#قصــة_وعـــــبرة

⭕️المعاشرة الحسنة ..

📝ينقل أحد المؤمنين الذي كان قد سافر إلى سوريا لزيارة السيدة زينب سلام اللّه عليها يقول:

👤رأيت السيد محسن الأمين صاحب (أعيان الشيعة) في سوق الحميدية بالشام، وهو في تشييع جنازة أحد علماء العامّة، فلحقته وسلمت عليه وصحبته حتى وصلنا إلى المسجد الأموي.

🕌امتلأ المسجد بالمشيعين وتقدم السيد الأمين للصلاة عليه - بطلب من أولياء الميت - ولمّا أتمّ الصلاة ازدحم الناس عليه يحيّونه وكان بعضهم يقبل يده.

🤔فتعجبت من ذلك وسألت السيد قائلاً:
أوليس هؤلاء من العامة؟! فكيف طلبوا منك الصلاة على جنازة عالمهم؟!
ثمّ كيف يقبّلون يدك وهم يعلمون بأنّك من علماء الشيعة؟!

🕊فأجاب السيد: إنّ ذلك كلّه نتيجة الرفق بهم والمداراة طوال عشرة سنين، إني لما قدمت الشام أغرى بعض الجهّال بي أشد المخالفين عليّ ليؤذونني، حتى إنّهم علّموا أطفالهم يرمونني في السوق بالحجارة، ويسحبون عــمامتي من رأسي أحياناً من الخلف،

فصبرت على ذلك، وقابلت إساءتهم بالإحسان، وأذيتهم بالغفران، وشيّعت جنائزهم، وعدت مرضاهم، وتفقدت غائبهم، وعاشرت حاضريهم بوجه منطلق، حتى تبدّل البغض حباً، والعداء ودّاً، والفرقة الفة وإنسجاماً...

أقول نعم هكذا أدبنا ربنا قال عز وجل:
﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾.

📕من قصص العلماء
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
🔮✨قناة غريب طوس (عليه السّلام)
http://t.me/Gharib_tous_channel