مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الخميس 29-08-1446هـ 27-02-2025م
منْ حَيْث لَمْ يَحْتَسبوا باغت الفدائيون الفلسطينيون الأعداءَ الصهاينةَ وفي مساحة جغرافية ظنوها مانعة عنهم ضربات أحرار هذا الشعب العزيز، فأين الموساد والشاباك وأين الجنرالات والكوماندوس، ها قد عايَنَ الجميع عينة من ثأر قادم يترصدها من كل حدب وصوب، وهو آت آت لا محالة، ليس لإقدامه وقْع، ذلك أنها خاطف، وما تزال الأرض تميد، توجت عملية حيفا البطولية المزدوجة إنجازَ تحرير المئات من الأسرى فتنفسَ الفلسطينيون الاحتفاءَ مع الفجر وختموه بآخرَ بعد غروب الشمس، فيما تبعثرت تصريحات كاتس وقَفْزَ العصابات الصهيونية الإجرامية فوق مذبحة قطاع غزة إلى أخرى في الضفة الغربية مع تصريحات مكررة عن بقاء المحور الفاصل بين الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء بمصرَ منطقة عازلة تماما كما هو الحال في لبنانَ وسوريا كما يحلم الصهيوني يسرائيل كاتس .. ويبدو أن اعتداءات العدو المنفذةَ في البلدين الأخيرين من أرض الشام وسطَ رفض لبناني رسمي بارد ودس الجماعات المسلحة رأسَها في الرمال، أسهمَ في تحريك الاندفاعات الغرائزية الصهيونية، لكن ذلك لن يفرغَ رعبا وجوديا دائما يستوطن هؤلاء كما هو شأن كل المحتلين عبر التاريخ، ناهيك أن هذا العدوَ محكوم عليه بالفناء، وستطويه عن الوجود سواعد رجال وعد الآخرة، وفي طليعتها بفضل الله سواعد فرضَتْ خسائرَ فادحة على أسطول الدرونز الأمريكية في شهور معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وهذه مفتوحة حتى التحرير والعودة، ولَيَنْصرَنَ الله مَنْ يَنْصره.
منْ حَيْث لَمْ يَحْتَسبوا باغت الفدائيون الفلسطينيون الأعداءَ الصهاينةَ وفي مساحة جغرافية ظنوها مانعة عنهم ضربات أحرار هذا الشعب العزيز، فأين الموساد والشاباك وأين الجنرالات والكوماندوس، ها قد عايَنَ الجميع عينة من ثأر قادم يترصدها من كل حدب وصوب، وهو آت آت لا محالة، ليس لإقدامه وقْع، ذلك أنها خاطف، وما تزال الأرض تميد، توجت عملية حيفا البطولية المزدوجة إنجازَ تحرير المئات من الأسرى فتنفسَ الفلسطينيون الاحتفاءَ مع الفجر وختموه بآخرَ بعد غروب الشمس، فيما تبعثرت تصريحات كاتس وقَفْزَ العصابات الصهيونية الإجرامية فوق مذبحة قطاع غزة إلى أخرى في الضفة الغربية مع تصريحات مكررة عن بقاء المحور الفاصل بين الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء بمصرَ منطقة عازلة تماما كما هو الحال في لبنانَ وسوريا كما يحلم الصهيوني يسرائيل كاتس .. ويبدو أن اعتداءات العدو المنفذةَ في البلدين الأخيرين من أرض الشام وسطَ رفض لبناني رسمي بارد ودس الجماعات المسلحة رأسَها في الرمال، أسهمَ في تحريك الاندفاعات الغرائزية الصهيونية، لكن ذلك لن يفرغَ رعبا وجوديا دائما يستوطن هؤلاء كما هو شأن كل المحتلين عبر التاريخ، ناهيك أن هذا العدوَ محكوم عليه بالفناء، وستطويه عن الوجود سواعد رجال وعد الآخرة، وفي طليعتها بفضل الله سواعد فرضَتْ خسائرَ فادحة على أسطول الدرونز الأمريكية في شهور معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وهذه مفتوحة حتى التحرير والعودة، ولَيَنْصرَنَ الله مَنْ يَنْصره.