سائق الدراجة، يحمل الطعام لا الإلغام.
الكثير من الناس (المتاعفين)، الي الله مان عليهم بالرزق الوفير، عدهم سيارة وسيارتين، وتشوفه نازل بالگروبات على أهل الدراجات، وهو ناسي ابو الكيا وابو التكسي شلون مستعد يفلش دراجة او سيارة ثانية علمود الـ ٥٠٠ دينار و الـ ٣،٠٠٠ دينار، هاي غير الهجولة الي تصير بالشارع من وره أصحاب السيارات الرياضية، والحكومة نست التسليب والأغتيالات بالسيارة المُظللة والغير مُرقمة، أبسطها، أغتيال مدير جوازات بابل، أختطاف مواطن بصري بسيارة "تاهو"، أغتيال ناشطين، وغيرها وغيرها من الجرائم، وأجتي الحكومة على الفقير وأصحاب الدخل الي "أكثر" من ضعيف، يشتغل من صباحيات الله ولليل، ومنهم أهل الدلفري، تخايل من الساعة ١٠ الصبح للساعة ١٠ بالليل هو بس گاعد على الدراجة، ومتحمل الحر الي المطي ما يطلع بيه، ومتحمل البرد تحت درجة -٣ ْ، ومتحمل كل مخاطر الشارع من أجل لقمة العيش، صح أكو أخطاء منهم، لكن أخطاء أهل السيارات أكثر، وكان بالأحرى الحكومة تغرمهم، لكن ما تمنع سيرهم، وبالتالي حكومتنه ما تگدر غير على الفقير، ونتذكر المثل الي يگول، (أبوي ميگدر بس على أمي)، وألك الله يا عراق.
#سائق_الدراجة_يحمل_الطعام_لا_الإلغام
