أَأُقْبِلُ عَلى عامِيَ الجَدِيدِ كَما أَنَا
أَسِيرٌ بِظِلِّ الذِّكْرَى وَقَلْبِيَ مُعَنَّى
سِتُّ سِنِينَ وَالعِشْقُ يَرْعَى بِمَهْجَتِي
كَأَنَّ الَّذِي يُطْوَى مِنَ العُمْرِ مَزْحَنَا
هِيَ الآنَ فِي عَيْشِ السُّرُورِ مُقِيمَةٌ
وَقَدْ صَارَ طِفْلُ الأَمْسِ فِي حِجْرِهَا غَنَّى
وَأَمَّا أَنَا فَاللَّيْلُ يَشْهَدُ وَحْدَتِي
وَفِي القَلْبِ نَارٌ مَا تَخَفَّتْ وَلَا لَنَّى
أَأُسَلِّمُ لِلدَّهْرِ الَّذِي خَانَ عَهْدَنَا
أَمْ أُجَاهِدُ وُجْدِي وَالهَوَى بَاتَ مُزْمِنَا
وَيَا عَامَ سِتٍّ كُنْتَ شَاهِدَ لَوْعَتِي
وَيَا عَامَ سَادِسٍ هَلْ تُعِيدُ الَّذِي كَانَ أَبْهَى
فَدَعْنِي أُنَاجِي اللَّيْلَ وَحْدِي بِحُزْنِهِ
فَفِي لَيْلِنَا مَا يُطْفِئُ الدَّمْعَ إِنْ سَكَنَا
لَعَلِّي أُرَى يَوْمًا بَعِيدًا يَمُرُّ بِي
وَقَدْ صَارَ ذِكْرَى مَا جَرَى حِينَ أُفْنِنَا
أَسِيرٌ بِظِلِّ الذِّكْرَى وَقَلْبِيَ مُعَنَّى
سِتُّ سِنِينَ وَالعِشْقُ يَرْعَى بِمَهْجَتِي
كَأَنَّ الَّذِي يُطْوَى مِنَ العُمْرِ مَزْحَنَا
هِيَ الآنَ فِي عَيْشِ السُّرُورِ مُقِيمَةٌ
وَقَدْ صَارَ طِفْلُ الأَمْسِ فِي حِجْرِهَا غَنَّى
وَأَمَّا أَنَا فَاللَّيْلُ يَشْهَدُ وَحْدَتِي
وَفِي القَلْبِ نَارٌ مَا تَخَفَّتْ وَلَا لَنَّى
أَأُسَلِّمُ لِلدَّهْرِ الَّذِي خَانَ عَهْدَنَا
أَمْ أُجَاهِدُ وُجْدِي وَالهَوَى بَاتَ مُزْمِنَا
وَيَا عَامَ سِتٍّ كُنْتَ شَاهِدَ لَوْعَتِي
وَيَا عَامَ سَادِسٍ هَلْ تُعِيدُ الَّذِي كَانَ أَبْهَى
فَدَعْنِي أُنَاجِي اللَّيْلَ وَحْدِي بِحُزْنِهِ
فَفِي لَيْلِنَا مَا يُطْفِئُ الدَّمْعَ إِنْ سَكَنَا
لَعَلِّي أُرَى يَوْمًا بَعِيدًا يَمُرُّ بِي
وَقَدْ صَارَ ذِكْرَى مَا جَرَى حِينَ أُفْنِنَا