أحبني الكثير من الرّجال؛
لأنّ أصابعي، عيني، ساقي، صوتي، نهدي، عنقي، كلها تشبه حبيباتهم،
وهاجموا كلماتي؛
لأنّها تشبهني.
ماذا أفعل هنا؟
إن كنتُ لا أصلي ولا أصوم ولا أؤمن بالقدر، فلماذا يجب أن أتحمل هذه الحياة؟
لماذا لا يأخذني الإله مباشرة إلى بيتي؟
أقصد: الجحيم.
كل امرأة مجرمة،
كانت في الأصل امرأة مظلومة.
السّاعة الثّانية بعد منتصف الليل سأنتحر،
كل يومٍ أجهز أدوية بمقدار تسع علب
وألبس فستانًا أبيضًا وكأنني في مشهدٍ كلاسيكي أمام التّلفاز
وأشربُ الكثير من القهوة وكأنّها آخر مرّة لي
ودائمًا أفشل؛
لأنني أخاف على إصبعي الأخير الذي لم يحصل على العلبة العاشرة،
أن يبقى وحيدًا معلقًا في الحياة.
أريدُ أن أنام لمرّة واحدة من غير غسل الأطباق
وألا أستيقظ باكرًا للطهو
وألا أهتم بالعائلة
وأن أقرأ الكثير من الكتب
وأن أخرج مع الصّبيان المنحرفين وليس البنات إلى الحانات
فأسجن بتهمة الدّعارة
ثمّ يأتي والدي ويقلب السجن رأسًا على عقب
ويأخذني بين ضلوعه ويقبّل رأسي
قائلاً: أيّها الأوغاد، صغيرتي بريئة، وهذا المجتمع هو السّاقط.
- دعاء سويلم
لأنّ أصابعي، عيني، ساقي، صوتي، نهدي، عنقي، كلها تشبه حبيباتهم،
وهاجموا كلماتي؛
لأنّها تشبهني.
ماذا أفعل هنا؟
إن كنتُ لا أصلي ولا أصوم ولا أؤمن بالقدر، فلماذا يجب أن أتحمل هذه الحياة؟
لماذا لا يأخذني الإله مباشرة إلى بيتي؟
أقصد: الجحيم.
كل امرأة مجرمة،
كانت في الأصل امرأة مظلومة.
السّاعة الثّانية بعد منتصف الليل سأنتحر،
كل يومٍ أجهز أدوية بمقدار تسع علب
وألبس فستانًا أبيضًا وكأنني في مشهدٍ كلاسيكي أمام التّلفاز
وأشربُ الكثير من القهوة وكأنّها آخر مرّة لي
ودائمًا أفشل؛
لأنني أخاف على إصبعي الأخير الذي لم يحصل على العلبة العاشرة،
أن يبقى وحيدًا معلقًا في الحياة.
أريدُ أن أنام لمرّة واحدة من غير غسل الأطباق
وألا أستيقظ باكرًا للطهو
وألا أهتم بالعائلة
وأن أقرأ الكثير من الكتب
وأن أخرج مع الصّبيان المنحرفين وليس البنات إلى الحانات
فأسجن بتهمة الدّعارة
ثمّ يأتي والدي ويقلب السجن رأسًا على عقب
ويأخذني بين ضلوعه ويقبّل رأسي
قائلاً: أيّها الأوغاد، صغيرتي بريئة، وهذا المجتمع هو السّاقط.
- دعاء سويلم