يُقبِل رمضان جابرًا للخواطر، كم ألفنا هذا الإقبال تحت ظلال الحنوّ والرَّحمة، شهر غزير بالسّكينة، وباعثًا للأنس والدَّعَة. من مزاياه المعتادة أن يُحسِّن فيهِ المرء من ذاته، ويسعى أن يُهذِّب إغفال عقله، وفتور قلبه؛ راجيًا من الله القبول والرِّضا. اللّهم أعنّا، وبارك لنا في لياليه