعب في شيءٍ ولم تجد نتيجةً لهذا التعب، فتأكد أنه سيأتي وقتٌ تتبدل فيه الأمور وتتغير الأحوال بشكلٍ يفاجئك دون تدخلٍ منك أو ترتيب؛ فتجد نفسك تُكافَأ على هذا التعب بطريقةٍ ما، ستجد في ذلك الوقت أبوابًا تُفتح، وطرقًا تُمهَّد، وفرصًا تُهَيَّأ دون سعيٍ منك ولا جهد، وكأنها مكافأةٌ على التعب القديم الذي ظننتَ أنه ذهب دون جدوى؛ فهو عوَضُ الله الذي يأتي حين يأذن.
لذلك، لا تترك سببًا تقدر عليه إلا وتتَّبِعه، سواء كان هذا السبب طريقَ علمٍ، مشوارَ عملٍ، سهرَ المذاكرة، مساعدة الغير، بذلَ جهدٍ للكسب، تطويرًا للنفس، اكتسابَ مهارةٍ، بناءَ جسدٍ، رعايةَ طفلٍ، أيُّ سببٍ سيكون له مردودٌ عليك، فقط اجتهد بما هو متاحٌ واصبر، واقرأ الآية الآتية بفهمٍ ويقين:
﴿وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
لذلك، لا تترك سببًا تقدر عليه إلا وتتَّبِعه، سواء كان هذا السبب طريقَ علمٍ، مشوارَ عملٍ، سهرَ المذاكرة، مساعدة الغير، بذلَ جهدٍ للكسب، تطويرًا للنفس، اكتسابَ مهارةٍ، بناءَ جسدٍ، رعايةَ طفلٍ، أيُّ سببٍ سيكون له مردودٌ عليك، فقط اجتهد بما هو متاحٌ واصبر، واقرأ الآية الآتية بفهمٍ ويقين:
﴿وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾.