لا أدري كيف يبدو شَكلُكَ الآن تمامًا أو كيفَ أصبحَت طِباعكَ المُتعِبة، لا أدري إن بدّلتَ عاداتكَ السّيئة والتي ما زلتُ أُحبّها رغمَ ذلك أو أنّك ما زلتَ مُواظبًا عليها، لا أدري إن أَلِفتَ وجه إحداهنّ أو إن احتوَتكَ مع أحزانك في الوقت الذي أنا كنتُ فيه السّبب في ذلك، لا أدري أيّ أحداثٍ تعيش، كيفَ تضحك و لماذا تضحك ولِأجل ماذا لا عِلمَ لي بأيّ شيء من هذا..
كيفَ أصبحتَ الآن يا تُرى بعد مضيّ كُلّ تلك السّنوات؟
كيف أصبحَتْ طِباعُكَ؟ و أينَ بقيَتْ؟ ولِمَن بقيَتْ؟
أيّ واحدةٍ منهُنّ الآن تتحمّل طيشكَ وأطنان الكذِب المدسوسة بينَ كلماتك؟ أيّ وحيدةٍ هذه؟ وأيّ مُغفّلة؟
أتعلَم؟
يُخيّل إليَّ أنك وحيد مُجدّدًا، لَم يعُد يُصدّقكَ أحدٌ من بعدي، لَم تعُد عيناكَ آسرتان و لا ضحكتكَ التي تُطلِقها من طرفِ ثغركَ دونَ اهتمام..
لَم يعُد أيّ شيءٍ يخصّكَ كما كانَ مُسبقًا..
لقد خَسِرتَ تمامًا هذهِ المرّة.
|مرح أيهم حسن|.
كيفَ أصبحتَ الآن يا تُرى بعد مضيّ كُلّ تلك السّنوات؟
كيف أصبحَتْ طِباعُكَ؟ و أينَ بقيَتْ؟ ولِمَن بقيَتْ؟
أيّ واحدةٍ منهُنّ الآن تتحمّل طيشكَ وأطنان الكذِب المدسوسة بينَ كلماتك؟ أيّ وحيدةٍ هذه؟ وأيّ مُغفّلة؟
أتعلَم؟
يُخيّل إليَّ أنك وحيد مُجدّدًا، لَم يعُد يُصدّقكَ أحدٌ من بعدي، لَم تعُد عيناكَ آسرتان و لا ضحكتكَ التي تُطلِقها من طرفِ ثغركَ دونَ اهتمام..
لَم يعُد أيّ شيءٍ يخصّكَ كما كانَ مُسبقًا..
لقد خَسِرتَ تمامًا هذهِ المرّة.
|مرح أيهم حسن|.