هل الذنوب في رجب وغيره من الأشهر الحُرُم أعظم من باقي العام؟
قال قتادة رحمه الله: " إن الظلمَ في الشهرِ الحرامِ أعظمُ خطيئةً ووزرًا من الظلمِ فيما سواهُ، وإنْ كان الظلمُ على كلِّ حالٍ عظيمًا، ولكنَّ اللهَ يُعظِّمُ من أمرِه ما شاء، وقال: إنَّ اللهَ اصطفى صَفايا من خلقِه؛ اصطفى من الملائكةِ رسلًا، ومن الناسِ رسلًا، واصطفى من الكلامِ ذكرَه، واصطفى من الأرضِ المساجدَ، واصطفى من الشهورِ رمضانَ والأشهرَ الحُرمَ، واصطفى من الأيّامِ يومَ الجمعةِ، واصطفى من اللَّيالي ليلةَ القدرِ؛ فعظِّموا ما عظَّم اللهُ؛ فإنّما تعظَّم الأمورُ بما عظَّمها اللهُ عند أهلِ الفهمِ والعقلِ ".
فعلى المسلم الابتعادُ عن ظلمِ نفسِه باجتِراحِ الذنوبِ والسيئاتِ، ومقارَفَةِ الآثامِ والخطيئاتِ؛ ذلك لأنَّ الذنبَ في كلِّ زمانٍ شرٌّ وشؤمٌ على صاحبِه؛ لأنَّه اجتراءٌ على اللهِ جلَّ جلالُه وعظُم سلطانُه، لكنَّه في الشهرِ الحرامِ أشدُّ سوءًا وأعظمُ شؤمًا؛ لأنَّه يجمعُ بين الاجتراءِ على الله تعالى، والاستخفافِ بما عظَّمه اللهُ جلَّ وعلا.
وكذلك الحسناتُ والطَّاعاتُ تعظُمُ وتُضاعفُ في هذه الأيَّام؛ فالتَّقرُّبُ إلى اللهِ عزّ وجلّ بالطاعةِ في الشهرِ الحرامِ أفضلُ وأحبُّ إليه سبحانه من التعبُّدِ في سائرِ الأيَّامِ؛ كما في قول ابن عبَّاس رضي الله عنهما: " وجعل الذنب فيهنَّ أعظم، والعمل الصَّالح والأجر أعظم ".
قال قتادة رحمه الله: " إن الظلمَ في الشهرِ الحرامِ أعظمُ خطيئةً ووزرًا من الظلمِ فيما سواهُ، وإنْ كان الظلمُ على كلِّ حالٍ عظيمًا، ولكنَّ اللهَ يُعظِّمُ من أمرِه ما شاء، وقال: إنَّ اللهَ اصطفى صَفايا من خلقِه؛ اصطفى من الملائكةِ رسلًا، ومن الناسِ رسلًا، واصطفى من الكلامِ ذكرَه، واصطفى من الأرضِ المساجدَ، واصطفى من الشهورِ رمضانَ والأشهرَ الحُرمَ، واصطفى من الأيّامِ يومَ الجمعةِ، واصطفى من اللَّيالي ليلةَ القدرِ؛ فعظِّموا ما عظَّم اللهُ؛ فإنّما تعظَّم الأمورُ بما عظَّمها اللهُ عند أهلِ الفهمِ والعقلِ ".
فعلى المسلم الابتعادُ عن ظلمِ نفسِه باجتِراحِ الذنوبِ والسيئاتِ، ومقارَفَةِ الآثامِ والخطيئاتِ؛ ذلك لأنَّ الذنبَ في كلِّ زمانٍ شرٌّ وشؤمٌ على صاحبِه؛ لأنَّه اجتراءٌ على اللهِ جلَّ جلالُه وعظُم سلطانُه، لكنَّه في الشهرِ الحرامِ أشدُّ سوءًا وأعظمُ شؤمًا؛ لأنَّه يجمعُ بين الاجتراءِ على الله تعالى، والاستخفافِ بما عظَّمه اللهُ جلَّ وعلا.
وكذلك الحسناتُ والطَّاعاتُ تعظُمُ وتُضاعفُ في هذه الأيَّام؛ فالتَّقرُّبُ إلى اللهِ عزّ وجلّ بالطاعةِ في الشهرِ الحرامِ أفضلُ وأحبُّ إليه سبحانه من التعبُّدِ في سائرِ الأيَّامِ؛ كما في قول ابن عبَّاس رضي الله عنهما: " وجعل الذنب فيهنَّ أعظم، والعمل الصَّالح والأجر أعظم ".