سكنت في السّنة الماضية في بيت كثير الأعطال ..
كلّ مرّة تتعطّل عندي الأدوات الكهربائية أو صنابير المياه ..
و صار عليّ كثير ضغوطات مالية ..
كل شيء كان متلخبط .. و كلّما صلّحت مكان يخرب غيره و ما أطلع أبدا من هذه الدّائرة ..

بعد فترة ادركت أنّ المكان فيه شيء ما مش مناسب ..
هنا رجعت للتمرين اللّي كان دائما يخلق في حياتي أكثر و عملته ..
بعدها بفترة اكتشفت تاريخ المكان و أنّه أصلا كان تمت فيه عملية نصب كبيرة و تاريخ الأرض غير مُشجّع إطلاقا ..

هنا … قرّرت أنّي انتقل و ما كان عندي فكرة و لا عندي جهد على الانتقال مرّة أخرى و حمل الأغراض و ترتيبها .. كان يبدو لي الأمر مرهق ..

الغريب … أنّي عملت التمرين و قاومت استقبال طاقاته ..

و إذا به يجي ظرف و لا ع البال يخليني مضطرة إنّي أغيّر المكان ..
سأصدقكم القول … لم أكن سعيدة أبدا بالحدث و كأنّي لم أكن جاهزة له …

لكن هذا الانتقال المفاجىء كان و كأنّه أبواب الخير انفتحت و تدفّقت عليّ ..

أنا الآن شاكرة لهذا الحدث المفاجىء اللّي خلاني أشوف و استقبل جانب آخر من نفسي و قدراتي
أمّا هذا البيت الجديد .. فاختصر عليّ المسافات و من أوّل ليلة فيه عرفت تاريخه و قصصه و ما الذي يريده ..
أحيانا علينا فقط أن نستقبل من العقار كي نخلق ما نتجنّب خلقه في حياتنا
فبعض الأراضي أو الأماكن تحمل ذكريات الثّراء و بعضها ذكريات الق.ت.ل و التهجير و الحرمان
و في كلّ حالات الاستقبال أنت تستقبل نفسك التي ترفض رؤيتها

للحجز و الاستفسار عن ورشة العقارات
@Soltanateam