تصمتين كمقبرة..
تستيقظين كقيامة..
أيتها الواقفة في ثياب حزنها
كجبل يصادمهم
كلما حاولوا أن يشقوا في جوفه
طريقًا للعبث!
أيتها المتدلية
من سماوات الغيب
كعنقود نجوم شاحبة!
أيتها المعجونة من طين الأقدار
المؤجلة!
أيتها المغزولة
من حرير الوهم!
تسبحين إلى التيار
طمعًا
في الغرق،
تنامين مع الكوابيس
أملًا
في قيد الحياة،
ليس يصيبك القنوط
بعد أن أمنت من الفرح،
ولا تخشين الانكسار
بعد أن جمعتِ عظامك في كيس جسدك
ونلت أبدية الألم.
- زينب العبد الله
تستيقظين كقيامة..
أيتها الواقفة في ثياب حزنها
كجبل يصادمهم
كلما حاولوا أن يشقوا في جوفه
طريقًا للعبث!
أيتها المتدلية
من سماوات الغيب
كعنقود نجوم شاحبة!
أيتها المعجونة من طين الأقدار
المؤجلة!
أيتها المغزولة
من حرير الوهم!
تسبحين إلى التيار
طمعًا
في الغرق،
تنامين مع الكوابيس
أملًا
في قيد الحياة،
ليس يصيبك القنوط
بعد أن أمنت من الفرح،
ولا تخشين الانكسار
بعد أن جمعتِ عظامك في كيس جسدك
ونلت أبدية الألم.
- زينب العبد الله