▪قال فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري - حفظه الله تعالى ورعاه وسدده - :
الرأفة واللين أصل في الشريعة إذا استخدم في محله، لكن قد يقول بعضهم - ويدعي الرأفة واللين - زعم -، ورتب هذا الزعم أن عطل هذا الأصل وهذا المقصد العظيم - أعني: الولاء والبراء -، وقد يكون صادقا في دعواه الحب في الله، لكن عند التحقيق لا تجد عنده براء، بمعنى عنده ولاء ولا براء، وليعلم من كان كذلك أن من فعل ذلك لم يحقق هذا الأصل، فهما متلازمان - أعني: الولاء والبراء - ، فليس الدين ولاء محضا ولا براء محضا، فهو ولاء مع براء .
← رسالة: « تأملات في مسألة الهجر » - الصفحة: (٣٣) .
الرأفة واللين أصل في الشريعة إذا استخدم في محله، لكن قد يقول بعضهم - ويدعي الرأفة واللين - زعم -، ورتب هذا الزعم أن عطل هذا الأصل وهذا المقصد العظيم - أعني: الولاء والبراء -، وقد يكون صادقا في دعواه الحب في الله، لكن عند التحقيق لا تجد عنده براء، بمعنى عنده ولاء ولا براء، وليعلم من كان كذلك أن من فعل ذلك لم يحقق هذا الأصل، فهما متلازمان - أعني: الولاء والبراء - ، فليس الدين ولاء محضا ولا براء محضا، فهو ولاء مع براء .
← رسالة: « تأملات في مسألة الهجر » - الصفحة: (٣٣) .