محاطة بمساوئ تقيدني، أنادي: هل يستطيع أحدٌ إخراجي، أصرخ تارة وتارة أصمت وأحاول مجاراتها، تنتشر في الأرجاء، تعم المكان، تمتلئ حتى تكاد تخنقني، هل أنا سيء؟ هل حقًّا رحل كل ماهو جميل عني؟
مُدَّت يدٌ نحوي، قالت أنني مازلت جميلة وأنني ألطف بكثيرٍ مما أُظهِر، ابتسمت، ومددت يدي نحوها أن اخرجيني من أفكارٍ وقيود أوشكت أن تقتلني، حاولت مرارًا، حاولت جاهدة، إلى أن أثقلتها يدي فأفلتتها، حينها سقطت.. مرة أخرى عدت حيث كنت، حيث القاع المرير، لم يكُن ذنبه أني ثقيلة.

#ربا_عبد_العزيز