يمثل قتلة الاقتصاد مجموعة محترفة من الخبراء الذين يتقاضون أجوراً مرتفعة في مقابل خداع وغش الدول عبر أرجاء العالم بهدف ابتزاز تريليونات من الدولارات. يوجِّه أولئك الـ الأموال من البنك الدولي، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إلى جانب مؤسسات إغاثة أجنبية أخرى – يوجِّهونها إلى خزائن وأرصدة حلقة ضيقة من كبريات الشركات والعائلات الثرية التي تتحكم بمصير ثروات العالم الطبيعية. .يكشف الكتاب جملة من المؤامرات الدولية إقناع البلدان ذات الأهمية الاستراتيجية للولايات المتحدة بقبول قروض ضخمة لتطوير البنى التحتية، والتأكد من التعاقد مع الشركات الأمريكية على المشاريع المربحة. وبعد أن تمسي مثقلة بالديون الضخمة، تخضع هذه البلدان تحت سيطرة حكومة الولايات المتحدة والبنك الدولي ووكالات المعونة الأخرى التي تهيمن عليها الولايات المتحدة التي تملي شروط السداد وتهيمن على القرارات الحاسمة للحكومات المدينة. كتاب خطير يفسر أزمات الدول النامية الاقتصادية ومستقبل حياتنا وخفايا حروب دولية غير معلنة، لذا فعليه أن يكون على مكتب كل مسؤول حكومي يستشعر تقلبات لحظتنا العالمية الراهنة.