وثائقُ أبُوتْ آبَاد - خاصَّة 🔏 dan repost
📝 الجَبهةُ الوطنيةُ للتحرير.. وضعُ النِّقاطِ على الحُروف
مِمَّا لا شَكَّ فيهِ أننا حينَ نَتحدثُ عن قيامِ كياناتٍ ومشاريعَ يقومُ عليها أُناسٌ #مسلمون و #مجاهدون -وخاصةً في ساحةٍ إسلامية جهاديةٍ كالشامِ اليومَ- فإنَّ هنالِكَ أُسُسًا شرعيةً يَجبُ أن تقومَ عليها هذهِ الكيانات، ولا يَجوزُ الاختلافُ عَليها، لأنها من صَميمِ الإسلامِ الذي يَنتسبُ إليهِ مُؤسِّسُوها، ومنها:
🏮 - السعيُ لتحكيمِ شرعِ الله ونَبذِ ما سِواهُ من الحُلولِ والقوانينِ الوضعيَّة.
🏮 - الدعوةُ إلى الله والجهادُ في سبيله لنُصرةِ دينِه.
🏮 - الولاءُ للمسلمينَ والمساواةُ بينَهم، عرَبًا وعجَمًا ومهاجرينَ وأنصارًا، والبراءةُ من الكفارِ والمُنافقينَ وأصحابِ المشاريعِ المُنحرِفة.
🏮 - مُمارَسةُ «السياسةِ الشرعيةِ المنضبطةِ» لتَحصيلِ كلِّ ما سبقَ وتَكمِيلِه، وجلْبِ المصالحِ لهُ ودَرءِ المَفاسدِ عنه.
وباختصارٍ ووُضوحٍ #من_الآخر:
📍 فكلُّ اندماجٍ وتعاونٍ لم يَقُم على إعلانِ هذه الأسُسِ وتَبنِّيها بكل صراحةٍ ووُضوحٍ بشكلٍ مُجمَلٍ أو تَفصِيلي، سواءٌ عبرَ بياناتِه الرسميةِ أو الداخليةِ؛ فهو «تَجَمُّعٌ جَاهِلِيٌّ» لا تَجوزُ المشارَكةُ فيه، ولا البقاءُ معه، ولا تَكثيرُ سَوادِه، ولا الدعوةُ إلى ذلكَ بالقلمِ ولا باللسان!
ونحنُ نَتحدَّى أن يُنكِرَ أيُّ أحدٍ من المشايخِ في ساحةِ الشامِ أو خارجَها هذا الأمرَ أو يأتيَ بخلافِه، فالأصولُ التي بنَينا عليها كلامَنا هي نَفسُ الأصولِ عندَهم، لكنَّ الخلافَ هو في التَّنزيلِ على الواقع، أو بشكلٍ أدقَّ: في #التصريح بذلك التنزيل!
ولو كانَ في الأمرِ مجالٌ للتوريةِ والكلامِ العامِّ والروحِ الرياضيةِ في تَشجيعِ كلِّ من هَبَّ ودَبَّ طالما أنه يَحملُ السلاحَ لكانَ لنا أن نَسكتَ ونَتَغاضى، ولكنَّ الأمرَ دينٌ ومصيرُ أمةٍ وجهادٍ بُذِلتْ فيهِ جِبالٌ من الأشلاءِ وبُحورٌ من الدماء، ولا تَجوزُ المجامَلةُ فيه، ولا إمساكُ العصا من الوسَط، ولا «سِياسةُ الطبْطبَةِ» والحنانِ الزائد، والتي أوْرَدَتنا المَوارِد!
وقد يُقالُ بأنَّ مسيرةَ وجهادَ القادةِ والمؤسِّسينَ لهذا المشروعِ أو ذاكَ كَفيلٌ بأن يَشفعَ لهمْ لنُحسنَ الظنَّ بهم، ونحنُ والله نُحسنُ الظنَّ بكثيرٍ ممَّن ْعُرفَ عنهمُ الصدقُ والبذلُ في سبيلِ الله، ولا نَبخَسُهم حقَّهم وجهادَهم، ولكننا لا نُنكرُ في الوقت ذاتِه أنَّ في قادةِ الصفِّ الأولِ -فضلا عَمَّا دٌونَه- «أوْباشًا» بمعنى الكلمة!، ونَخُصُّ منهم «أَوباشَ الشرعيينَ» الرسميِّينَ وغيرَ الرسميِّين، والذينَ لا يُؤتَمَنُ الواحدُ مِنهُم على نفسِه فضلا عنْ أن يُؤتَمنَ على ثورةِ وجهادِ أهلِ الشام!
أيها المَشايخُ الكرامُ المُثْنُونَ على هذا الكيانِ وغيرِه عن حُسنِ قَصدٍ ونيةٍ كما نَظُن؛ لِنتَذكَّرْ في مَعمَعةِ الأحداثِ أنَّ جَمعَ الكلمةِ ورَصَّ الصفِّ «وَسيلةٌ» لتحقيقِ ما سَبقَ ذِكرُه من الأسُسِ والمقاصدِ الشرعية، لا «غايةٌ» تُقصَدُ بِذاتِها، ومتى ما فُقدتِ الغايةُ فلا قيمةَ للوسيلة!
📌 ثمَّ لِنَسألْ أنفُسَنا والمشايخَ الكرام: عَلامَ يُبايِعُ الرجلُ هذا الفصيلَ إذا أرادَ الانتسابَ إليه؟!
📌 وما الشرطُ والهدفُ الذي يَجوزُ له تركُ الفصيلِ في حالِ الإخلالِ به؟!
📌 وقبْلَ هذا كلِّهِ وبعدَه: ما ملامحُ هذا المشروعِ الذي يَضعُ المجاهدُ نفسَهُ لَبِنةً فيهِ ويَبذُلُ روحَه لأجْلِه، ويَكونُ لهُ حجةً عندَ الله إن قُتِلَ في سبيلِ قيامِه؟!
إنَّ تَدبِيجَ البياناتِ بآياتٍ عامةٍ مع البَسملةِ وكلِماتِ «الثورةِ» ومُشتقَّاتِها، والدعوةَ إلى جمعِ الكلمةِ ورصِّ الصفِّ وغيرِ ذلكَ منَ «الإكسِسْواراتِ» أصبحَ منَ [المَعلومِ من البياناتِ بالضرورة!]، ولا يَنخدعُ بهذهِ الإيمانياتِ الزائفةِ إلا من يَعيشُ في كوكبٍ آخَرَ ولا يَعلمُ أنَّ فصائلَ الشامِ لا يَدفعُها للاندماجِ في تِسعةِ أعشارِ حالاتِها إلا السعيُ للحفاظِ على «العَرشِ والقِرش!»، وأما إلباسُ الأمرِ لَبُوسَ الدينِ والاستجابةِ لأمرِ الله بالاجتماعِ ورصِّ الصفِّ فلا يَعدُو كونَهُ ضَحِكًا على الذُّقون، ومن عايَنَ عرفَ صِدقَ ما نَقول.
🔖 ثم نَسألُ مَرةً أخرى مشايِخَنا الكرام، والذينَ كان لهم بلا شَكٍّ دورٌ في قيامِ هذا الكيانِ وتقريبِ وِجْهاتِ النظرِ بينَ أطرافِه، والتي يَعلمُ كلُّ أحدٍ أنه لم يَجمعها إلا اشتراكُ المَصالحِ واتحادُ الخَصمِ المُنافِسِ ورَغبةُ الداعم؛ سؤالُنا وسؤالُ الكثيرينَ للمشايخِ الكرام: هل قُمتُم بطرحِ هذهِ الأسُسِ الشَّرعيةِ -ولو بشَكلٍ مُجْمَلٍ- على قادةِ الكيانِ الجديدِ ليَقومَ كيانُهم على مَعالمَ شَرعيةٍ واضحة؟
[3/1] يُتبَع..
🕯 T.me/ALWATHAEQ_Port
مِمَّا لا شَكَّ فيهِ أننا حينَ نَتحدثُ عن قيامِ كياناتٍ ومشاريعَ يقومُ عليها أُناسٌ #مسلمون و #مجاهدون -وخاصةً في ساحةٍ إسلامية جهاديةٍ كالشامِ اليومَ- فإنَّ هنالِكَ أُسُسًا شرعيةً يَجبُ أن تقومَ عليها هذهِ الكيانات، ولا يَجوزُ الاختلافُ عَليها، لأنها من صَميمِ الإسلامِ الذي يَنتسبُ إليهِ مُؤسِّسُوها، ومنها:
🏮 - السعيُ لتحكيمِ شرعِ الله ونَبذِ ما سِواهُ من الحُلولِ والقوانينِ الوضعيَّة.
🏮 - الدعوةُ إلى الله والجهادُ في سبيله لنُصرةِ دينِه.
🏮 - الولاءُ للمسلمينَ والمساواةُ بينَهم، عرَبًا وعجَمًا ومهاجرينَ وأنصارًا، والبراءةُ من الكفارِ والمُنافقينَ وأصحابِ المشاريعِ المُنحرِفة.
🏮 - مُمارَسةُ «السياسةِ الشرعيةِ المنضبطةِ» لتَحصيلِ كلِّ ما سبقَ وتَكمِيلِه، وجلْبِ المصالحِ لهُ ودَرءِ المَفاسدِ عنه.
وباختصارٍ ووُضوحٍ #من_الآخر:
📍 فكلُّ اندماجٍ وتعاونٍ لم يَقُم على إعلانِ هذه الأسُسِ وتَبنِّيها بكل صراحةٍ ووُضوحٍ بشكلٍ مُجمَلٍ أو تَفصِيلي، سواءٌ عبرَ بياناتِه الرسميةِ أو الداخليةِ؛ فهو «تَجَمُّعٌ جَاهِلِيٌّ» لا تَجوزُ المشارَكةُ فيه، ولا البقاءُ معه، ولا تَكثيرُ سَوادِه، ولا الدعوةُ إلى ذلكَ بالقلمِ ولا باللسان!
ونحنُ نَتحدَّى أن يُنكِرَ أيُّ أحدٍ من المشايخِ في ساحةِ الشامِ أو خارجَها هذا الأمرَ أو يأتيَ بخلافِه، فالأصولُ التي بنَينا عليها كلامَنا هي نَفسُ الأصولِ عندَهم، لكنَّ الخلافَ هو في التَّنزيلِ على الواقع، أو بشكلٍ أدقَّ: في #التصريح بذلك التنزيل!
ولو كانَ في الأمرِ مجالٌ للتوريةِ والكلامِ العامِّ والروحِ الرياضيةِ في تَشجيعِ كلِّ من هَبَّ ودَبَّ طالما أنه يَحملُ السلاحَ لكانَ لنا أن نَسكتَ ونَتَغاضى، ولكنَّ الأمرَ دينٌ ومصيرُ أمةٍ وجهادٍ بُذِلتْ فيهِ جِبالٌ من الأشلاءِ وبُحورٌ من الدماء، ولا تَجوزُ المجامَلةُ فيه، ولا إمساكُ العصا من الوسَط، ولا «سِياسةُ الطبْطبَةِ» والحنانِ الزائد، والتي أوْرَدَتنا المَوارِد!
وقد يُقالُ بأنَّ مسيرةَ وجهادَ القادةِ والمؤسِّسينَ لهذا المشروعِ أو ذاكَ كَفيلٌ بأن يَشفعَ لهمْ لنُحسنَ الظنَّ بهم، ونحنُ والله نُحسنُ الظنَّ بكثيرٍ ممَّن ْعُرفَ عنهمُ الصدقُ والبذلُ في سبيلِ الله، ولا نَبخَسُهم حقَّهم وجهادَهم، ولكننا لا نُنكرُ في الوقت ذاتِه أنَّ في قادةِ الصفِّ الأولِ -فضلا عَمَّا دٌونَه- «أوْباشًا» بمعنى الكلمة!، ونَخُصُّ منهم «أَوباشَ الشرعيينَ» الرسميِّينَ وغيرَ الرسميِّين، والذينَ لا يُؤتَمَنُ الواحدُ مِنهُم على نفسِه فضلا عنْ أن يُؤتَمنَ على ثورةِ وجهادِ أهلِ الشام!
أيها المَشايخُ الكرامُ المُثْنُونَ على هذا الكيانِ وغيرِه عن حُسنِ قَصدٍ ونيةٍ كما نَظُن؛ لِنتَذكَّرْ في مَعمَعةِ الأحداثِ أنَّ جَمعَ الكلمةِ ورَصَّ الصفِّ «وَسيلةٌ» لتحقيقِ ما سَبقَ ذِكرُه من الأسُسِ والمقاصدِ الشرعية، لا «غايةٌ» تُقصَدُ بِذاتِها، ومتى ما فُقدتِ الغايةُ فلا قيمةَ للوسيلة!
📌 ثمَّ لِنَسألْ أنفُسَنا والمشايخَ الكرام: عَلامَ يُبايِعُ الرجلُ هذا الفصيلَ إذا أرادَ الانتسابَ إليه؟!
📌 وما الشرطُ والهدفُ الذي يَجوزُ له تركُ الفصيلِ في حالِ الإخلالِ به؟!
📌 وقبْلَ هذا كلِّهِ وبعدَه: ما ملامحُ هذا المشروعِ الذي يَضعُ المجاهدُ نفسَهُ لَبِنةً فيهِ ويَبذُلُ روحَه لأجْلِه، ويَكونُ لهُ حجةً عندَ الله إن قُتِلَ في سبيلِ قيامِه؟!
إنَّ تَدبِيجَ البياناتِ بآياتٍ عامةٍ مع البَسملةِ وكلِماتِ «الثورةِ» ومُشتقَّاتِها، والدعوةَ إلى جمعِ الكلمةِ ورصِّ الصفِّ وغيرِ ذلكَ منَ «الإكسِسْواراتِ» أصبحَ منَ [المَعلومِ من البياناتِ بالضرورة!]، ولا يَنخدعُ بهذهِ الإيمانياتِ الزائفةِ إلا من يَعيشُ في كوكبٍ آخَرَ ولا يَعلمُ أنَّ فصائلَ الشامِ لا يَدفعُها للاندماجِ في تِسعةِ أعشارِ حالاتِها إلا السعيُ للحفاظِ على «العَرشِ والقِرش!»، وأما إلباسُ الأمرِ لَبُوسَ الدينِ والاستجابةِ لأمرِ الله بالاجتماعِ ورصِّ الصفِّ فلا يَعدُو كونَهُ ضَحِكًا على الذُّقون، ومن عايَنَ عرفَ صِدقَ ما نَقول.
🔖 ثم نَسألُ مَرةً أخرى مشايِخَنا الكرام، والذينَ كان لهم بلا شَكٍّ دورٌ في قيامِ هذا الكيانِ وتقريبِ وِجْهاتِ النظرِ بينَ أطرافِه، والتي يَعلمُ كلُّ أحدٍ أنه لم يَجمعها إلا اشتراكُ المَصالحِ واتحادُ الخَصمِ المُنافِسِ ورَغبةُ الداعم؛ سؤالُنا وسؤالُ الكثيرينَ للمشايخِ الكرام: هل قُمتُم بطرحِ هذهِ الأسُسِ الشَّرعيةِ -ولو بشَكلٍ مُجْمَلٍ- على قادةِ الكيانِ الجديدِ ليَقومَ كيانُهم على مَعالمَ شَرعيةٍ واضحة؟
[3/1] يُتبَع..
🕯 T.me/ALWATHAEQ_Port