وأمّا الحمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس فقد كان يشبّه بجده أمير المؤمنين عليه السلام. خرج توقيع المأمون بخطه وفيه: يعطى الحمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين ألف درهم لشبهه بجدّه أمير المؤمنين. تزوج زينب بنت الحسين بن علي ابن عبد الله بن جعفر الطيار المعروف بالزينبي، نسبة إلى أُمّه زينب بنت أمير المؤمنين عليهم السلام، وكان حفيده محمد بن علي بن حمزة موجهًا شاعرًا نزل البصرة وروى الحديث عن الرضا وغيره، مات سنة ٢٨٦ هـ كذا جاء في عمدة الطالب، وترجمة الخطيب في تاريخ بغداد ج٢ ص٦٣ وقال: كان رواية للأخبار وهو صدوق وله الرواية عن جماعة كثيرة. وفي تهذيب التهذيب ج٩ ص٣٥٢ وصفه بالعلوي البغدادي ونقل عن ابن أبي حاتم انه صدوق ثقة.
وأما إبراهيم ويعرف بجردقة كان من الفقهاء والأُدباء والزهاد، وابنه علي أحد الأجواد له جاه وشرف مات سنة ٢٦٤ وأولد تسعة عشر ولدًا، ومن أحفاده أبو الحسن علي بن ابراهيم جردقة كان خليفة أبي عبد الله بن الداعي على النقابة ببغداد كذا جاء في (العمدة) وعبد الله بن علي بن إبراهيم جردقة جاء إلى بغداد ثمّ سكن مصر وكان يمتنع من التحدث بها ثمّ حدث وعنده كتب تسمى الجعفرية فيها فقه على مذهب الشيعة، توفي في مصر في رجب سنة ثلثمائة واثني عشر كما جاء في تاريخ بغداد ج١٠ ص٣٤٦ وكان زاهد عصره قد طاف أكثر الأقطار يكتب عن أهل البيت.
وأما عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن أمير المؤمنين عليهم السلام ففيه يقول محمد بن يوسف الجعفري: ما رأيت أحدًا أهيب ولا أهيأ ولا أمرأ من عبيد الله بن الحسن تولّى إمارة الحرمين مكة والمدينة والقضاء بهما أيام المأمون سنة ٢٠٤ كما ذكر ذلك البغدادي في تاريخ بغداد ج١٠ ص٣١٣. وفي سنة ٢٠٤ وسنة ٢٠٦ ولاه إمارة الحاج كما ذكر الطبري في ج١٠ ص٣٥٥. مات ببغداد في زمن المأمون وكانت أُمّه وأمّ أخيه العبّاس أُمّ ولد.
__
وأما إبراهيم ويعرف بجردقة كان من الفقهاء والأُدباء والزهاد، وابنه علي أحد الأجواد له جاه وشرف مات سنة ٢٦٤ وأولد تسعة عشر ولدًا، ومن أحفاده أبو الحسن علي بن ابراهيم جردقة كان خليفة أبي عبد الله بن الداعي على النقابة ببغداد كذا جاء في (العمدة) وعبد الله بن علي بن إبراهيم جردقة جاء إلى بغداد ثمّ سكن مصر وكان يمتنع من التحدث بها ثمّ حدث وعنده كتب تسمى الجعفرية فيها فقه على مذهب الشيعة، توفي في مصر في رجب سنة ثلثمائة واثني عشر كما جاء في تاريخ بغداد ج١٠ ص٣٤٦ وكان زاهد عصره قد طاف أكثر الأقطار يكتب عن أهل البيت.
وأما عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن أمير المؤمنين عليهم السلام ففيه يقول محمد بن يوسف الجعفري: ما رأيت أحدًا أهيب ولا أهيأ ولا أمرأ من عبيد الله بن الحسن تولّى إمارة الحرمين مكة والمدينة والقضاء بهما أيام المأمون سنة ٢٠٤ كما ذكر ذلك البغدادي في تاريخ بغداد ج١٠ ص٣١٣. وفي سنة ٢٠٤ وسنة ٢٠٦ ولاه إمارة الحاج كما ذكر الطبري في ج١٠ ص٣٥٥. مات ببغداد في زمن المأمون وكانت أُمّه وأمّ أخيه العبّاس أُمّ ولد.
__