لا بأس بقليلٍ من الخوف، من البُعد، كلّنا أصحابُ خطأ، تفتُر الهِمَم وتتراخى القُوى وتجلس الأبدان، لا بأس بقليلٍ من قلق، لكن! لا مكان لسَلبِيّةٍ عند مؤمن.
كُلَّما تهالَكت روحُك وانطفأت شَمعَتُك وغَرِقتَ بشهوةٍ وشُبهةٍ و ذَنْب، تذكّر أنَّكَ تحتاجُ الله، مهما بَلَغَت قُوّتك ومهما حَطَّ من هِمّتك الألم
لا تكاد تَمُرُّ بي لحظة ضعفٍ وخوفٍ وقَلَق إِلَّا وأذكُر [الله] = ومن يؤمن [بالله] يَهدِ قلبه! وأريد لقلبي الاستقامة مهما بَلَغَت خطيئتُه!
حين تجلس وحدك تَذَكّر [فإنَّك بأعيُننا] مُجَرّد مرورك على تلك الكلمة، تقف! تنظُرُ فيها باحثًا عنك بين حروفها، متأمّلًا ذاك الاحتواء العجيب الّذي فيها، وكم تحمِلُ "بأعيُننا" من جمال!
أنتَ وقلبُك وكُلّ شعورٍ تحمله وكُلّ حُبٍّ تَعرِفُه، لا يُساوي مقدارَ الحُبّ الذي فيها، فإن كُنتَ سائلًا أمرًا فاسأل الله منزلة [فإنَّك بأعيُننا] وزِد عليها مقامَ [وكذلك يجتبيك] ثمّ لا تَخشَ بعد ذلك أحد.
كُلَّما تهالَكت روحُك وانطفأت شَمعَتُك وغَرِقتَ بشهوةٍ وشُبهةٍ و ذَنْب، تذكّر أنَّكَ تحتاجُ الله، مهما بَلَغَت قُوّتك ومهما حَطَّ من هِمّتك الألم
لا تكاد تَمُرُّ بي لحظة ضعفٍ وخوفٍ وقَلَق إِلَّا وأذكُر [الله] = ومن يؤمن [بالله] يَهدِ قلبه! وأريد لقلبي الاستقامة مهما بَلَغَت خطيئتُه!
حين تجلس وحدك تَذَكّر [فإنَّك بأعيُننا] مُجَرّد مرورك على تلك الكلمة، تقف! تنظُرُ فيها باحثًا عنك بين حروفها، متأمّلًا ذاك الاحتواء العجيب الّذي فيها، وكم تحمِلُ "بأعيُننا" من جمال!
أنتَ وقلبُك وكُلّ شعورٍ تحمله وكُلّ حُبٍّ تَعرِفُه، لا يُساوي مقدارَ الحُبّ الذي فيها، فإن كُنتَ سائلًا أمرًا فاسأل الله منزلة [فإنَّك بأعيُننا] وزِد عليها مقامَ [وكذلك يجتبيك] ثمّ لا تَخشَ بعد ذلك أحد.