🌷موضوعي اليوم🌷
الاستقامة على دين الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
🌻🍃
فإن الاستقامة معناها الاعتدال والوسطية بين الإفراط والتفريط، بين التشدد والتساهل، وذلك بالسير على وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله
🌻🍃
عليه وسلم، وما كان عليه السلف الصالح، من صدر هذه الأمة، الله سبحانه وتعالى قال: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (
🌻🍃
هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً) معتدلا، (فَاتَّبِعُوهُ) سيروا عليه، (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) أي ما خالف هذا الصراط من مذاهب الناس وآرائهم وأقوالهم ومعتقداتهم المخالفة لمنهج الكتاب والسنة، (هَذَا) الإشارة إلى ما جاء به
🌻🍃
الرسول صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة، (صِرَاطِي) أضافه إلى نفسه إضافة تشريف وتكريم، ولأنه سبحانه هو الذي شرعه، وأمر بإتباعه فقال: (فَاتَّبِعُوهُ)، سيروا عليه حتى يوصلكم إلى الله وإلى جنته، (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) انظر
🌻🍃
كيف وحَّد صراطه لأنه صراط واحد، وعدَّد السبل لأنها كثيرة، كل من خرج عن هذا الصراط فإنه يختار لنفسه سبيلا ومنهجا وطريقة يختص بها، والآخر كذلك، والآخر..إلى آخره، فلا يجتمع
🌻🍃
هؤلاء أصحاب السبل على منهج واحد، فيكونوا مختلفين بخلاف الذين ساروا على صراط الله المستقيم، فإنهم يكونوا متفقين ومتوافقين ومتحابين ومجتمعين،🌻🍃
🌻🍃
الاستقامة على دين الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
🌻🍃
فإن الاستقامة معناها الاعتدال والوسطية بين الإفراط والتفريط، بين التشدد والتساهل، وذلك بالسير على وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله
🌻🍃
عليه وسلم، وما كان عليه السلف الصالح، من صدر هذه الأمة، الله سبحانه وتعالى قال: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (
🌻🍃
هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً) معتدلا، (فَاتَّبِعُوهُ) سيروا عليه، (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) أي ما خالف هذا الصراط من مذاهب الناس وآرائهم وأقوالهم ومعتقداتهم المخالفة لمنهج الكتاب والسنة، (هَذَا) الإشارة إلى ما جاء به
🌻🍃
الرسول صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة، (صِرَاطِي) أضافه إلى نفسه إضافة تشريف وتكريم، ولأنه سبحانه هو الذي شرعه، وأمر بإتباعه فقال: (فَاتَّبِعُوهُ)، سيروا عليه حتى يوصلكم إلى الله وإلى جنته، (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) انظر
🌻🍃
كيف وحَّد صراطه لأنه صراط واحد، وعدَّد السبل لأنها كثيرة، كل من خرج عن هذا الصراط فإنه يختار لنفسه سبيلا ومنهجا وطريقة يختص بها، والآخر كذلك، والآخر..إلى آخره، فلا يجتمع
🌻🍃
هؤلاء أصحاب السبل على منهج واحد، فيكونوا مختلفين بخلاف الذين ساروا على صراط الله المستقيم، فإنهم يكونوا متفقين ومتوافقين ومتحابين ومجتمعين،🌻🍃
🌻🍃