في أسماءِ أهل الدنيا المُعاصرة، يختلف اللباس المعرفي حسب الشهادات الدراسية، فمن كان في الهندسة والطب، فهو في هذا العلم يُعرف به ويوصف به، لكن ومن قال أن أهل القرآن يلزمهم أن يحملوا شهادة من تلك الكلية أو الجامعة، أهل القرآن وجدوا الباب مُشرع فدخلوا، والأنس ليس عليه زحام فظفروا، والغنائم متروكة فتناولوها على غفلةٍ ممن حولهم، أخذوه بحق، وحملوه بصدق، فصار أنيسهم الذي لا يُقدمون عليه غيره، وما سواه أوراق يسيرون بها مع الناس
✍ أحمد المُغيِّري
✍ أحمد المُغيِّري