قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha
Toifa: Bloglar


القناة الرسمية للشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني).
تويتر:
Twitter.com/AbuHafsMuritani

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Toifa
Bloglar
Statistika
Postlar filtri








قناة أحمد بن يوسف السيد dan repost
وعدوا بإنهاء المقاومة في غزة، وأكدوا أنهم لن يقفوا دون تحرير الأسرى بالقوة، وشددوا على أنهم لن يغادروا المحاور التي احتلّوها، ودمروا كل شيء في سبيل ذلك، واستعملوا آخر ما توصلت إليه علوم البشر واختراعاتهم وصناعاتهم في التجسس والمراقبة والتفتيش والقتل على مدار الساعة، وارتكبوا أبشع المجازر وأشنعها، في ظل دعم من أعتى القوى الدولية،
ثم هاهم يجلسون على طاولة المفاوضات، للخروج بصفقةٍ تناقض كل الأهداف التي أكدوا بأنهم لن يتنازلوا عنها.


نعم، الألم شديد، والجراح غائرة، والمصاب عظيم،
ولكنّ المشهد المرتقب لخروج العدو متراجعا عن كل تلك التهديدات التي ملأ بها الدنيا ضجيجا، وانسحابه خاضعا لشروط لا يريدها ولا يرضى بها مع امتلاكه كل أدوات القوة والقهر والجبروت، مع بقاء ضربات المقاومة تلاحقه إلى آخر يوم في غزة = مشهدٌ شريف عزيز يقرأ الإنسان فيه خذلان الله للطاغية المجرم، وتثبيته لقلوب المؤمنين، ويبشر بفأل قادم تتحقق فيه سنة النصر على تمامها ثم التمكين إن شاء الله، بعد أن مضت شدة البلاء والامتحان والتمحيص، إذا أُخِذ لما بقي بما يجب من التكليف وتحقق التمييز بين الطيب والخبيث.

والله يجبر المصاب، ويعظم الثواب، ويحيق بالظالمين سوء العذاب.


قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني) dan repost
احرصوا على اغتنام مواسم الخير!!
"شهر رجب مفتاح أشهر الخير والبركة.
"قال أبو بكر الوراق البلخي: شهر رجب شهر للزرع، وشعبان شهر السقي للزرع، ورمضان شهر حصاد الزرع.
" وعنه قال: مثل شهر رجب مثل الريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل القطر.
" وقال بعضهم: السنة مثل الشجرة، وشهر رجب أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطفها، والمؤمنون قطافها. "
[لطائف المعارف لابن رجب]
اللهم بارك لنا في #شعبان ، وبلغنا #رمضان.


د. إياد قنيبي dan repost
عن الاجتماع النسوي في سوريا كتب د. سامي عامري:

زوّارات السفارات يجتمعن!
المؤتمر الأول "للحركة السياسية النسوية السورية" بتمويل من الدول نفسها الداعمة للحرب على غزة لقتل النساء مع أطفالهن..!!
البؤر الفيروسية النِسوية هي تجمّعات للملحدات والعالمانيات والمشوهات نفسيًا لتمرير أجندات الليبرالية الغربية.. هذه البؤر صارت في السنوات الأخيرة أبرز منصّات "الدفاع القانوني" عن حقوق الش/ و/ ا/ذ..
ما هي أهداف هذه الحركة؟
ليست الأهداف مساعدة النساء اللائي فقدن الزوج أو الولد اثناء الحرب، ولا اللائي أصبن بتشوهات خلقية بسبب البراميل... ليست الأهداف معالجة نتائج الحرب المضنية.. لا!! أرجو أن تحسن الظنّ بهنّ؛ فإنهن يعلمن أن السفارات الأجنبية لن تدفع المال لذلك..
الخبر اليوم يقول: "وأوضحت الركبي أن بيان الحركة الأول من سوريا يكتسب أهمية رمزية، وأن هدف الحركة هو استعادة المجال العام في البلاد بعد مصادرته، وأن تمتلك المرأة السورية الحق في الحديث والتعبير، والانخراط في العمل السياسي"
شعب خرج من القبور أو عاد من المهجر، تريدونه أن يثور من أجل الليبرالبية والشذ##.. الشيطان لا يكشف حقيقة مكره، وإنما يزين وعوده دائمًا بالشعارات اللامعة.. وتحت القشرة السم الزعاف.. المشاريع النسوية كلها مكشوفة أمامنا، من Simone de Beauvoir إلى Judith Butler... حقيقتها معلومة في بلاد العرب والعجم.. النسوية لا تنصر مريضة ولا جائعة ولا ثكلى فقدت أولادها في الحرب.. النسوية مشروع استخرابي لنشر الليبرالية بجميع أمراضها..
حمّالات الحطب.. زوّارات السفارات.. حطب الحرب القادمة.. فاحذروهن!


ومضات غزيّة "نائل بن غازي" dan repost
الحكمة بالأثر الرجعي يحسنها كلُّ أحد، وتحمّل ضريبة المواقف ليس لها كلّ أحد.

تخيلت هذا الجبلَ العظيم الذي عاش مرارة الزنزانة الانفرادية، والسجن الظالم لأكثر من 22 سنة، قبل أنْ يُفرج عنه في صفقة تبادل عنوةً بقهر السلاح.

كان في لحظةٍ؛ غايةُ ما يتمناه أن يرى السماء من غير حاجز "الشَبَك"، أو يرى النجوم في السماء من غير حاجز الإنارة القوية المانعة، أو يأكل ما يحب في الوقت الذي يحب؛ أو يحظى بهدوء للتعبد والصلاة من غير تشويش وتشغيب السجانين، أو تسلَم له حياة خالية من الروتين المانع حتى من أدنى حقوق الإنسان في الزواج وأن يكون له ذرية طيبة تكمل رسالته وتحمل اسمه !!!!!

هذا باختصار شديد ربما ما كان يتمناه "جبل فلسطين الفذ" أبو إبراهيم -تقبله الله- في عزله الانفرادي!

خرج لتجتمع الدنيا في يديه لا قلبه، ويجتمع له فيها ما لم يجتمع لكثير ممن لم يعاينوا مرارة السجن ولو ساعات: مسئول سياسي محنك، كريمٌ في قومه، عزيزٌ في بلده، حوله حراسة ومتاع، محط أنظار قادة في المحيط يخاطبونه خطاب التبجيل والتعظيم والاحترام!!

بالنظرة العجلى؛ هذا غاية ما يتمناه محروم مسجون.
مثلُه لو تسلل "بعض الدنيا" لقلبه لعاش لها معتذراً بكبير ما قدمه في سبيل دعوته وقضيته واكتفى، ولما فكّر ولو للحظة مجرد تفكير بخوض معركة بحجم الطوفان !!

لكنّه لم يكن رجلاً عادياً أبداً، عاش لدينه ودعوته صادقاً، فجعل دنيا الناس تحت قدمه، ورمى زخرفها دَبْرَ أُذنه، وكان حيث يجب أن يكون، فتغنّى الناس ببطولاته، وطاروا بعظيم ما صنع، وتمنوا ألو كانوا جزءًا من جليل فِعالِه.

فلما جاء وقت وجوب استحقاق الضريبة، قفز المعذّرون من طالبي الراحة من سفينة الطوفان، وقعد المخذّلون بشاطيء السلامة متعالِمين مصححين، وطاف الذي لم يخض في حياته تجربةً جهاديةً كأنّه إمام عصره ناصباً موازين المصلحة والمفسدة يقيسها بقواعد قعوده وإخلاده لأرض الهمالة؛ ليبرر عجزه وجبنه وخوره!!

هي سنة الله في التمايز، فليس الاصطفاء إلا محض اختيار الله وتوفيقه؛ وسبيل العظماء شاقٌ جداً على الجبناء، وطريق الأباة الأفاضل وعـرٌ جداً على الأراذل !!

ليست الحكمة بالأثر الرجعي بحكمة؛ وإنما هي في غالبها تبرير لعجز التخلف عن مقتضياتها وأهلها.
ليست الحكمة محاكمة التجارب العاملة على أريكة الراحة في ساحة السلامة من عاقبة "مجرد المحاولة"
وإنما الحكمة وضع الشيء المناسب في المكان المناسب والزمان المناسب مع الشخص المناسب بحالة مناسبة.
وليس الطوفان وأصحابُه إلا ترجمةً عمليةً لهذا المعنى وإنْ لم تدركه عقول طالبي الغنيمة من غير كُلفة وضريبة!!

قد تتفاخر المنظومة الصهيونية والطاغوتية بأنها مارست "محاولة كيٍّ للوعي في العقل الجمعي للجيل" بأن الكيان قلعة شامخة ما ينبغي التفكير بالرتوع حول حماها؛ ولكنّ الواقع شاهدٌ أنّهم لم ينجحوا حتى في هذه، وأنهم استعجلوا فناءهم لمقتضى السنن الإلهية التي لا تتخلف عنهم ما عاثوا في الأرض علواً مفسداً ﴿ وَإِن عُدتُم عُدنا وَجَعَلنا جَهَنَّمَ لِلكافِرينَ حَصيرًا﴾ وأنّها لم تزد إلا أن صبّت ماء الثأر على بذور جيل لم يستقر في خلده شيء كاستقرار صورة البطل الشهيد على كرسيه وحيداً يقاتل حتى آخر رمقٍ، يحمل عصا بيدٍ شبه مبتورة ليرمي بها جحافل جيش عرمرم، ليقيم في نفس الجيل طوداً جهادياً عظيماً يسترخص معه كلّ فقد وبذل في سبيل دعوته.

رحم الله إماماً شهيداً مرّ في دنيانا فترك فينا أثراً دالاً على صحة الطريق، وسلامة المنهج.

🔴🔴 إدارة القناة


أحمد بن خالد الهاجري dan repost
س: هل فشل طوفان الأقصى؟

ج: من سلك طريق الشرع في اتخاذ القرار وإن أخطأ التقدير فهو فائز وفي باطن الخطأ النصر !

هل أخطأ المجاهدون في اتخاذ القرار أم سلكوا الطريق الشرعي؟

بنى المجاهدون حكمهم على تقديرهم .. وهم أولى بالإصابة من غيرهم لمعرفتهم قوتهم وقوة عدوهم وطبيعة المعركة بينهم ..

همّ اليهود بمباغتتهم والقضاء عليهم، فلم يكن لهم خيار إلا اتخاذ قرار المفاجئة -وهذا غاية ما يقدرون عليه ولا يلامون بما يقع عليهم من بلاء إن كان خارجا عنهم- ففازوا بالثبات، وحالهم كحال أصحاب الأخدود إن هم قتلوا، ثم كان قدر انتصار أهل سوريا وتفريج الكرب عنهم وإسقاط المشروع الشيعي في باطن قرار طوفان الأقصى .. فحالهم هنا كحال أصحاب بئر معونة .. إرسالهم إلى نجد ثم قتلهم سبب تطهير المدينة من اليهود! وفازوا عند الله بثباتهم
قَالَ قَتَادَةُ: وحَدَّثَنَا أنَسٌ: أنَّهُمْ قَرَؤُوا بهِمْ قُرْآنًا: ألَا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا، بأنَّا قدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا، فَرَضِيَ عَنَّا وأَرْضَانَا، ثُمَّ رُفِعَ ذلكَ بَعْدُ. رواه البخاري.

القصد من ذلك:
لو لم يكن طوفان الأقصى هل ستنسحب روسيا وإيران وحزب الشيطان من بلاد الشام ؟ وهل سيمكن المجاهدون من تحرير البلاد وإسقاط الطاغية ؟
أهدى يحيى السنوار -من غير تقدير منه- للمجاهدين في بلاد الشام فرصة التحرير ..

قصد النبي -صلى الله عليه وسلم- من إرسال القراء دعوة أهل نجد لكن الله أراد إجلاء اليهود من المدينة !

أراد السنوار -رحمه الله- حفظ غزّة وأراد الله تحرير الشام والقضاء على مشروع إيران !

الذي أريد إيصاله:
على الداعي امتثال أمر الله وسلوك الطريق الذي رسمه الله ثم الله يقدر المقادير لحفظ دينه بطريقة يعجز البشر عن إدراكها مهما بلغ علمهم وصلاحهم وتقواهم ..

رجل المرحلة الماضية كان يحيى السنوار -رحمه الله- وإن أخذ غيره المدح والثناء على عادة البشر في الحكم ..

لله سنة في حفظ دينه لا تتغير ولا تتبدل ..


ومضات غزيّة "نائل بن غازي" dan repost
لست ممن يكثر الحديث عن الرؤى، أو التعلق بها، ولكنّ بعضها يحسن نشرُها استئناساً واستبشاراً، فالرؤى في آخر الزمان من المبشرات التي أخبر بها النبي ﷺ "لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلَّا المُبَشِّراتُ. قالوا: وما المُبَشِّراتُ؟ قالَ: الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ" يراها الرجل أو تُرى له.

وقد تواترت رؤيا رآها غيرُ واحدٍ من الأفاضل أنّ النبي ﷺ استنفر أبا بكر وعمر والصحابة -رضوان الله عليهم- للجهاد فقالوا: أين وجهتنا يا رسول الله، قال: إلى "غـزة" وكانت في أوج تعبها، وقد أمر ﷺ رسولاً يسبقهم إلى "غزة" برسالةٍ قد كُتب فيها: صبراً أهل غزة، ﴿سَيُهزَمُ الجَمعُ وَيُوَلّونَ الدُّبُرَ﴾
اللهم اجعلها رؤيا حقٍ، واكتب لغزة الفرج في عامها الجديد، واجعله عاماً فيه يُغاثُ الناس وفيه يُنصرون.

🔴🔴 إدارة القناة


قناة أحمد بن يوسف السيد dan repost
السنن الإلهية في أحداث سوريا


1- كل الأحداث المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل يجب فهمها وتحليلها من جهتين:
الأولى: من جهة السنن الإلهية والأسباب الإيمانية والغيبية.
الثانية: من جهة الأسباب المادية، والظروف الموضوعية، والمعطيات الميدانية.
والمتأمل في آيات القرآن الكريم المتعلقة بالمعارك والقتال والتدافع يجد أن العناية فيها إنما هي متعلقة بالجهة الأولى، فهذه سور الأنفال وآل عمران والأحزاب والتوبة، عامة ما فيها عن المعارك متعلق بفعل الله وقدره ونصره وسنته ومنّته ونعمته على المؤمنين، وربط ذلك بجوانب العبودية التي تؤدي إلى هذا النصر والعون الإلهي.
مع الإشارة المجملة إلى الجهة الثانية -جهة الأسباب والمعطيات المادية-.

2- إن ما حصل من فتح في سوريا لهو حدث عظيم وأمر كبير يجب قراءته على ضوء السنن الإلهية والمعاني الإيمانية والقدرية، فالله تعالى يحبّ من عباده المؤمنين التأمل في أقداره المتعلقة بعقاب الظالمين ونصر المؤمنين.
ولا يصلح أن نتعامل مع هذا الحدث العظيم بمجرد التحليلات السياسية ومعطيات الظروف الدولية، فالأمر الذي حصل كان أكبر من كل هذه الاعتبارات والقياسات، فلا ينبغي نسبة فضل الله لغيره، مع ملاحظة الأسباب والجهود والتضحيات وشكر ذلك.

3- النصر في سوريا-من جهة السنن الإلهية- كان مبنياً على سنتين:
الأولى- سنة إهلاك الظالمين؛ وذلك أنّ النظام السوري كان قد تجاوز حده في الإجرام وأسرف في الإفساد إسرافاً يستوجب دفع الله له. [وهذا أظهر الأمرين من جهة أسباب النصر في ظنّي والله أعلم، ولذلك فإن عنوان المعركة الحقيقي كان: انهيار جيش النظام وفرار جنده]
الثانية- سنة نصْر الله للمؤمنين؛ إذا أخذوا بالأسباب وبذلوا ما عليهم، وقد فعل إخواننا ذلك (ولو بقدْر معيّن)، ومن أهم الأسباب التي اتخذت: اجتماع الكلمة.

إذاً، النصر لم يكن مبنياً على مجرد الإعداد والإيمان، بل كان مبنياً -كذلك- على شدة ظُلم الطرف الآخر؛ فعاقبهم الله بظلمهم فخذلهم وقذف في قلوبهم الرعب؛ فانهاروا سريعا وسقطوا، وجعل الله ذلك على أيدي المؤمنين، كما قال سبحانه: (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا)

4- وهنا آتي للخلاصة المركزية في هذا المقال:
إذا كان الحال ما تقرر في الفقرة السابقة من أن النصر في سوريا كان من أهم أسبابه: شدة ظلم الطرف الآخر، فإنّ هذا السبب لن يكون متوفرا على الدوام، بل هناك مراحل سيكون العمدة فيها على مقدار تحقيق الإيمان والتوكل والصبر والعمل الصالح واجتناب المعصية واتخاذ الأسباب أعظم من أي شيء آخر، وهذه متطلبات مرحلة التمكين.
فالذي حصل هو نصر عظيم، ولكن لم يحصل التمكين بمعناه الحقيقي إلى اليوم (لا دينيا ولا دنيويا).
والأسباب المؤدية إلى التمكين -في السنن الإلهية- أعلى من الأسباب المؤدية إلى النصر، ومتطلباتها الإيمانية أعلى من متطلبات النصر، كما يُفهَم من قوله سبحانه:
﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون﴾
وهذا معنى دقيق ومهم في ميزان السنن الإلهية.
وبناء على ذلك فإن المرحلة الحالية والقادمة تتطلب تركيزاً بالغاً على الإيمان والتوكل والاستغفار، وإصلاح النفوس ووضوح الغايات والمحافظة على مبدأ إعلاء كلمة الله، مع اتخاذ كل ما يمكن من الأسباب السياسية والدنيوية والمادية بطبيعة الحال.

والله تعالى أعلم، ونسأله العفو والعافية وتمام النعمة.


أحمد بن خالد الهاجري dan repost
حياة المسلم ..

حياة المسلم كلها صراع .. لا استقرار ولا راحة إلا بالجنة ..

يدعو النبي -صلى الله عليه وسلم- طيلة حياته بعد النبوة حتى تخضع جزيرة العرب لدينه ثم قبل موته بسير يخرج كذاب اليمن وكذاب اليمامة ..

يلي الصديق الأكبر الأمر بعد القائد الأعظم -صلى الله عليه وسلم- فيستفتح خلافته بقتال المرتدين وإخضاع المتمردين ثم بقتال الفرس والروم وقبيل وفاته بل فراش موته يأتيه المثنى يستنصره ويخبره بعظم الخطب في العراق فيسلم الراية للفاروق ويوصيه بالعراق ..

يستلم الفاروق المشهد ويبدأ باستنفار الناس لقتال الفرس حتى يكاد يذهب بنفسه لقيادة الجيوش وتطول مدة المعارك هناك وفي الشام حتى تستغرق طيلة خلافته ثم يقتل غدرا ويستخلف الستة ..

ترسو الخلافة على ذي النورين وتستمر عملية الفتوحات ثم تبدأ الخلافات الداخلية تكثر وتكبر حتى تنتهي بمقتله شهيدا سعيدا ..

يقود المشهد المفتت من بعده رابع الخلفاء ويدخل في صراعات كثيرة .. ينقسم الناس عليه ما بين محب غال في حبه لدرجة التأليه ! ومبغض لدرجة التكفير ! والبقية ما بين ناصر ومخالف ومعتزل عنه .. حتى ينهي الخلافة بقتال الخوارج وتنطبق عليه الأحاديث المتكاثرة في فضل من يقتلهم ويقتلونه ثم يختم رحلة العمر بشهادة على يد أشقى الآخرين ..

هكذا قضى قادة الإسلام -في عصره الذهبي- حياتهم ..

واهم من ظنّ الراحة في هذه الدنيا .. أو تخيل حياةً إسلامية
خالية من الصراع والكفاح ..


قال تعلى (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
وعدم التفريق بين الشعائر التعبدية للمشركين التي منها أعيادهم، وبين مناسباتهم الاجتماعية، هو الذي أوقع كثيرين في الخلط بين حكمي كل منهما، فذهب يستدل بجواز تهنئتهم في الثانية على جوازها في الأولىى!!
وهذه غفلة لا تليق ببعض من كتب في الوضوع من الأفاضل ، حيث استدل بما شرع الله من نكاح الكتابية، ومعاشرتها بالمعروف،على جواز تهنئتها بعيد المشركين الذي هو من شعائر دينهم!!
وقد عرفت الفرق بين الاثنين.
تنبيه:
قد يسأل بعضهم: إذا هنأنا المشركون بأعيادنا، ألا يشرع لنا ان نرد التحية بمثلها، فنهنئهم بأعيادهم؟
والجواب أن البر والإحسان المشروعين في حق المسالمين من المشركين لا يدخل فيهما تهنئتهم بما هو من شعائر دينهم كأعيادهم، ولو هنؤونا بأعيادنا.
أرأيتم لو أنهم صولوا معنا في مساجدنا مجاملة، أنصلى معهم في كنائسهم؟!

هذا ما أردت توضيحه باختصار....
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.


حكم تهنئة المشركين بأعيادهم ومناسباتهم والاحتفال بها

مع نهاية السنة الميلادية، وبداية الأخرى، تحل (أعياد الميلاد) عند النصارى، التي يشاركهم فيها كثير من جهلة المسلمين تهنئة واحتفالا!!
وبهذه المناسبة رأيت من المناسب أن أبين باختصار الحكم الشرعي في الموضوع، مع توضيح الفرق بين ما يجوز من تهنئة المشركين بمناسباتهم الاجتماعية، وما لا يجوز من تهنئتهم بأعيادهم التي هي من شعائر دينهم الشركي.
وسوف أجعل الكلام في نقاط محددة.
أولا: نقل غير واحد من أهل العلم اتفاق أهل العلم على تحريم تهنئة المشركين بشعائرهم المختصة بدينهم، ومنها أعيادهم الدينية.
يقول ابن القيم رحمه الله: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: (عيد مبارك عليك) ، أو (تهنأ بهذا العيد)، ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر، فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه!!
"وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدا بمعصية، أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه.
"وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه " (أحكام أهل الذمة 1/ 144).

ثانيا: إذا كانت تهنئتهم بأعيادهم لا تجوز، فإن مشاركتهم فيها أشد إثما وتحريما.
في سنن أبي داود عن ثابت بن الضحاك قال: نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلاً ببُوانة (موضع) فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هل كان فيها من وثن يعبد من دون الله من أوثان الجاهلية؟) قال: لا، قال: (فهل كان فيها عيد من أعيادهم) قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم ) (صححه الألباني)
يقول ابن تيمية رحمه الله معلقا على هذا الحديث: "فلم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوفي بنذره، مع أن الأصل في الوفاء أن يكون واجباً حتى أخبره أنه لم يكن بها عيد من أعياد الكفار، وقال: ( لا وفاء لنذر في معصية الله ).
"فإذا كان الذبح بمكان كان فيه عيدهم معصية، فكيف بمشاركتهم في نفس العيد؟!
" بل قد شرط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والصحابة وسائر أئمة المسلمين أن لا يظهروا أعيادهم في دار المسلمين، وإنما يعملونه سراً في مساكنهم، فكيف إذا أظهرها المسلمون؟!
"حتى قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تتعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم، يوم عيدهم فإن السخط ينزل عليهم.
"وإذا كان الداخل لفرجة أو غيرها نهي عن ذلك لأن السخط ينزل عليهم، فكيف بمن يفعل ما يسخط الله به عليهم مما هي من شعائر دينهم؟!
" وقد قال غير واحد من السلف في قوله تعالى: {والذين لا يشهدون الزور} قالوا: أعياد الكفار.
" فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل، فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها؟" (مجموع الرسائل والمسائل لابن تيمية ص231)
ومن الأدلة على تحريم مشاركة المشركين في أعيادهم ما صح من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داود وأحمد وهو حديث صحيح.
قال شيخ الاسلام بن تيمية في (اقتضاء الصراط المستقيم) تعليقا على هذا الحديث:
"وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، كما في قوله: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم).
"وهو نظير قول عبد الله بن عمرو أنه قال من بنى بأرض المشركين، وصنع نيروزهم ، ومهرجانهم (النيروز، والمهرجان من أعياد المشركين) وتشبه بهم، حتى يموت حشر معهم يوم القيامة، فقد يحمل هذا على التشبه المطلق فإنه يوجب الكفر، ويقتضي تحريم أبعاض ذلك، وقد يحمل على أنه منهم في القدر المشترك الذي يشابههم فيه، فإن كان كفرا أو معصية أو شعارا لها كان حكمه كذلك" (اقتضاء الصراط المستقيم ج1/271)
والتشبه المنهي عنه في هذا الحديث يشمل كل ما هو خاص بهم حتى من اللباس، والهيئات، والرطانات والعادات، فكيف بما هو من صميم دينهم كالأعياد والعبادات؟!!
ثالثا: هنالك فرق بين الشعائر الشركية التي من بينها الأعياد الدينية للمشركين، وبين المناسبات الاجتماعية الأخرى عندهم، كالزواج، ونحوه، فالأعياد سبق بيان حرمة تهنئة المشركين بها، ومشاركتهم فيها، وأن ذلك يدور بين الكفر، والمعصية.
وأما تهنئتهم بالمناسبات الاجتماعية، كتهنئتهم بالزواج، وولادة المولود، والشفاء من المرض، والقدوم من السفر، ونحو ذلك فهذا من البر والإحسان المشروعين في حق المسالمين من المشركين.




أدهم شرقاوي dan repost
اِكْسِروا الأصنامَ التي في الصُّدور!

في العام 2013 توفي الكاتب الأمريكي "مايكل هاستينغر" في حادث مرور في "لوس أنجلوس"، قبل وفاته بأشهرٍ، كتبَ مقالةً عن الغزو الأمريكي لأفغانستان، وقال مُعلِّقاً على سبب ارتفاع قتلى الجيش الأمريكيِّ هناك:
هؤلاء الأفغان لا يشاهدون التلفاز، ولا يعرفون شيئاً عن أفلام "رامبو" و "جيمس بوند"، لهذا لا يرون فينا سوى دخلاء مُحتلِّين، ويجب أن يُخرجونا مهما كلَّفهم الأمر، لهذا كل أسلحتنا وحروبنا النفسية لا تجدي معهم نفعاً!

وفي العام 1993، وبعد فشلِ الجيش الأمريكي في الصُّومال، سألتْ مذيعة "CNN" جنرالاً أمريكياً: لماذا فشلتم في الصُّومال؟!
فقالَ لها: ليس في الصُّومال مثقَّفين!

هذا الخبران يُلخِّصان كلَّ شيءٍ!
في الخبر الأول، تأمَّلْ معي جملة:
هؤلاء الأفغان لا يشاهدون التلفاز، ولا يعرفون شيئاً عن أفلام "رامبو" و "جيمس بوند"!

لقد نحتت الحضارة الرأسماليَّة في صدورنا أصناماً لا تقلُّ خطورةً عن أصنام العرب في الجاهليَّة!
وهذه الأصنام، وإن لم نكن نسجد لها، إلا أنها تُرخي بظلالها على حياتنا، وتُشكِّلُ حجر عثرة في وعينا، والأخطر في تحررنا!

دأبتْ هوليود تُرينا أنَّ الجندي الأمريكيّ لا يموت! إنَّه المنتصر الذي لا يُهزم!
مجموعة من عشرة جنودٍ تقومُ بإنزالٍ ما، في مكانٍ ما، لتنفيذ مهمَّة ما!
تنجحُ الفرقة دائماً، تبيدُ الأعداء جميعهم، وتنجو جميعها، وبالتأكيد في مشهدٍ ختاميٍّ مهيب، جنديٌّ مصاب يتكىء على زميلٍ له لحظة الإخلاء بطائرة الهليكوبتر!
هذا هو صنم الجنديّ الأمريكيِّ الذي نحتوه في صدورنا!
منتصرٌ دائماً، وينزفُ ولا يموت!

تمَّ إنتاج مئات الأفلام عن فيتنام، صوَّروهم لنا سُذَّجاً، حفنة مزارعين يعتمرون قبعاتٍ من القشِّ، أشراراً، يحملون البنادق، ويُطلقون النَّار على نُخبة هذه البشريَّة وصفوتها!
بينما الحقيقة هي أنَّ هؤلاء المزارعين البُسطاء ألقوا فؤوسهم ومناجلهم، وحملوا البنادق ليُدافعوا بها عن وطنهم!
ولا أحد يعرف بأي منطقٍ يصبحُ الغريب الآتي من وراء المحيط ليقتلَ صاحب حقٍّ، بينما الآمنُ في حقله وكوخه أرهابيٌّ يجب أن يموت!
ممنوعٌ عليكَ أن تسأل: من هو الإرهابيُّ حقاً، صاحب الحقل والكوخ والمنجل وقبعة القشِّ، أم صاحب المدفع والبندقية والخوذة العسكريَّة الذي يُريد أن ينزعَ الكوخ من صاحبه؟!

كلُّ الأفلام الأمريكيَّة تُصوِّرُ لنا الهنود الحُمر جماعةً من الرُّعاع المتخلِّفين، الذين لا يعرفون قيمة الحضارة والمدنيَّة!
وهذا ذنبٌ عظيم يستحقُّون لأجله أن يموتوا!
ولكنكم جميعاً تعرفون أنَّ هؤلاء الهنود الحُمر عاشوا بسلامٍ فوق هذه الأرض لآلاف السنين، قبل أن تُقرر أوروبا أن تُحوِّلَ أرضهم إلى مكبِّ نفاياتٍ بشريَّة، تُلقي فيها مجرميها المدانين بالقتل والاغتصاب والسَّرقة!
ولكن بغض النَّظر عن الحقيقة، عليكَ أن تُؤمن أنَّ الأمريكيَّ دوماً على حقٍّ، وأنَّه لا يقف إلا مع الحقّ!
يُحدِّثونك أشهراً عن مساعيهم لإنهاء الحرب على غزَّة، وقلقهم من هذا الاستخدام المفرط للقوَّة!
الاستخدام المفرط للقوة الذي يتمُّ بأسلحتهم!
وعند أول جلسة لمجلسة الأمن لوقف الحرب في غزَّة، يوافق الجميع، وترفع أمريكا الفيتو!
ثم ترجع لتحدثنا عن مساعيها لوقف الحرب، وتُعبِّر عن قلقها من الاستخدام المفرط للقوة!

إنَّهم يتدخَّلون في كلِّ شيءٍ، لا يصنعون وعياً فحسب، وإنما يصنعون ذوقاً!
رأيتُ منذ سنوات صورة لإعلان في صحيفة أمريكية قديمة ترجع إلى العام 1930!
الإعلان لمركز تسمين، يتوجّه فيه المركز إلى المرأة قائلاً: لا تكوني "سلفوعة"، جلدة وعظمة، نحن نُساعدكِ كي تكسبي وزناً!
الحضارة الرأسمالية التي حددت قديماً أن من معايير جمال النِّساء أن يكُنَّ مربربات وزائدات وزن، هي ذاتها التي لا تفتح أبواب شاشاتها ووظائفها الآن إلا للمرأة المنحوتة نحتاً!
التي كانت "سلفوعة"، وقبيحة لأنها كذلك، صارت اليوم جميلة لأنها كذلك!
والجميعُ في سباقٍ مع نفسه، ليصبَّ نفسه في قالب الجمال الذي غيَّروا معاييره!
ببساطة إنهم يلعبون بإعدادات البشريَّة!


46. الشيخ عبدالله: عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين/ السنغال
47. د. أحمدالبینجوینی: مسؤل فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فی اقلیم كردستان العراق
48. أ.د عاصم أبو عبد الله عضو رابطة علماء فلسطين
49. الشيخ محمد هارون خطيبي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
50. د. سهيل الغرياني: وكيل كلية الشريعة ليبيا
51. د. محمد سالم اليافعي: رئيس فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر
52. د. محمد شيخ أحمد: عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
53. د.سعيد الأفغاني: أستاذ أكاديمي/ أفغانستان
54. الشيخ عبدالودود الفاروقي: أستاذ الحديث بالجامعة الفاروقية وعضو شورى العلماء بولاية نيمروز.
55. الشيخ زكريا عظيمي: أستاذ الحديث بمدرسة السيدة سمية وعضو شورى العلماء بولاية نيمروز.
56. الشيخ الملا عبدالقدوس حلمي
57. الشيخ الملا بشير بيجيرماني
58. الشيخ الملا عبدالرحمن الآمدي
59. الشيخ الملا محمد الحجتي
60. الشيخ عبده محمود علي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
61. الشيخ عبد السلام حسن محمد قنديل: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
62. فضيلة الشيخ د. جاسم بن محمد الجابر: من علماء دولة قطر.
63. د. طارق محمد شندب: أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية
64. د.حسن سلمان: عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين
65. سعد ياسين: نائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية/ تركيا
66. الشيخ صفاء الضوي العدوي
67. د. عثمان عثمان
68. دكتوراه علوم سياسية: مدرّب دولي في مجال الإعلام
69. الشيخ عبدالله ابن أمينُ: الأمين العام للمنتدى الإسلامي الموريتاني
70. الشيخ محمد الأمين مزيد: أستاذ في مركز تكوين العلماء في موريتانيا
71. الشيخ أحمد مزيد عبدالحق: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
72. الشيخ محمد ابن أحمد زاروق: أستاذ في المحضرة الشنقيطية الكبرى
73. د. حاتم عبد العظيم
74. الشيخ حسن قاطرجي
75. د. أحمد بن راشد سعيد
76. د. رجب زكي
77. الشيخ عبد الله بن طاهر باعمر
78. الشيخ شكري المجولي
79. د. محمد عبد الحميد الشاقلدي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
80. الشيخ أحمد بهرامي: أستاذ العلوم الشرعية / كردستان إيران
81. د. حمةرشيد محمد صالح البنجويني
82. د. أحمد إبراهيم الورتي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين/ كردستان العراق
83. د. جمال حمةكريم: أستاذ جامعي/كردستان العراق
84. د. عمر حمة حمةرشيد أحمد: أستاذ جامعي/كردستان العراق
85. د. فاروق عمر أحمد النظامي/ أستاذ جامعي/كردستان العراق
86. د. هيوا محمد كريم: أستاذ جامعي / كردستان العراق
87. الشيخ كامل محمود أحمد: إمام وخطيب/كردستان العراق
88. الشيخ رسول حسن رسول: أستاذ جامعي/ كردستان العراق
89. الشيخ أحمد عمر العمري: عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
90. د. محمود يوسف محمد الشوبكي: عضو هيئة علماء فلسطين
91. د. داود راشد هارون: أستاذ جامعي/ جاكرتا
92. د. عصام شويدر: رئيس المنصة العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان
93. د. سعد حسنين: رئيس دار القرآن والحديث/أمريكا
94. د. محمد بصير حسن: أستاذ الفقه وأصوله/تركيا
95. د. أحمد رشاد محمد
96. د. أحمد جمال محمد
97. د. إدريس كريم كاريتاني: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
98. د. دري الدليمي
99. الشيخ عبد الله أعياش: عضو رابطة علماء المغرب العربي
100. الشيخ: رضوان نافع الرحالي: عضو رابطة علماء المغرب العربي
101. د. محمد حافظ الشريدة: عضو مجلس الإفتاء في القدس
102. الشيخ محمد هيكل: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
103. د. عبد الله يوسف أبو عليان: عميد كلية الدعوة الإسلامية/ غزة
104. د. عمر بن عبد العزيز القرشي: الأستاذ بجامعة الأزهر
105. د. حسين عبد العال: رئيس هيئة أمة واحدة
106. الشيخ بدوي بيرقتار: مدرس بجامعة الأزهر
107. الشيخ حكيم الدين سليم: مشرف رابطة المعاهد القرآنية بإندونيسيا
108. الشيخ أحمد الحسان
109. الشيخ أحمد عبد التواب: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
110. د. كاميليا حلمي طولون: رئيس لجنة الأسرة باتحاد علماء المسلمين


ثالثا: نصيحة للأمة
أمتنا الإسلامية المباركة، يا شعوب وحكام العالم الإسلامي، ها هي سوريا الشام تعود إلينا من جديد، وتتصل بجسد الأمة بعد انقطاع مديد، وتسترجع موقعها الصحيح في قلب الأمة من الأرض المباركة قرب بيت المقدس.
وهذه فرصة تاريخية لمناصرتها ومؤازرتها والوقوف معها في هذا الظرف التاريخي الاستثنائي.
إن سوريا اليوم بحاجة إلى كل أبناء أمتها، شعوبا، وحكاما، علماء، وإعلاميين، ورجال أعمال، وخبراء، ومتخصصين في مختلف المجالات، والتخصصات.
وكذلك الأمة بكل مكوناتها بحاجة إلى سوريا.
إن سقوط نظام الأسد الطائفي فرصة لإعادة سوريا لحاضنتها السنية، وموقعها الصحيح في قلب الأمة.
وإذا كانت الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وأمريكا، بدأت في مراجعة سياستها السابقة تجاه الثورة والثوار، من أجل كسب موطئ قدم لها في سوريا الجديدة، فدول العالم الإسلامي، والعربي أحق بذلك وأولى.
اللهم احفظ سوريا وأهلها وأتم عليهم نعمتك ونصرك، واحفظ سائر بلاد الإسلام من الشرور والفتن، ما ظهر منها وما بطن، ونجها من زيغ أهل الزيغ، وفساد أهل الفساد.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
الموقعون:

1. فضيلة الشيخ الدكتور علي محي الدين القره داغي: رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
2. سماحة مفتي ليبيا العلامة الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
3. العلامة محمد الحسن ولد الددو: رئيس مركز تكوين العلماء
4. د. محمد الصغير: رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ
5. الشيخ محفوظ ولد الوالد؛ رئيس المنتدى الإسلامي الموريتاني
6. د. الحسن بن علي الكتاني: رئيس رابطة علماء المغرب العربي
7. الشيخ نواف تكروري: رئيس هيئة علماء فلسطين
8. الشيخ سامي الساعدي أمين عام دار الافتاء الليبية
9. د. زغلول راغب النجار
10. د. عبدالحي يوسف: عميد أكاديمية أنصار النبي ﷺ
11. د. محمد يسري إبراهيم: نائب رئيس رابطة علماء المسلمين
12. د. مروان أبوراس: رئيس لجنة القدس باتحاد علماء المسلمين
13. د. فهمي سالم: رئيس منتدى الدعاة والمبلغين الأزهريين في إندونيسيا
14. الشيخ أحمد الحسني الشنقيطي: المشرف العام على مركز حفظ السنة النبوية
15. الشيخ إحسان شن أوجاك: المشرف العام على وقف (إفام) التركي
16. الشيخ الملا أنور الآمدي: رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا
17. د. عبد الله الزنداني: رئيس جمعية نهضة علماء اليمن
18. د. جاسر عودة: عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين
19. د. رمضان خميس: أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف وعضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين.
20. د. سعيد محمود اللافي: رئيس رابطة أئمة وخطباء ودعاة
21. الشيخ برهان سعيد: رئيس رابطة علماء أريتريا
22. د. نور محمد أمراء: مدير هيئة التضامن الباكستاني لمناصرة غزة
23. الشيخ فرج كندي: سفير الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ في ليبيا
24. د. محمد الناهي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
25. الشيخ عبده زيادة: سفير الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ في الفلبين
26. الشيخ: غانم سامي محمد القيسي
27. الشيخ عماد بن أحمد المبيض: المشرف العام على مؤسسة اتحاد الدعاة في بريطانيا
28. الشيخ جلال الدين بن عمر الحمصي: سفير الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ
29. د. علي حمد علي: إمام وخطيب جامع سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه/ الفلوجة
30. د. عبدالرحمن محمد عارف: سفير الهيئة العالمية لأنصار النبي- كردستان العراق
31. الشيخ أحمد فتحي عبد العظيم كامل: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
32. د. أبو ناصر عبدالله بابا جنع السنغالي سفير الهيئة العالمية لنصرة النبي ﷺ
33. د. قاسم صوان: الأمين العام للاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني
34. الشيخ فاروق الظفيري: عضو شورى رابطة أهل السنة والجماعة في العراق
35. أ.د. جمال لطيف حسين: رئيس قسم الحديث وعلومه بجامعة تكريت كلية العلوم الاسلامية
36. د. محمود سعيد الشجراوي: أمين قسم القدس في هيئة علماء فلسطين
37. د. مروح نصار: نائب رئيس قسم القدس في هيئة علماء فلسطين
38. د. نسيم ياسين: رئيس رابطة علماء فلسطين في غزة العزة
39. أمين الله معتصم: أستاذ التفسير في جامعة بروان الحكومية في أفغانستان.
40. الشيخ الدكتور عبدالدائم معروف محمد: أستاذ جامعي- کردستان العراق.
41. الدكتور صلاح نجيب عبدالرحمن: أستاذ جامعي- كردستان العراق.
42. الشيخ محمد موفق لطفي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
43. المولوي عبد الحق حماد: سفير الهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم في أفغانستان.
44. الشيخ الدكتور رسول حسن رسول أستاذ جامعي- كردستان العراق
45. الشيخ کامل محمود أحمد - إمام وخطیب جامع نور/ كردستان العراق


والمحافظة على الوحدة والأخوَّة أيها الإخوة تقتضي أمورا منها:
إشاعة فقه الإسلام العميق، وفهمه الدقيق الذي يقدم المصلحة العامة على الخاصة، ومصالح الأمة على مصالح الأفراد والجماعات.
ومنها توطين أخلاق الإسلام العالية، وقيمه السامية في نفوس المجاهدين، والمسؤولين، والقادة، كالإيثار بدل الاستئثار، والحضور في مواطن الفزع، والتغيُّب في مواضع الطمع، والعفو عن زلات إخوانكم، والتجاوز عن تجاوزاتهم، والتماس الأعذار لأخطائهم، وحسن الظن بهم.
ومن واجبات الأخوة، ومقومات الوحدة، إنزال الناس منازلهم حسب سبقِهِم، وكسبِهِم، وتقديم أهل السابقة في الجهاد وتقريبهم، وخلافة الشهداء في أهلهم وذويهم بخير، فذلك هدي نبوي قاصد، ونهج لخلفائه راشد: "لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْ".

3- الثبات على الحق
نوصيكم بالثبات على دينكم، وعدم المساومة على مبادئكم، والحذر من النكوص عند ابتلائكم، فإن العرب والعجم سترميكم عن قوس واحدة، فالثبات، الثبات!!
الانتصار على الباطل ليس هو كل شيء، بل هو البداية فقط لما هو أصعب وأشق، وهو إقامة الحق، والثبات عليه.
والثبات على الحق منة من الله، تستجلب بطاعته وتقواه: "وَلَوۡلَآ أَن ثَبَّتۡنَٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَيۡهِمۡ شَيۡـٔٗا قَلِيلًا".
وتأملوا هذا التهديد والوعيد الشديد على أدنى ركون للباطل "شيئا قليلا"!!
لقد حاربكم العالم سنوات طويلة، وصنفوكم على قوائم الإرهاب، فلما انتصرتم بفضل الله -رغم حرب الأعداء، وخذلان، ويأس أكثر الأصدقاء- وأصبحت دولتكم أمرا واقعا، بدأوا يغيرون خطابهم، ويحاولون إغراءكم، وإغواءكم ببعض (الرُّشى)، كرفع أسمائكم من (قوائم الإرهاب) والاعتراف بحكومتكم، ورفع الحصار عنكم... إلخ.
سيحاولون، ويحاولون، ولكنكم بوعيكم، وفهمكم، وثباتكم، لن تقبلوا، ولن تركنوا إن شاء الله.
هذه حقوق شرعية لسوريا ولشعبها العظيم، ولا يجوز لأي أحدٍ أن يمن بها عليكم، أو يطلب منكم أن تدفعوا مقابلها أي ثمن من مبادئكم.
ونحن على يقين من وعيكم، وإدراككم لمكر سراق الثورات، وأعداء المشروع الإسلامي الذين يحاولون أن يحققوا بالسياسة ما عجزوا عن تحقيقه بالحرب.

4- الحكمة
عليكم أن تتعاملوا مع التحديات الكبرى الداخلية والخارجية التي تواجهونها بحكمة، وبصيرة، وعقل.
عليكم بالتدرج في الإصلاح الداخلي، وعدم الاستعجال في ذلك، فأنتم أمام حصاد عقود من الفساد والإفساد في البلاد والعباد، ولا يمكن إصلاح الأمور كلها بين عشية وضحاها، ولكن عليكم بمواصلة الإصلاح المتدرج.
وعليكم بالاستعانة بكل القدرات البشرية، والإمكانات المادية، والإدارية الموروثة من النظام البائد، بعد إصلاحها، وإعادة تأهيلها، فالثورة على النظام لا تعني بالضرورة الثورة على هذه المقدرات والإمكانات.
وفي مجال العلاقة مع الدول العربية والإسلامية، بادروا بطمأنة جيرانكم، وأظهروا حسن النية تجاه إخوانكم.
وفي مجال العلاقات الدولية الأخرى، تحلوا بالمرونة، ولكن في قوة، وأقيموا علاقات متوازنة مع الدول الكبرى، ولكن ليس على حسابكم، وأحسنوا الاستفادة من الاستقطابات، والفرص المتاحة في العلاقات الدولية.
5- ترتيب الأولويات
أمام الكم الهائل من الواجبات، والتحديات التي تواجهكم، والتي لا يمكن القيام بمقتضياتها في وقت واحد، لا بد من ترتيب للأولويات، حسب الأهمية والاستعجال.
وأهم الواجبات الحالية، وأكثرها استعجالا -مع ما سبق- هو:
* رفع الظلم، وتحقيق العدل، والجمع بين العفو العام عمن تقتضي المصلحة العفو عنه، وتحقيق العدالة في حق من تغلَّظ جُرمه، وعظُم إثمُه، كما فعل نبينا ﷺ في يوم بدر، وفتح مكة.
* تحقيق المصالحة العامة بين مختلف مكونات، وفئات، وطوائف الشعب السوري الكريم، بما تقتضيه روابط الدين، والجوار، والتاريخ، والجغرافيا، والمصالح المشتركة.
* بناء مؤسسات الدولة، وخاصة:
- مؤسسات الجيش والأمن التي بها حفظ أرواح، وأموال، وأمن المواطنين، ومنع الفوضى.
- المؤسسة القضائية التي بها تحقيق العدل، والتي يجب أن تكون مستقلة كامل الاستقلال، وتكون أحكامها جارية على الجميع، وتكون جميع أحكامها نابعة من الشريعة الإسلامية، فالعدل هو أساس الملك.
- المؤسسات الإعلامية التي هي لسان حالكم، والمرآة التي من خلالها ينظر الناس إليكم.
- المؤسسات الخدمية التي تقدم الخدمات المختلفة للشعب.
- إعداد الدستور الذي هو وثيقة التعريف بالبلد، وهوية الدولة والشعب، وهو المرجع لكل النظم والقوانين في المستقبل.
وهو دستور يجب أن يكون معبرا عن حقيقة الدولة في ظل حكم إسلامي راشد، يجعل من الإسلام منطلقه، وإليه مرجعه، ويحفظ لكل الأقليات حقوقها الشرعية.
ووقت كتابة الدستور، وتضمينه هذه المعاني هو الآن، والثورة في لحظة انتصارها، وأوج عزها، وقبل فوات الأوان بظهور جهات وقوى أخرى ستحاول منع أو عرقلة ذلك، كما حصل في بلاد أخرى.


بسم الله الرحمن الرحيم

تهنئة علماء الأمة ونصيحتهم لثوار سوريا

(بيان وقعه أكثر من ١٠٠ عالم وداعية يؤيد الثورة، وينصحها، ويدعو الأمة لمناصرتها)

الحمد لله القائل في محكم كتابه: "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ".
والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ القائل: "لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ، وهم على ذلك" [متفق عليه] وفي بعض طرق الحديث: (وهم بالشام).
وبعد..
فإن النصر المؤزر، والفتح المظفر الذي منّ الله به على الأمة في قلب بلاد الشام (سوريا)، العاصمة التاريخية لخلافة الإسلام وحضارته، فأزال به دولة الظلم والطغيان، وهيأ به لدولة الحق والإيمان، هذا الفتح العظيم، والظفر العميم، هو حدث يجب الوقوف عنده ومعه.
وبهذه المناسبة العظيمة فإننا نحن الموقعين لهذا البيان من علماء الأمة ودعاتها ومفكريها نعلن:

أولا: تهنئة مستحقة
إننا نهنئ أنفسنا، وكل المجاهدين، وجميع أهلنا وإخواننا في بلاد الشام، وسائرَ أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها بهذا الانتصار الباهر، والفتح الظاهر، الذي منّ الله به على الإسلام والمسلمين في سوريا، بعد عقود من الابتلاءات والمحن، والشدائد والفتن، والتضحيات الجسام، التي قدمها أهلنا وإخواننا هناك، تقبل الله منا ومنهم.
إنه يوم من أيام الله، نصر الله فيه عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، فله الحمد، وله الشكر أولا وآخرا.

ثانيا: نصائح للمجاهدين والثوار
إن أَولى الناس بتقديم النصح هم العلماء الذين هم المرجع في الفتاوى والأحكام، وأحق الناس به هم القادة، والأمراء، والحكام، لِمَا في صلاحهم من صلاح العباد والبلاد.
أيها القادة العظام، يا من أعزهم الله بذروة السنام، وفتح عليهم الشام، عاصمةَ الخلافة وعرين الإسلام، أنتم أمل هذه الأمة التي أضحت أمة أيتام على موائد اللئام، إليكم ترنوا بأبصارها، وعليكم بعد الله تُعَلّق آمالها، وعلى أيديكم ترجو أن يعيد الله لها أمجادها؛ سيادةً للأمم، وريادةً بين الحضارات، وقيادةً في كل المجالات.
ومفتاح النجاح في ذلك كله، هو العمل بهذه النصائح التي نذكركم فيها بما أوصاكم الله به في كتابه، وعلى لسان رسوله ﷺ، وبما جرَت به سنن الله الكونية التي لا تجامل ولا تحابي أحدا.


وأهم هذه الوصايا:

1- تقوى الله تعالى
وهي وصية الله للأولين والآخرين "ولَقَدۡ وَصَّيۡنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِيَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ".
والتقوى وصية جامعة تندرج تحتها أهم الوصايا المهمة، وخاصة في ميادين القتال، وساحات النزال، ومناسبات النصر، وظروف الظفر، التي تتفتح فيها مداخل الشيطان، وتكثر عندها حظوظ النفس، فتكون المهلكات من فساد النية، والرياء، والكبر، والعجب، والغرور، وفتنة الدنيا، والمنصب، والجاه، وحب الظهور، عافانا الله وإياكم.
وهي مٌهلكاتٌ من كبائر القلوب الباطنة، أخطرُ وأكبرُ أثرًا من كبائر الجوارح الظاهرة، كشرب الخمر، والسرقة!، وقَـلَّ من يتفطن لذلك من الناس!
إن معية الله لكم بالنصر مشروطة بمعيتكم له بالطاعة: "إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّ ٱلَّذِينَ هُم مُّحۡسِنُونَ ".
بتقوى الله يكون نصركم لدين الله، وبنصركم له يكون نصره لكم: "يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ ".

2- الوحدة والاجتماع
إننا نذكركم بما أوصاكم الله به من وجوب الوحدة والاجتماع، والحذر من الخلاف والنزاع.
قال الله تعالى: "واعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا".
وسنن الله الكونية جارية، وأحكامه القدرية قاضية بأن الخلاف ثمرته العاجلة الفشل وذهاب الريح: "وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ".

وقد رأينا في تجاربنا المعاصرة شؤم الخلاف بين المجاهدين في أفغانستان، حيث انتصر المجاهدون أولا على الاتحاد السوفييتي السابق، ومعه حلف وارسو، وحرروا البلاد منهم، ولكن خلافاتهم فيما بينهم اقتضت جريان سنة الله عليهم، ففشلوا وذهبت ريحهم، فاستبدل الله بهم غيرَهم.
وأنتم قد جربتم بأنفسكم خلال سنوات التمحيص والابتلاء التي أعزكم الله فيها بالجهاد، فعرفتم شؤم الخلاف والنزاع، ورأيتم بركات الوحدة والاجتماع.


أحمد بن خالد الهاجري dan repost
فشل الثورة !

الأعمال لا تسقط إلا بسبب أصحابها .. الخطر القادم في سوريا سيكون من محبي الخير ناقصي التكوين !

ممن لم يسبق لهم التعرف على طبيعة دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- من سيرته الشريفة، والنظر والتأمل في طريقة إدارته للدولة ومفاوضاته مع الخصوم، ومنهج الخلفاء الراشدين من بعده في ذلك ..

نصيحة لهذه الشريحة الطيبة ممن بذل وضحى، ولمن يتربص فشل الثورة حتى يؤكد لنا صحة ترجيحاته وأوهامه:

ليست المشكلة بالاستعجال في قتال الكفار يوم حنين، ولا ذكاء الكفار وقوتهم، وضعف المسلمين، بل العجب، هو سبب الهزيمة بداية المعركة !

ولا الشورى والقتال خارج المدينة، ولا انسحاب ابن أبي بثلث الجيش، ولا ذكاء قائد خيالة المشركين، ولا كثرة المشركين، وقلة المؤمنين، سبب الهزيمة يوم أحد بل المخالفة والمعصية !

كذلك في مرحلتنا = لن تفشل الثورة بسبب مكر الكفار ولا كيد المنافقين وإن بدا ذلك !
ولكن بسبب النزاع والخلاف والإعجاب بالرأي والاعتماد على النفس وعدم التعرف على فقه المرحلة والتقدير السليم لها ..

تذكروا بأنكم أمل الأمة ..


اللهم نصرك وحفظك وتوفيقك لأهلنا في الشام .. اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحب وترضى .. اللهم دبر لهم ولا تكلهم لأنفسهم ..

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.