لكنّ التَعب الذّي يَسكُننا ليسَ مُشابهًا لِغيره ، نَحن أضواءٌ مُهمشة في طرفِ شارعٍ مهجور ،نحترق ثم لا يبقى إلا قليلُنا المُعدَم ، بعضٌ من رُكامٍ و دُخانٌ أَسوَد ..
هَذا العمر لا يلِيق بِنا ، قُلوبنا تَبلغ مِئة عامٍ و نيِّف ، أمّا زهرات شبابِنا فَقد قَطفَتها حِدةُ الأيّام و مَرارة الفَقد الشّديدة ، مُظلمون ، بارِدون ، مُهدَدون ، بِلا أشيَاء تُبقينا وَلكنّها تُبكينا ..
مرّةٌ هذه الأحلام ، نظنّها بيتًا و عائلة ، لكنّها واللّه كانت ميتمًا !
_
هَذا العمر لا يلِيق بِنا ، قُلوبنا تَبلغ مِئة عامٍ و نيِّف ، أمّا زهرات شبابِنا فَقد قَطفَتها حِدةُ الأيّام و مَرارة الفَقد الشّديدة ، مُظلمون ، بارِدون ، مُهدَدون ، بِلا أشيَاء تُبقينا وَلكنّها تُبكينا ..
مرّةٌ هذه الأحلام ، نظنّها بيتًا و عائلة ، لكنّها واللّه كانت ميتمًا !
_