لماذا تنجح اغلب الزيجات الثانية ؟
اغلب الذين طلقوا واعادوا الزواج مرة ثانية ؛ نجحت علاقتهم مع أنه احتمال ان لا تنجح العلاقة وارد وان يقعوا في الأشخاص الخطأ مرة ثانية وارد كذلك ؛ وبل كم من رجال ونساء سارعوا الى الطلاق ومن ثم الزواج فوجدوا أنفسهم امام طرفٍ اكثر إساءة من الاول ..
الحقيقة ان الطلاق لا يضمن لك ان القادم سيكون افضل دائما ..
والواقع يقول هذا ..
والذي يتفقه في الواقع لا يرى هذا الكلام تثبيطا ..
انه الخروج من قوقعة الغطرسة والمشاعر الهوجاء الى الواقع الذي يحقق لك الإنضباط والرزانة والعقل ...
لان الذي سترتبط به بعد الطلاق هو بشر .. والبشر سواسية في الاخطاء ..
ونحن لا نتحدثُ هنا عمن ساءت العشرة بينهما حتى إستحالت.. انما عن من يسارع لفك الرابطة لاسباب تافهة وغير حقيقية ؛ لأنه يروم امراة كاملةً او تروم رجلا كاملا ..
ورغم ذلك تجد ان زيجاتهم الثانية تدوم في اغلب الاحوال ليس لانهم بالضرورة وجدوا ما كانوا يبحثون عنه ؛ لانهم ان كانوا يبحثون عن الكمال فلن يجدوه ؛ انما لان المشكلة الحقيقية كانت بداخلهم و الزواج الثاني جعل نظرتهم تتغير ..
فيجد الرجل نفسه مع إمرأة ناقصة في كثير من الجوانب ويصدر منها هفوات واخطاء مثل الاولى .. وهنا هنا فقط في هذه اللحظة سيدرك أنه ليس بحاجة الى تكرير ومعاودة التجربة فكل النساء زي بعض ...
ونفس الشي بالنسبة للمرأة ..
فيتغير حالهما من التسخط الى الرضى ..
والآن على هؤلاء المتزوجين ان يدركوا هذه الحقائق فإنه لا يوجد رجل يخلوا من عيب او امراة كاملة .. نحن في الدنيا وليس في الجنة ..
فالحاصل ان يصبروا ولا يتعجلوا بالطلاق لأتفه الاسباب ..
فقد يطلق الرجل امراته لسبب تافه فيتزوج بعدها امراة تشيبه فيندم والعكس ..
والنبي صلى الله عليه و سلم ارشد الى حل لمن كره من زوجته شيئا ان ينظر الى محاسنها الاخرى .. ان كره منها خلقا رضي منها آخر ..
قد تترك زوجتك التي لا تجيد الطبخ فتقع في زوجة ماهرة الطبخ سليطة اللسان ..
وقد تتركي زوجك لأنه يرفع عليك صوته فتجدي نفسك مع زوج لا يضع العصا عن عاتقه ..
وهذا الامر مشاهد بحق..
والله المستعان وعليه التكلان.
كتبته اختكم في الله هدى أم معاوية غفر الله لها 🌱
اغلب الذين طلقوا واعادوا الزواج مرة ثانية ؛ نجحت علاقتهم مع أنه احتمال ان لا تنجح العلاقة وارد وان يقعوا في الأشخاص الخطأ مرة ثانية وارد كذلك ؛ وبل كم من رجال ونساء سارعوا الى الطلاق ومن ثم الزواج فوجدوا أنفسهم امام طرفٍ اكثر إساءة من الاول ..
الحقيقة ان الطلاق لا يضمن لك ان القادم سيكون افضل دائما ..
والواقع يقول هذا ..
والذي يتفقه في الواقع لا يرى هذا الكلام تثبيطا ..
انه الخروج من قوقعة الغطرسة والمشاعر الهوجاء الى الواقع الذي يحقق لك الإنضباط والرزانة والعقل ...
لان الذي سترتبط به بعد الطلاق هو بشر .. والبشر سواسية في الاخطاء ..
ونحن لا نتحدثُ هنا عمن ساءت العشرة بينهما حتى إستحالت.. انما عن من يسارع لفك الرابطة لاسباب تافهة وغير حقيقية ؛ لأنه يروم امراة كاملةً او تروم رجلا كاملا ..
ورغم ذلك تجد ان زيجاتهم الثانية تدوم في اغلب الاحوال ليس لانهم بالضرورة وجدوا ما كانوا يبحثون عنه ؛ لانهم ان كانوا يبحثون عن الكمال فلن يجدوه ؛ انما لان المشكلة الحقيقية كانت بداخلهم و الزواج الثاني جعل نظرتهم تتغير ..
فيجد الرجل نفسه مع إمرأة ناقصة في كثير من الجوانب ويصدر منها هفوات واخطاء مثل الاولى .. وهنا هنا فقط في هذه اللحظة سيدرك أنه ليس بحاجة الى تكرير ومعاودة التجربة فكل النساء زي بعض ...
ونفس الشي بالنسبة للمرأة ..
فيتغير حالهما من التسخط الى الرضى ..
والآن على هؤلاء المتزوجين ان يدركوا هذه الحقائق فإنه لا يوجد رجل يخلوا من عيب او امراة كاملة .. نحن في الدنيا وليس في الجنة ..
فالحاصل ان يصبروا ولا يتعجلوا بالطلاق لأتفه الاسباب ..
فقد يطلق الرجل امراته لسبب تافه فيتزوج بعدها امراة تشيبه فيندم والعكس ..
والنبي صلى الله عليه و سلم ارشد الى حل لمن كره من زوجته شيئا ان ينظر الى محاسنها الاخرى .. ان كره منها خلقا رضي منها آخر ..
قد تترك زوجتك التي لا تجيد الطبخ فتقع في زوجة ماهرة الطبخ سليطة اللسان ..
وقد تتركي زوجك لأنه يرفع عليك صوته فتجدي نفسك مع زوج لا يضع العصا عن عاتقه ..
وهذا الامر مشاهد بحق..
والله المستعان وعليه التكلان.
كتبته اختكم في الله هدى أم معاوية غفر الله لها 🌱