😥 فرط التعرق (Hyperhidrosis) حالة مزعجة، وأتفهم تمامًا إحباط امراض كثيرين من العلاجات الموضعية. قرار العلاج يعتمد على شدة الحالة وموقع التعرق ومدى تأثيره على حياة المريض اليومية. خليني أوضح لكم الخيارات بشكل متكامل:
1. العلاجات التحفظية (غير الجراحية):
● مضادات التعرق القوية (مثل ألمنيوم كلورايد 20-25%) – تفيد في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، لكنها قد تسبب تهيج الجلد.
● الأدوية الفموية (مثل Glycopyrrolate أو Oxybutynin) – فعالة لكن آثارها الجانبية (جفاف الفم، تشوش الرؤية) تحد من استخدامها طويل المدى.
● حقن البوتوكس (Botox) – تعطّل الإشارات العصبية للغدد العرقية، تعطي نتائج ممتازة لكن تحتاج إعادة كل 6-12 شهر.
● العلاج بالموجات الدقيقة (miraDry) – يدمّر الغدد العرقية نهائيًا، لكنه متاح فقط لبعض مناطق الجسم مثل الإبطين.
● الترددات الراديوية والليزر – خيار جديد لكن ليس دائمًا فعالًا لجميع الحالات.
2. الجراحة (Sympathectomy):
هذه العملية تُجرى بالمنظار لاستئصال أو قطع العقد العصبية المسؤولة عن فرط التعرق (عادةً في الصدر لليدين أو الوجه).
تعطي نتائج دائمة، لكنها تحمل خطر حدوث "التعرق التعويضي" (Compensatory sweating)، حيث يزداد التعرق في مناطق أخرى مثل الظهر أو البطن، وأحيانًا يكون مزعجًا أكثر من المشكلة الأصلية.
ينصح بها فقط في الحالات الشديدة التي لم تستجب لأي علاج آخر، خاصة لفرط تعرق اليدين.
رأيي الطبي:
إذا كان فرط التعرق لدي المريض محصورًا في اليدين أو الإبطين ولم تنجح العلاجات التحفظية، يمكنك التفكير في البوتوكس أو الموجات الدقيقة قبل اللجوء للجراحة. أما إذا كان التعرق شديدًا ومؤثرًا على حياته اليومية، والجراحة هي الخيار الوحيد، فمن الأفضل مناقشة مخاطرها مع جراح لديه خبرة واسعة في هذا النوع من العمليات.
1. العلاجات التحفظية (غير الجراحية):
● مضادات التعرق القوية (مثل ألمنيوم كلورايد 20-25%) – تفيد في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، لكنها قد تسبب تهيج الجلد.
● الأدوية الفموية (مثل Glycopyrrolate أو Oxybutynin) – فعالة لكن آثارها الجانبية (جفاف الفم، تشوش الرؤية) تحد من استخدامها طويل المدى.
● حقن البوتوكس (Botox) – تعطّل الإشارات العصبية للغدد العرقية، تعطي نتائج ممتازة لكن تحتاج إعادة كل 6-12 شهر.
● العلاج بالموجات الدقيقة (miraDry) – يدمّر الغدد العرقية نهائيًا، لكنه متاح فقط لبعض مناطق الجسم مثل الإبطين.
● الترددات الراديوية والليزر – خيار جديد لكن ليس دائمًا فعالًا لجميع الحالات.
2. الجراحة (Sympathectomy):
هذه العملية تُجرى بالمنظار لاستئصال أو قطع العقد العصبية المسؤولة عن فرط التعرق (عادةً في الصدر لليدين أو الوجه).
تعطي نتائج دائمة، لكنها تحمل خطر حدوث "التعرق التعويضي" (Compensatory sweating)، حيث يزداد التعرق في مناطق أخرى مثل الظهر أو البطن، وأحيانًا يكون مزعجًا أكثر من المشكلة الأصلية.
ينصح بها فقط في الحالات الشديدة التي لم تستجب لأي علاج آخر، خاصة لفرط تعرق اليدين.
رأيي الطبي:
إذا كان فرط التعرق لدي المريض محصورًا في اليدين أو الإبطين ولم تنجح العلاجات التحفظية، يمكنك التفكير في البوتوكس أو الموجات الدقيقة قبل اللجوء للجراحة. أما إذا كان التعرق شديدًا ومؤثرًا على حياته اليومية، والجراحة هي الخيار الوحيد، فمن الأفضل مناقشة مخاطرها مع جراح لديه خبرة واسعة في هذا النوع من العمليات.