-إن بلوغ الغايات.. وتحقق الإنتصارات.. لا يأتي بغير تضحيات... فكيف نبخل بالتضحية في سبيل تحرير الأقصى ..والتضامن مع آلاف الأسرى.. وإجهاض المؤامرات الكبرى.. التي خططت لتصفية القضية...بمباركة عربية وخيانات داخلية؟!
-أما تلا المنبطحون قول الله تعالى: ((وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))..
أي : لا يقعدكم عن الجهاد ما يصاحبه من آلام ..لأن من رحمها تولد الآمال.. وتكسر الأغلال.. وتتحرر الأجيال.. ويتخرج الرجال.
فلماذا الوهن والخنوع..؟ ولماذا الذل والخضوع؟!
والمتأمل في معركة طوفان الأقصى.. يؤكد تحقيق الوعد الإلهي في الآية..
فقد عاش اليهود كابوسا أرهقهم وأقض مضجعهم ..وهز أركانهم.. ومزق نسيجهم..وهددإقتصادهم،
وشرد سكانهم .
لقد كان صمود غزة الأسطوري.. طعنة في خاصرة الأعداء.. وصفعة في جبين العملاء.. ولو عُمد بالأشلاء والدماء.
-إن الذين يطعنون في المقاومة بذريعة حب غزة ...هم الذين ساءهم توقف الحرب ..وقبلها باركوا الحصار.. وتشفوا بمظاهر الدمار.. وهذا التناقض وصمة عار..
فحيلة التباكي على الشعوب.. ما عادت تنطلي على العقول الواعية.. وهي ترى المواقف الهزيلة.. والعناصر الدخيلة.. والكيانات العميلة.
-كان الأولى بأولئك الأقزام.. أن يقفوا تحية إجلال وإعظام.. لمن هم حربة الإسلام في وجه قوى الشر والإجرام.. و لما تحلوا به من عزم وثبات.. وما قدموه من تضحيات.. حتى أسقطوا كل الرهانات!
لا أن يدعموا سقوطها.. ويتمنوا زوالها.. ويتهمون مقاومتها.
لقد أسقطت غزة الأحلام الصهيونية.. ومنظومة القوى الغربية..
وتوجهات الأنظمة الرجعية.. في زمن الذل والتبعية.
-إن هؤلاء الذين ارتعدت فرائصهم.. وماتت شجاعتهم.. وجبنوا عن لقاء عدوهم.. قد شابهوا أجدادهم الذين قعدوا عن القتال.. مع نبينا في وقت الشدة.. تحت أعذار واهية هدفها صد الناس عن مواجهة المعتدين
..وتقبيل الظالمين ..والتخلي عن قيم الدين.
-من يقول: إن مئات ألوف الشهداء والجرحى.. دماؤهم في رقبة السنوار وحماس..فنقول له:
إن كل قطرة دم.. في رقبة العربي.. الذي حاصر جيرانه...في رقبة الإسرائيلي الذي قصف،.. وفي رقبة الغربي الذي دعم بالسلاح..في رقبة سلطة ‘‘وطنية‘‘ متعاونة ذهبت لتقمع جنين في ظل سحق غزة...كل ما أرادت حماس فعله من المعركة.. هو تنبيه العالم.. إلى أن هناك شعب لا يقبل نسيان حقه..ولا تمييع قضيته..ولو كان الثمن مريرًا.
-إن النصر.. له صور متعددة.. فإضعاف العدو نصر.. ومراغمته نصر،.. وإغاضته نصر.. وكسر هيبته نصر.. والثبات نصر.. والفتح لدين الله نصر.. وجعل كلمة عدو الله السُّفلى وكلمة أولياء الله هي العُليا نصر..
فكيف وقد اجتمع لغزة جميع ماسبق.. إضافة إلى عجز العدو عن تحقيق أهدافه العسكرية..من القضاء على المقاومة ..وتجريدها من السلاح والتهجير..
فهذا رئيس الموساد يقول: "يجب علينا أن نعترف بأن حماس انتصرت برغم القوة التدميرية التي نفذناها..فمن لايعترف بالهزيمة لايحقق في المستقبل"
وسلسلة الإستقالات.. وعاصفة الإختلافات في الداخل الإسرائيلي.. دليل وشاهد آخر على اعترافهم بالهزيمة.
بينماالحاقدون من أبناء جلدتنا.. أكثر عنادا من اليهود أنفسِهم.. فهم يتعامون عن هذا النصر.. وقلوبهم تغلي بالحقد والحسرة.. وتتمنى أن تكون للعدو.. كرة لطمس هذه الحقيقة المرة.
-الحقيقة ان كتائب_القسام وفصائل المقاومة لم ينتصروا لأهلنا في غزه فقط.. بل لعموم الأمة.. و للشعب المصري خاصة باستعادة محور_فيلادلفيا ..الذي باعه السيسي خدمة للصهيونية ونكاية بالمقاومة الإسلامية!
ختاما أقول:
تبّاً لزيفِ عِمامةٍ
ركعت لطاغوتٍ قذِر.
ولكلِّ بوقٍ حاقدٍ
ولكلِّ كذابٍ أشِر.
ولكلِّ عبدٍ خانعٍ
يبكي لأني منتصِر.
يصفُ الصمودَ تَهوراً
ويقولُ: شعبٌ منتحِر!
ويرى الدفاعَ تَطرُّفاً
ولو القنابلُ تنهمِر!
ولوِ الدماءُ تَدفّقَت
شعبٌ بأكملِهِ حُصِر!
ولوِ الطفولةُ مُزقت
ولوِ المشافي تَستعِر!
ولوِ المساكنُ أُشعِلت
والجوعُ بادٍ مُنتشِر.
فبأيِّ دينٍ يا تُرى
في أن نُقَبّلَ مَن سَكِر؟!
في أن نُعظّمَ قاتلاً
في أن نذِلَّ لمَن كُفِر؟!
كلا سنقتحمُ الوغَى
ونعيدُ من فِينا أسِر
ونحررُ الأقصى غداً
فالحقُّ ليسَ بِمُنكسِر
حتماً سيشرقُ فجرُنا
ونرَى العمَالةَ تَحتَضِر
@- هذا ما تيسر ذكره ...وصلوا وسلموا رحمكم الله على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة؛ نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله،ﷺ
فقد أمرنا الله بالصلاة والسلام عليه بقوله: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)) [الأحزاب: 56]،
-أما تلا المنبطحون قول الله تعالى: ((وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))..
أي : لا يقعدكم عن الجهاد ما يصاحبه من آلام ..لأن من رحمها تولد الآمال.. وتكسر الأغلال.. وتتحرر الأجيال.. ويتخرج الرجال.
فلماذا الوهن والخنوع..؟ ولماذا الذل والخضوع؟!
والمتأمل في معركة طوفان الأقصى.. يؤكد تحقيق الوعد الإلهي في الآية..
فقد عاش اليهود كابوسا أرهقهم وأقض مضجعهم ..وهز أركانهم.. ومزق نسيجهم..وهددإقتصادهم،
وشرد سكانهم .
لقد كان صمود غزة الأسطوري.. طعنة في خاصرة الأعداء.. وصفعة في جبين العملاء.. ولو عُمد بالأشلاء والدماء.
-إن الذين يطعنون في المقاومة بذريعة حب غزة ...هم الذين ساءهم توقف الحرب ..وقبلها باركوا الحصار.. وتشفوا بمظاهر الدمار.. وهذا التناقض وصمة عار..
فحيلة التباكي على الشعوب.. ما عادت تنطلي على العقول الواعية.. وهي ترى المواقف الهزيلة.. والعناصر الدخيلة.. والكيانات العميلة.
-كان الأولى بأولئك الأقزام.. أن يقفوا تحية إجلال وإعظام.. لمن هم حربة الإسلام في وجه قوى الشر والإجرام.. و لما تحلوا به من عزم وثبات.. وما قدموه من تضحيات.. حتى أسقطوا كل الرهانات!
لا أن يدعموا سقوطها.. ويتمنوا زوالها.. ويتهمون مقاومتها.
لقد أسقطت غزة الأحلام الصهيونية.. ومنظومة القوى الغربية..
وتوجهات الأنظمة الرجعية.. في زمن الذل والتبعية.
-إن هؤلاء الذين ارتعدت فرائصهم.. وماتت شجاعتهم.. وجبنوا عن لقاء عدوهم.. قد شابهوا أجدادهم الذين قعدوا عن القتال.. مع نبينا في وقت الشدة.. تحت أعذار واهية هدفها صد الناس عن مواجهة المعتدين
..وتقبيل الظالمين ..والتخلي عن قيم الدين.
-من يقول: إن مئات ألوف الشهداء والجرحى.. دماؤهم في رقبة السنوار وحماس..فنقول له:
إن كل قطرة دم.. في رقبة العربي.. الذي حاصر جيرانه...في رقبة الإسرائيلي الذي قصف،.. وفي رقبة الغربي الذي دعم بالسلاح..في رقبة سلطة ‘‘وطنية‘‘ متعاونة ذهبت لتقمع جنين في ظل سحق غزة...كل ما أرادت حماس فعله من المعركة.. هو تنبيه العالم.. إلى أن هناك شعب لا يقبل نسيان حقه..ولا تمييع قضيته..ولو كان الثمن مريرًا.
-إن النصر.. له صور متعددة.. فإضعاف العدو نصر.. ومراغمته نصر،.. وإغاضته نصر.. وكسر هيبته نصر.. والثبات نصر.. والفتح لدين الله نصر.. وجعل كلمة عدو الله السُّفلى وكلمة أولياء الله هي العُليا نصر..
فكيف وقد اجتمع لغزة جميع ماسبق.. إضافة إلى عجز العدو عن تحقيق أهدافه العسكرية..من القضاء على المقاومة ..وتجريدها من السلاح والتهجير..
فهذا رئيس الموساد يقول: "يجب علينا أن نعترف بأن حماس انتصرت برغم القوة التدميرية التي نفذناها..فمن لايعترف بالهزيمة لايحقق في المستقبل"
وسلسلة الإستقالات.. وعاصفة الإختلافات في الداخل الإسرائيلي.. دليل وشاهد آخر على اعترافهم بالهزيمة.
بينماالحاقدون من أبناء جلدتنا.. أكثر عنادا من اليهود أنفسِهم.. فهم يتعامون عن هذا النصر.. وقلوبهم تغلي بالحقد والحسرة.. وتتمنى أن تكون للعدو.. كرة لطمس هذه الحقيقة المرة.
-الحقيقة ان كتائب_القسام وفصائل المقاومة لم ينتصروا لأهلنا في غزه فقط.. بل لعموم الأمة.. و للشعب المصري خاصة باستعادة محور_فيلادلفيا ..الذي باعه السيسي خدمة للصهيونية ونكاية بالمقاومة الإسلامية!
ختاما أقول:
تبّاً لزيفِ عِمامةٍ
ركعت لطاغوتٍ قذِر.
ولكلِّ بوقٍ حاقدٍ
ولكلِّ كذابٍ أشِر.
ولكلِّ عبدٍ خانعٍ
يبكي لأني منتصِر.
يصفُ الصمودَ تَهوراً
ويقولُ: شعبٌ منتحِر!
ويرى الدفاعَ تَطرُّفاً
ولو القنابلُ تنهمِر!
ولوِ الدماءُ تَدفّقَت
شعبٌ بأكملِهِ حُصِر!
ولوِ الطفولةُ مُزقت
ولوِ المشافي تَستعِر!
ولوِ المساكنُ أُشعِلت
والجوعُ بادٍ مُنتشِر.
فبأيِّ دينٍ يا تُرى
في أن نُقَبّلَ مَن سَكِر؟!
في أن نُعظّمَ قاتلاً
في أن نذِلَّ لمَن كُفِر؟!
كلا سنقتحمُ الوغَى
ونعيدُ من فِينا أسِر
ونحررُ الأقصى غداً
فالحقُّ ليسَ بِمُنكسِر
حتماً سيشرقُ فجرُنا
ونرَى العمَالةَ تَحتَضِر
@- هذا ما تيسر ذكره ...وصلوا وسلموا رحمكم الله على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة؛ نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله،ﷺ
فقد أمرنا الله بالصلاة والسلام عليه بقوله: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)) [الأحزاب: 56]،