"فلو أبصرتَ دارك كيف أمست
من الأحزان ملبسةً ضبابا
يطوفُ بها الذهولُ على جموعٍ
أضاعوا عند مصرعك الصوابا
فأُمك تلطمُ الخدين ثكلى
وتدعو الياس لكن لا جوابا
ووالدك الحزينُ بلا رشادٍ
غدا كالطفلِ ينتحبُ انتحابا
واخوتك الأُلى أمسوا حيارى
لخطبك لا يحيرون الخطابا
وأهلك والرفاقُ لهم دموعٌ
تسيل نفوسهم فيها انسكابا"
من الأحزان ملبسةً ضبابا
يطوفُ بها الذهولُ على جموعٍ
أضاعوا عند مصرعك الصوابا
فأُمك تلطمُ الخدين ثكلى
وتدعو الياس لكن لا جوابا
ووالدك الحزينُ بلا رشادٍ
غدا كالطفلِ ينتحبُ انتحابا
واخوتك الأُلى أمسوا حيارى
لخطبك لا يحيرون الخطابا
وأهلك والرفاقُ لهم دموعٌ
تسيل نفوسهم فيها انسكابا"