لتعلم عن أي ظاهرة طاهرة عظيمة نتحدث.
تأمل هذه البطولات الفذة في ساحة القتال قبل الإعلان عن استشهاد قائد الأركان والذي مضى عليه ستة أشهر.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام يراغم نخبة العدو الصهيوني في بيت حانون وجباليا ورفح، ويثخن فيهم إثخان الأباة.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام يحكم السيطرة على الأرض في شبكة قيادة وتحكم كأنّ الضيف يقوم عليها وزيادة.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام يدير معركة السياسة باقتدار.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام يحتفظ بالأسرى ويبدع في صورة إخراجهم في أعظم موطن إغاظة لأعداء الله.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام في كل الألوية يتكاثر ويجنّد من الجند أضعاف مَنْ قضى على ذات الطريق.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام في الميدان بكامل هيكليته التنظيمية؛ فيما حكومة العدو المتغطرس متفككة باستقالات بالجملة، وإقالات مهينة لقيادتها العسكرية.
ستة أشهر قبل الإعلان وكأنّ النقص هو التمام.
فعن أي دعوة يمني المنافق والمرجف والعطال البطال المتسكع في طرقات المهانة، المتقلب في خدور العمالة يمنّي النفس بذهاب ريحها وانكسار شوكتها؟؟؟
إنّ الدعوات لا تموت بموت قادتها؛ وإنما تزداد قوةً وعنفواناً؛ ولم يكن أبو خالد -تقبله الله- إلا فكرةً أثمرت شجرةً طيبةً أصلها ثابت وفرعها في السماء، وقد استعصى نبتها على الفناء، وهي اليوم أكثر رسوخاً في نفوس أبنائها، وأعظم أثراً في عميق بيعتهم لها.
يا ابن القسام: قد حُقّ لك أن ترفع رأسك؛ فأنت لم تُهزم ولن تُهزم -بإذن الله- وما مضاء القادة على الطريق شهداء، إلا أبلغ رسالة على صحة الطريق، واستقامة المنهج، وطُهر الوسيلة، وشريف الغاية.
اثبت فأنت اليوم أُحُد عصرك، وقبلة الجهاد في الناس، ولا يليق بك إلا تجديد البيعة على المضي والاستمرار بل والاستمرار بقوة.
تأمل هذه البطولات الفذة في ساحة القتال قبل الإعلان عن استشهاد قائد الأركان والذي مضى عليه ستة أشهر.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام يراغم نخبة العدو الصهيوني في بيت حانون وجباليا ورفح، ويثخن فيهم إثخان الأباة.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام يحكم السيطرة على الأرض في شبكة قيادة وتحكم كأنّ الضيف يقوم عليها وزيادة.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام يدير معركة السياسة باقتدار.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام يحتفظ بالأسرى ويبدع في صورة إخراجهم في أعظم موطن إغاظة لأعداء الله.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام في كل الألوية يتكاثر ويجنّد من الجند أضعاف مَنْ قضى على ذات الطريق.
ستة أشهر قبل الإعلان والقسام في الميدان بكامل هيكليته التنظيمية؛ فيما حكومة العدو المتغطرس متفككة باستقالات بالجملة، وإقالات مهينة لقيادتها العسكرية.
ستة أشهر قبل الإعلان وكأنّ النقص هو التمام.
فعن أي دعوة يمني المنافق والمرجف والعطال البطال المتسكع في طرقات المهانة، المتقلب في خدور العمالة يمنّي النفس بذهاب ريحها وانكسار شوكتها؟؟؟
إنّ الدعوات لا تموت بموت قادتها؛ وإنما تزداد قوةً وعنفواناً؛ ولم يكن أبو خالد -تقبله الله- إلا فكرةً أثمرت شجرةً طيبةً أصلها ثابت وفرعها في السماء، وقد استعصى نبتها على الفناء، وهي اليوم أكثر رسوخاً في نفوس أبنائها، وأعظم أثراً في عميق بيعتهم لها.
يا ابن القسام: قد حُقّ لك أن ترفع رأسك؛ فأنت لم تُهزم ولن تُهزم -بإذن الله- وما مضاء القادة على الطريق شهداء، إلا أبلغ رسالة على صحة الطريق، واستقامة المنهج، وطُهر الوسيلة، وشريف الغاية.
اثبت فأنت اليوم أُحُد عصرك، وقبلة الجهاد في الناس، ولا يليق بك إلا تجديد البيعة على المضي والاستمرار بل والاستمرار بقوة.