[الله تعالى ينتقم لرسوله ﷺ ممن طعن فيه وسبه]
أخرج البخاري (٣٦١٧) ومسلم (٢٧٨١) عن أنس رضي الله عنه قال:
كان رجل نصرانيًّا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنَّبيّ ﷺ فعاد نصرانيًّا فكان يقول: ما يدري محمَّد إلَّا ما كتبت له فأماته الله، فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمَّد وأصحابه، لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا، فألقوه فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمَّد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم، فألقوه فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أنَّه ليس من النَّاس فألقوه.
قال ابن هبيرة في الإفصاح (٢٤٨/٥):
(في هذا الحديث ذكرُ آية من آيات الله -عزَّ وجلَّ- وهي أنَّ هذا الرَّجل لما كذب على رسول الله ﷺ، وادَّعى خلاف ما كان يمليه عليه، وكانت دعواه على السِّرِّ الَّذي لولا استدناء رسول الله ﷺ له لم يقدر على تلك الدَّعوى، فأظهر الله تعالى فيه تلك الآية وهي لفظ الأرض له. وذلك أنَّه لما أظهر سرَّ رسول الله ﷺ كان عقوبته من جنس ذنبه كما قدمناه فأظهرت الأرض من سوأته ما توار به من كلِّ أحد).
وقال شيخ الإسلام في الصارم المسلول (١١٦):
(فهذا الملعون الَّذي افترى على النَّبيّ ﷺ أنَّه ما كان يدري إلَّا ما كتب له، قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دُفِن مرارًا، وهذا أمر خارج عن العادة يدلُّ كلَّ أحد على أنَّ هذا عقوبة لما قاله، وأنَّه كان كاذبًا إذ كان عامَّة الموتى، لا يصيبهم مثل هذا وأنَّ هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد، إذ كان عامَّة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا).
عرفات المحمدي
أخرج البخاري (٣٦١٧) ومسلم (٢٧٨١) عن أنس رضي الله عنه قال:
كان رجل نصرانيًّا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنَّبيّ ﷺ فعاد نصرانيًّا فكان يقول: ما يدري محمَّد إلَّا ما كتبت له فأماته الله، فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمَّد وأصحابه، لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا، فألقوه فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمَّد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم، فألقوه فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أنَّه ليس من النَّاس فألقوه.
قال ابن هبيرة في الإفصاح (٢٤٨/٥):
(في هذا الحديث ذكرُ آية من آيات الله -عزَّ وجلَّ- وهي أنَّ هذا الرَّجل لما كذب على رسول الله ﷺ، وادَّعى خلاف ما كان يمليه عليه، وكانت دعواه على السِّرِّ الَّذي لولا استدناء رسول الله ﷺ له لم يقدر على تلك الدَّعوى، فأظهر الله تعالى فيه تلك الآية وهي لفظ الأرض له. وذلك أنَّه لما أظهر سرَّ رسول الله ﷺ كان عقوبته من جنس ذنبه كما قدمناه فأظهرت الأرض من سوأته ما توار به من كلِّ أحد).
وقال شيخ الإسلام في الصارم المسلول (١١٦):
(فهذا الملعون الَّذي افترى على النَّبيّ ﷺ أنَّه ما كان يدري إلَّا ما كتب له، قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دُفِن مرارًا، وهذا أمر خارج عن العادة يدلُّ كلَّ أحد على أنَّ هذا عقوبة لما قاله، وأنَّه كان كاذبًا إذ كان عامَّة الموتى، لا يصيبهم مثل هذا وأنَّ هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد، إذ كان عامَّة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا).
عرفات المحمدي