-
#رسالة_مسائية_واردة 📚:
شيخ ملاذ.
لا أعرف مدى صحة الكلمة الأولى من الجملة السابقة، لكنتي رأيت أحداً في قناتك يناديك هكذا...
ما يهمني هو الجزء الآخر من الجملة...
المهم
أريد أن أروي لك حكاية صغيرة...
في ذات يوم كان يوجد فتاة شغوفة بالقراءة...
تحب الكُتاب وكتاباتهم، الروايات وشخصياتها، وتعيش مع كل حكاية تقرأها...
حاولت الكتابة ذات نهار، أرت أحد المقربين كتاباتها، فلم يكف عن الاستهزاء...
ضحكت واطلقت الكثير من التعليقات، بينما كان يوجد خاطرٌ مكسور توارى خلف الضحكات...
مرت الأيام واندثرت رغبة الكتابة في دواخلها...
وبينما هي ذات ليلة تتنقل بين قنوات التليجرام كالعادة، صادفت قناة إسمها ملاذ الروح...
أعجبت بالإسم فانضمت إليها، أعجبت بالكتابات...
إلى أن رأت رابط محادثة تفيد بأنك تستطيع أن تتحدث مع صاحب القناة...
لم تُلقِ للموضوع بالاً...
حتى رأت ذات ليلة سؤالا يقول: "كيف كان لقاؤنا الأول؟ وماذا لو التقينا مرة آخرى، كيف سيكون لقاؤنا؟؟"
قررت صياغة بعض المشاعر القديمة، كردٍ لرسالته، وترددت كثيراً في إرسالها لصاحب القناة...
أرسلتها في النهاية...
وكانت المفاجأة أنها لاقت إعجاب صاحب القناة...
غمرتها السعادة، وحاولت الكتابة مرة آخرى، لتسمع انبهاره ومفرداته المنمقة...
لا أخفيك سرًا ملاذ...
هناك شغف خجول يدفعني لأكتب لك...
لأنني حقا أحب أن أسمع رايك في رسائلي...
بوجهة نظري انت كاتب رااائع...
أنتظر كل ليلة كتاباتك التي تشعل النار في وجنتيَّ خجلاً...
أشعر بأن كتاباتك هي المبالغة التي تحب كل أنثى سماعها من رجلها المفضل...
لدرجة أن في بعض الأحيان يخالجني شعور الغيرة من حقيقة وجود أنثى تُحبُّ بهذا العمق...
على أي حال أتمنى لك مزيداً من النجاح...
صدقني انت شخص عظيم...
وأنا أؤمن أن خلف كل رجلٍ عظيم، امرأة عظيمة...
وخلف كلِ امرأة عظيمة جرحٌ غائر...
دعوة خالصة من القلب:
لا باعد الله بينك وبين أحلامك...
دمت سالماً... ✨
#رسالة_مسائية_واردة 📚:
شيخ ملاذ.
لا أعرف مدى صحة الكلمة الأولى من الجملة السابقة، لكنتي رأيت أحداً في قناتك يناديك هكذا...
ما يهمني هو الجزء الآخر من الجملة...
المهم
أريد أن أروي لك حكاية صغيرة...
في ذات يوم كان يوجد فتاة شغوفة بالقراءة...
تحب الكُتاب وكتاباتهم، الروايات وشخصياتها، وتعيش مع كل حكاية تقرأها...
حاولت الكتابة ذات نهار، أرت أحد المقربين كتاباتها، فلم يكف عن الاستهزاء...
ضحكت واطلقت الكثير من التعليقات، بينما كان يوجد خاطرٌ مكسور توارى خلف الضحكات...
مرت الأيام واندثرت رغبة الكتابة في دواخلها...
وبينما هي ذات ليلة تتنقل بين قنوات التليجرام كالعادة، صادفت قناة إسمها ملاذ الروح...
أعجبت بالإسم فانضمت إليها، أعجبت بالكتابات...
إلى أن رأت رابط محادثة تفيد بأنك تستطيع أن تتحدث مع صاحب القناة...
لم تُلقِ للموضوع بالاً...
حتى رأت ذات ليلة سؤالا يقول: "كيف كان لقاؤنا الأول؟ وماذا لو التقينا مرة آخرى، كيف سيكون لقاؤنا؟؟"
قررت صياغة بعض المشاعر القديمة، كردٍ لرسالته، وترددت كثيراً في إرسالها لصاحب القناة...
أرسلتها في النهاية...
وكانت المفاجأة أنها لاقت إعجاب صاحب القناة...
غمرتها السعادة، وحاولت الكتابة مرة آخرى، لتسمع انبهاره ومفرداته المنمقة...
لا أخفيك سرًا ملاذ...
هناك شغف خجول يدفعني لأكتب لك...
لأنني حقا أحب أن أسمع رايك في رسائلي...
بوجهة نظري انت كاتب رااائع...
أنتظر كل ليلة كتاباتك التي تشعل النار في وجنتيَّ خجلاً...
أشعر بأن كتاباتك هي المبالغة التي تحب كل أنثى سماعها من رجلها المفضل...
لدرجة أن في بعض الأحيان يخالجني شعور الغيرة من حقيقة وجود أنثى تُحبُّ بهذا العمق...
على أي حال أتمنى لك مزيداً من النجاح...
صدقني انت شخص عظيم...
وأنا أؤمن أن خلف كل رجلٍ عظيم، امرأة عظيمة...
وخلف كلِ امرأة عظيمة جرحٌ غائر...
دعوة خالصة من القلب:
لا باعد الله بينك وبين أحلامك...
دمت سالماً... ✨