#المؤمــن_وليلـــة_رأس_السـنــــــة

على المؤمن ان لا ينجرف مع التيار فيما لا مصلحة له فيه. وأن تكون ليلته هذه كسائر الليالي. عامرة بما هو مفيد له في الدارين. بعيدا عن اللهو والغفلة.

وإن كانَ ولا بُدَّ من الوقوفِ على هذهِ الليلةِ لما يفرضهُ الجوُّ العامُ والعرفُ الإجتماعيُّ وغيرهُ، فليجعلْ المؤمنُ من هذهِ الليلةِ:

فرصةً لصلةِ الرحمِ وزيارةِ الأهلِ.
الإجتماعُ على الطعامِ مع الأقاربِ.
إدخالُ السرورِ على الأهلِ والأولادِ بما يُرضي اللهَ.

إضافةً إلى جعلِ خلوةٍ خاصةٍ مع النفسِ لــِ:

استعراضٍ سريعٍ لما مرَّ عليهِ العامَ الماضي.

تقييمِ العامِ الماضي ومحاسبةِ النفسِ والإستغفارِ والتوبةِ.

تخطيطِ أهدافٍ للمستقبلِ القريبِ والبعيدِ.

جعلِ وقتٍ خاصٍ للطاعةِ والعبادةِ والدُّعاءِ وطلبِ الحوائجِ من اللهِ.

المعاهدةِ بينك وبينَ اللهِ بعدمِ الإقدامِ على المعصيةِ بتعمُّدٍ وقصدٍ، ومن المعلومِ أنَّ اللهَ إذا رأى فينا صدقَ النيّةِ هيّأ لنا الأسبابَ.

ولا بدَّ للإنسانِ المؤمنِ أن لا يتأثَّرَ بأجواءِ المعصيةِ وأن لا يلتهي ويلعبَ مع اللاعبين:

قالَ تعالى" أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ".

نسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يجعلَ كلَّ أيامِكم خيراً بطاعةِ اللهِ ورضاهُ وأن يرزقَكُم السعادةَ في حياتِكم.

أيامكم مباركة بالقرب الإلهي

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ