35 عاماً من الجهاد والتضحية، لم تُعرف له صورة، ولم يعش حياتنا، مطارد يحمل هم أمة كبيرة كانت للعجز أسيرة، ولليأس خاضعة، في ملامحه كل فلسطين من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، لا يرى أمامه إلا المسجد الأقصى، فلم يستسلم لدعة، ولم يخلد لراحة، وبنى من العدم جيل الفتح المبين، وطلائع الفاتحين، وأتى العدو بطوفان هادر، أتى على سراب أحلامه، فبددها وقهره ودحره، ونازله نزال الأباة فلم يروا منه عجزاً أو ضعفاً أو تردداً
آن للفارس الكبير أن يترجل، وأن يضع ركابه في مصاف الشهداء وهذا غاية ما تمناه الشهم الأبي الرسالي.
ومن ظن أن الدعوات ستموت أو تضعف بموت قادتها وأجنادها، فموهوم لا يعرف الدعوة، ولا يدرك حقيقة هذا الدين، ولو قدر للدعوة أن تموت بموت أصحابها، لمات الإسلام بموت النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولكنّ الله نعى للمنافقين والكافرين أمانيهم الميتة فقال الله ﴿وَما مُحَمَّدٌ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن ماتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلى أَعقابِكُم وَمَن يَنقَلِب عَلى عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشّاكِرينَ﴾ [آل عمران: 144]
من كان يقاتل لأجل أبي خالد فإنه قد مات، ومن كان يقاتل لأجل دين الله فإن دين الله حيٌّ لن يموت.
على مثل طريق أبي خالد فلتحشد الحشود، ولتجند الجنود، وإنْ مضى الضيف إلى الله شهيداً، ففي الدعوة ألف ضيف وزيادة، وقد أبقى الله للعدو ما يسوؤه وسيسوؤهم بإذن الله.
أما والله ليتك رثيتنا ولم نرثك، ولكنّك كنت أصدق وأكثر إقداماً.
عليك سلام الله وقفاً فإنني رأيت الكريم الحر ليس له عمر.
آن للفارس الكبير أن يترجل، وأن يضع ركابه في مصاف الشهداء وهذا غاية ما تمناه الشهم الأبي الرسالي.
ومن ظن أن الدعوات ستموت أو تضعف بموت قادتها وأجنادها، فموهوم لا يعرف الدعوة، ولا يدرك حقيقة هذا الدين، ولو قدر للدعوة أن تموت بموت أصحابها، لمات الإسلام بموت النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولكنّ الله نعى للمنافقين والكافرين أمانيهم الميتة فقال الله ﴿وَما مُحَمَّدٌ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن ماتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلى أَعقابِكُم وَمَن يَنقَلِب عَلى عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشّاكِرينَ﴾ [آل عمران: 144]
من كان يقاتل لأجل أبي خالد فإنه قد مات، ومن كان يقاتل لأجل دين الله فإن دين الله حيٌّ لن يموت.
على مثل طريق أبي خالد فلتحشد الحشود، ولتجند الجنود، وإنْ مضى الضيف إلى الله شهيداً، ففي الدعوة ألف ضيف وزيادة، وقد أبقى الله للعدو ما يسوؤه وسيسوؤهم بإذن الله.
أما والله ليتك رثيتنا ولم نرثك، ولكنّك كنت أصدق وأكثر إقداماً.
عليك سلام الله وقفاً فإنني رأيت الكريم الحر ليس له عمر.