وعندما حانت ساعة دفن جثمان صلاح الدين أشار وزيره القاضي الفاضل بأن يدفن معه سيفه لعله يتوكأ عليه الى الجنة والمتوكئون فيها قليل .
وفي سنة 614 جاءت الحملة الخامسة وارسل زعماؤها الى ملك الحبشة النصراني يطلبون ان يساعدهم بارسال جيشه الى الحجاز لهدم الكعبة وهم يحتلون مصر .
وبعد معارك طويلة مع تلك الحملة تمكن المسلمون من هزيمتها بعد اربع سنوات من مجيئها و ذلك سنة 618 هجرية وعادت الحملة تجر اذيال الخيبة والندامة .
وفي سنة 642 هجرية انزل المسلمون هزيمة ساحقة بالصليبيين في معركة غزة وقتلوا منهم قرابة 30 الفا حتى ان بعض المؤرخين سماها حطين الثانية .
وفي سنة 647 جاء ملك فرنسا لويس التاسع بحملته واستطاع المسلمون تدمير جيشه بالكامل وقتلوا اكثرمن 30 ألف واسروا الباقين ومنهم لويس واخوته .
وفي رمضان سنة 666 هجرية حاصر المسلمون بقيادة الظاهر بيبرس انطاكية أكبر واغنى الدول الصليبية واقتحموها عنوة وقتلوا كل من فيها من الصليبيين .
وغنم المسلمون من انطاكية غنائم ضخمة حتى ان النقود قسمت على الجنود بالطاسات وليس بالعدد واصبح نساء واطفال الصليبيين القتلى عبيدا للمسلمين .
وانخفضت اسعار الرقيق حتى اصبح سعر الجارية 6دنانير والغلام دينارين فقط بينما سعر الجاموسة او البقرة لايتعدى درهمين لكثرة الغنائم في انطاكية.
وفي سنة 688 هجرية اقتحم المسلمون امارة طرابلس الصليبية بقيادة السلطان قلاوون وحدث للصليبيين فيها مثل مثلما حدث لاقرانهم في انطاكية .
وفي سنة 690 استرد المسلمون عكا بقيادة السلطان خليل بن قلاوون وأزالوا اخر المعاقل الصليبية من بلاد الشام ولكن ذلك لايعني نهاية الحروب الصليبية فقد استمرت الحروب الصليبية ضد المسلمين في الاندلس وفي حوض المتوسط طوال القرون التالية وهي مستمرة الى الان والى ان يظهر الاسلام على الدين كله.
كتبه. أ . د / علي بن محمد عودة الغامدي.
وفي سنة 614 جاءت الحملة الخامسة وارسل زعماؤها الى ملك الحبشة النصراني يطلبون ان يساعدهم بارسال جيشه الى الحجاز لهدم الكعبة وهم يحتلون مصر .
وبعد معارك طويلة مع تلك الحملة تمكن المسلمون من هزيمتها بعد اربع سنوات من مجيئها و ذلك سنة 618 هجرية وعادت الحملة تجر اذيال الخيبة والندامة .
وفي سنة 642 هجرية انزل المسلمون هزيمة ساحقة بالصليبيين في معركة غزة وقتلوا منهم قرابة 30 الفا حتى ان بعض المؤرخين سماها حطين الثانية .
وفي سنة 647 جاء ملك فرنسا لويس التاسع بحملته واستطاع المسلمون تدمير جيشه بالكامل وقتلوا اكثرمن 30 ألف واسروا الباقين ومنهم لويس واخوته .
وفي رمضان سنة 666 هجرية حاصر المسلمون بقيادة الظاهر بيبرس انطاكية أكبر واغنى الدول الصليبية واقتحموها عنوة وقتلوا كل من فيها من الصليبيين .
وغنم المسلمون من انطاكية غنائم ضخمة حتى ان النقود قسمت على الجنود بالطاسات وليس بالعدد واصبح نساء واطفال الصليبيين القتلى عبيدا للمسلمين .
وانخفضت اسعار الرقيق حتى اصبح سعر الجارية 6دنانير والغلام دينارين فقط بينما سعر الجاموسة او البقرة لايتعدى درهمين لكثرة الغنائم في انطاكية.
وفي سنة 688 هجرية اقتحم المسلمون امارة طرابلس الصليبية بقيادة السلطان قلاوون وحدث للصليبيين فيها مثل مثلما حدث لاقرانهم في انطاكية .
وفي سنة 690 استرد المسلمون عكا بقيادة السلطان خليل بن قلاوون وأزالوا اخر المعاقل الصليبية من بلاد الشام ولكن ذلك لايعني نهاية الحروب الصليبية فقد استمرت الحروب الصليبية ضد المسلمين في الاندلس وفي حوض المتوسط طوال القرون التالية وهي مستمرة الى الان والى ان يظهر الاسلام على الدين كله.
كتبه. أ . د / علي بن محمد عودة الغامدي.