في وجنتيكِ حديثُ براءةٍ ونقا
قد جمَّل الله هذا الحسُنَ والأَلَقا
هذا المكان فسيحٌ جدُّ متسعٍ
إذا أنا أنتِ كنَّا في الهوى رُفَقَا
أقمتُ عينيَّ في عينيك مبتغيًا
أجر الثواب لمن بالحبِّ قد صدقا
لقد شُدِهتُ وإنَّي قد ثويتُ هنا
هل تسمحين أضمُّ النهد والعُنُقَا
هذا الدلال ..وشيءٌ منكِ في غنجٍ
باللهِ زيدي فؤادي في الحشى رَهَقا
أسلمتُكِ القلبَ غضًّا غير مهترئٍ
فعانقيهِ .. جزاءُ البينِ ما سَبَقا
•
أنَّي أنا أنتِ يا روحي ويا أملي
ويا عبيرًا بذاتِ الروضِ قد عَبَقا
قُصِّي عليَّ حديثَ الشوقِ يا لُغتي
وجمِّلي حرفَكِ الملثوغِ ما نَطَقا
وأودعي في فؤادي ألفَ أغنيةٍ
وأسمعيهِ نشيدًا يعبرُ الأُفُقَا
هنا الدروب ..وعينُ اللهِ تحرسُنا
هنا حبيبانِ .. ايمُ اللهِ ما افترقا
هنا الحكاياتُ.. قلبٌ دافئٌ، ثَمِلٌ
في ساحتَيهِ قطارُ الوصل منطلقا
هنا حروفُك خجلى.. ترتمي وَلَهاً
ورمشُ عينيكِ لم يُبقِ لنا رمقا!
•
جميلةٌ أنتِ! لحنٌ، قصَّةٌ، نغمٌ
فكم تروِّينَ في جنبيَّ ما عَلِقا
وكم ينوء بأثقال الهوى كَتِفي
وعند وصلكِ يبقى منطقي لَبِقا
فجاوزي حرفي المشبوه واتَئدي
وناظري في شحوب الوجهِ ما خَلِقا
وبابُ حبِّي مفتوحٌ وها أنا ذا
أدخلتُكِ الدارَ ممتنًّا ومرتفقا
عاهدتُكِ اللهَ أيمانًا مغلَّظةً
أن نسقيَ الحبَّ دومًا كلَّما بَسَقا
• ماهر فيروز |
قد جمَّل الله هذا الحسُنَ والأَلَقا
هذا المكان فسيحٌ جدُّ متسعٍ
إذا أنا أنتِ كنَّا في الهوى رُفَقَا
أقمتُ عينيَّ في عينيك مبتغيًا
أجر الثواب لمن بالحبِّ قد صدقا
لقد شُدِهتُ وإنَّي قد ثويتُ هنا
هل تسمحين أضمُّ النهد والعُنُقَا
هذا الدلال ..وشيءٌ منكِ في غنجٍ
باللهِ زيدي فؤادي في الحشى رَهَقا
أسلمتُكِ القلبَ غضًّا غير مهترئٍ
فعانقيهِ .. جزاءُ البينِ ما سَبَقا
•
أنَّي أنا أنتِ يا روحي ويا أملي
ويا عبيرًا بذاتِ الروضِ قد عَبَقا
قُصِّي عليَّ حديثَ الشوقِ يا لُغتي
وجمِّلي حرفَكِ الملثوغِ ما نَطَقا
وأودعي في فؤادي ألفَ أغنيةٍ
وأسمعيهِ نشيدًا يعبرُ الأُفُقَا
هنا الدروب ..وعينُ اللهِ تحرسُنا
هنا حبيبانِ .. ايمُ اللهِ ما افترقا
هنا الحكاياتُ.. قلبٌ دافئٌ، ثَمِلٌ
في ساحتَيهِ قطارُ الوصل منطلقا
هنا حروفُك خجلى.. ترتمي وَلَهاً
ورمشُ عينيكِ لم يُبقِ لنا رمقا!
•
جميلةٌ أنتِ! لحنٌ، قصَّةٌ، نغمٌ
فكم تروِّينَ في جنبيَّ ما عَلِقا
وكم ينوء بأثقال الهوى كَتِفي
وعند وصلكِ يبقى منطقي لَبِقا
فجاوزي حرفي المشبوه واتَئدي
وناظري في شحوب الوجهِ ما خَلِقا
وبابُ حبِّي مفتوحٌ وها أنا ذا
أدخلتُكِ الدارَ ممتنًّا ومرتفقا
عاهدتُكِ اللهَ أيمانًا مغلَّظةً
أن نسقيَ الحبَّ دومًا كلَّما بَسَقا
• ماهر فيروز |