دعيني فقد أسرجت من أجلك الشِّعْر
وأرْكضْتُهُ حتَّى طَوَيتُ بهِ القَفْرا
بلغتُ بهِ شرقَ الحنينِ وغَرْبهُ
وسيَّرتُهُ برّاً وأرْكبتُهُ بحْرا
مَددْتُ بهِ حبلًا لكلِّ مولَّهٍ
وفوق محيط الحبِّ أنشأتُهُ جسرا
أضأتُ به الإحساسَ في ليل غربتي
فزيَّنتهُ نجْمًا، ونوَّرْتهُ بدْرا
وأسقيتُ منه الرَّملَ في بيدِ حسرتي
فأنْبتها زَهْرًا، وأفعَمَها عِطْرا.
— عبد الرحمن العشماوي
وأرْكضْتُهُ حتَّى طَوَيتُ بهِ القَفْرا
بلغتُ بهِ شرقَ الحنينِ وغَرْبهُ
وسيَّرتُهُ برّاً وأرْكبتُهُ بحْرا
مَددْتُ بهِ حبلًا لكلِّ مولَّهٍ
وفوق محيط الحبِّ أنشأتُهُ جسرا
أضأتُ به الإحساسَ في ليل غربتي
فزيَّنتهُ نجْمًا، ونوَّرْتهُ بدْرا
وأسقيتُ منه الرَّملَ في بيدِ حسرتي
فأنْبتها زَهْرًا، وأفعَمَها عِطْرا.
— عبد الرحمن العشماوي