لعل من أدب الحديث أن تستمع لصديقك حتى يفرغ، وأن تتجه له بجسدك وحواسك لا بأذنيك فقط، وأن لا تقتحم حديثه بتجاربك كل دقيقتين، وقطعاً أن لا تنافسه في مُصابه لتظهر أنك تعاني أكثر منه ..
وأن تتغافل إن أعاد لك حديثاً قد قاله من قبل، وأن لا تكذّبه إن تحدث بشيء أمام الناس ولو سَهى [ما لم يأت بسوء]
ثم بعد أن استمعت لمشكلته، أن تُبقي أحاديثه محفوظة بينكما .. فربما ارتضى أن يبوح لك بأمر دون أن يرضى ذلك لغيرك
وأن تتغافل إن أعاد لك حديثاً قد قاله من قبل، وأن لا تكذّبه إن تحدث بشيء أمام الناس ولو سَهى [ما لم يأت بسوء]
ثم بعد أن استمعت لمشكلته، أن تُبقي أحاديثه محفوظة بينكما .. فربما ارتضى أن يبوح لك بأمر دون أن يرضى ذلك لغيرك