أنا لا أتمذهب، بل أتبع الدليل!
👈 فهل هذا الكلام صحيح؟
🍃 كان لأئمتنا اجتهادهُم في فهم الكتاب والسنة والإجماع والقياس، متبعين بذلك ما رجح لديهم من الأدلة وأقوال الصحابة والتابعين،
ومع ذلك كله تراهم يقولون:
إذا صح الحديث فهو مذهبي،
إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام!
🍂 فلو كان كل مسلم قادرًا على استنباط الأحكام بنفسه، لما أمرنا الله بسؤال أهل العلم: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
التمذهب هو اقتفاء أثر العلماء،
🍁 وليس اتباعًا للهوى أو عصبيةً لقول دُون قول، وهو عين الاتباع لكتاب الله رب العالمين.
💬 قال ابن تيمية:
"وإذا كان الرجل متبعاً لأبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد
: ورأى في بعض المسائل أن مذهب غيره أقوى فاتبعه كان قد أحسن في ذلك، ولم يقدح ذلك في دينه".
والآن أخبرنا: هل ترى التمذهب وسيلة لفهم الدين أم عائقًا أمام الدليل؟ شاركنا رأيك!
🌐 فيسبوك 🌐 تيلجرام 🌐 تويتر 🌐 يوتيوب
#التأهيل_الفقهي
#مشاريع_تميز