لَا زِلتُ لَا أَعلَم كَيفَ سَتكُون دَقَائِقي الأُولىٰ بَعد وفَاتي!
لَا أعلَم مَاذا جَنيتُ مِنْ هَذه الدُنيَا التِي لَا أرانِي فِيها سِوىٰ أرتَدي ثَوب التَقصير ؛
ينتَابني شُعور اليَأسِ دَائِـمَـًا كَيف لِي أن أُقَابِل رَبي وأَنا هَكذَا..بِتقصِيري وقِلة زَادي وحِيلَتي..
يَا رِفاق واللّٰه المَوت آتِ..فَماذا أعدَدنَا لَه؟!
تَلاهَينَا فِي الدُنيَا وقَد صَدق الحَق- عَزَّ وجَل- فِي قَوله﴿أَلْهَـٰكُمُ التَّكَاثُرُ﴾..
واللّٰه يَا رِفاق الدنيَا فَانية، وَكُل نَعيم فِيها فَان.
مَاذا أعدَدت يَا رَفيق؟!
لَا زِلت عَلىٰ المَحارِم بَاقيـًا وكَأنَكَ ضَمِنت العَيش!.
واللّٰه سَتمُوت وسَنمُوت وسيبقَىٰ ذَا العَظمَةِ والمَلكُوت؛
سَنُدفَن وسَنُنعَىٰ وغَدًا لَن نُذكَر إِلا بِما عَملنَا،فَاجْعَلوا لَكُم صَدقَات جَاريَة إِنْ نَسَاكُمُ الآخَرِينَ بِالدُعَاء، بَقَيِتْ هِيَوكَانَ ذَلِكَ لَكُمُ الزَاد بَعد الرَحيل.
آهٍ مِن هَذا الوَجع المُقيم فِي دَاخِلي يَا رَفيق!.
كَيفَ سَأَلقَىٰ اللّٰه رَبي؟ومَاذا سَأقُول..ومِن أَيُّ الفَريقَين سَأكُون..أَفي فَريقِ الَجَنة هَائِمٌ، أَم فِي العَذابِِ دائِم.
يَا حَسرتَاه عَلىٰ مَا أضَعنَا..
أفِيقُوا بَارككُم اللّٰه..
لَا أعلَم مَاذا جَنيتُ مِنْ هَذه الدُنيَا التِي لَا أرانِي فِيها سِوىٰ أرتَدي ثَوب التَقصير ؛
ينتَابني شُعور اليَأسِ دَائِـمَـًا كَيف لِي أن أُقَابِل رَبي وأَنا هَكذَا..بِتقصِيري وقِلة زَادي وحِيلَتي..
يَا رِفاق واللّٰه المَوت آتِ..فَماذا أعدَدنَا لَه؟!
تَلاهَينَا فِي الدُنيَا وقَد صَدق الحَق- عَزَّ وجَل- فِي قَوله﴿أَلْهَـٰكُمُ التَّكَاثُرُ﴾..
واللّٰه يَا رِفاق الدنيَا فَانية، وَكُل نَعيم فِيها فَان.
مَاذا أعدَدت يَا رَفيق؟!
لَا زِلت عَلىٰ المَحارِم بَاقيـًا وكَأنَكَ ضَمِنت العَيش!.
واللّٰه سَتمُوت وسَنمُوت وسيبقَىٰ ذَا العَظمَةِ والمَلكُوت؛
سَنُدفَن وسَنُنعَىٰ وغَدًا لَن نُذكَر إِلا بِما عَملنَا،فَاجْعَلوا لَكُم صَدقَات جَاريَة إِنْ نَسَاكُمُ الآخَرِينَ بِالدُعَاء، بَقَيِتْ هِيَوكَانَ ذَلِكَ لَكُمُ الزَاد بَعد الرَحيل.
آهٍ مِن هَذا الوَجع المُقيم فِي دَاخِلي يَا رَفيق!.
كَيفَ سَأَلقَىٰ اللّٰه رَبي؟ومَاذا سَأقُول..ومِن أَيُّ الفَريقَين سَأكُون..أَفي فَريقِ الَجَنة هَائِمٌ، أَم فِي العَذابِِ دائِم.
يَا حَسرتَاه عَلىٰ مَا أضَعنَا..
أفِيقُوا بَارككُم اللّٰه..